"الشتاء الأخير ومار ماما" ينافسون بمهرجان الإسماعيلية الدولي للأفلام التسجيلية والقصيرة
تاريخ النشر: 28th, February 2024 GMT
يشارك في الدورة الـ25 من مهرجان الإسماعيلية الدولى للأفلام التسجيلية والقصيرة المقامة من 28 فبراير إلى 5 مارس، الفيلم السعودي الشتاء الأخير للمخرج حيدر داوود والفيلم الفلسطيني مار ماما للمخرج مجدي العمري.
ويشهد فيلم الشتاء الأخير عرضه الدولي الأول ضمن مسابقة الفيلم الوثائقي القصير ويعرض أيام الخميس 29 فبراير الساعة 12 ونصف ظهرًا في القاعتين الرئيسية والصغرى والجمعة 1 مارس الساعة 4 عصرًا في مكتبة مصر العامة، بينما يشهد فيلم مار ماما عرضه الأول في العالم العربي ضمن مسابقة الفيلم الروائي القصير ويعرض أيام الجمعة 1 مارس في القاعة الرئيسية وسينما دينا ومكتبة مصر العامة والسبت 6 مساءً في القاعة الصغرى والثلاثاء 2 ونصف عصرًا في القاعة الصغرى.
مار ماما من تأليف وإنتاج وإخراج مجدي العمري، وبطولة زياد بكري ولانا أبو سرور. تدور أحداث الفيلم حول طفلة يطاردها شبح الموت بسبب فقدانها لأمها وبسبب الهجمات المتتالية على مدينتها، يحاول أبوها تشتيتها عبر حيل مختلفة إلى أن يفرض الواقع نفسه عليهما، فلا تجد إلا الخيال مهربًا. شهد الفيلم عرضه العالمي الأول ضمن فعاليات مهرجان إندي كورك السينمائي.
الشتاء الأخير من إنتاج وإخراج حيدر داوود، ويشاركه التأليف محسن أحمد، وبمشاركة محسن أحمد، وحيدر داوود، ودانيل فاسيلكا، وألينا فاسيلكا. وتدور أحداث الفيلم الوثائقي بعد أربع سنوات من أول زيارة لمحسن إلى السويد، إذ يعود لزيارة صديقه حيدر الذي يعاني مع مشاعر الحنين لوطنهما في السعودية. يخوضان معًا الشتاء الأخير في السويد، معززين روابطهما في ظل الشوق والتغيير. شهد الفيلم عرضه العالمي الأول ضمن فعاليات النسخة الثالثة من مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: مهرجان الإسماعيلية الدولي للأفلام التسجيلية والقصيرة الشتاء الأخير مار ماما مجدي العمري الشتاء الأخیر
إقرأ أيضاً:
الهند وباكستان.. أسوأ سيناريو يهدد بكارثة "الشتاء النووي"
حذر عالم فيزياء بارز من أن اندلاع صراع نووي بين الهند وباكستان قد يؤدي إلى كارثة عالمية تهدد بفناء الحضارة البشرية، نتيجة دخول الأرض في ما يعرف بـ"الشتاء النووي".
وفي حديثه خلال إحدى الفعاليات العلمية، أوضح أستاذ علوم الغلاف الجوي والمحيطات بجامعة كولورادو بولدر، البروفيسور برايان تون، أن آثار حرب نووية إقليمية قد تتجاوز حدود جنوب آسيا لتشمل الكوكب بأسره. وفق لصحيفة "ذي ميرور".
وقال تون: "الدخان الناتج عن الانفجارات النووية سيغطي الكرة الأرضية خلال أسبوعين فقط، ويرتفع إلى طبقات الجو العليا حيث لا تهطل الأمطار، ما يعني أن هذا الدخان سيظل معلقا في الغلاف الجوي لسنوات، متسببا في انخفاض درجات الحرارة وغياب ضوء الشمس".
وأضاف: "حتى المزارعون في أوروبا أو أميركا، البعيدون آلاف الكيلومترات عن مسرح العمليات، سيشاهدون سماء ملبدة بالدخان ويقفون على محاصيل ذابلة جراء البرد ونقص الضوء".
وتابع قائلا إن التبعات الزراعية ستكون كارثية، مشيرا إلى أن محاصيل رئيسية مثل القمح والذرة والأرز قد تشهد انخفاضا في الإنتاج يصل إلى 40 بالمئة لعدة سنوات متتالية.
وحذر تون قائلا: "نحن لا نتحدث فقط عن حرب محلية، بل عن أزمة وجودية قد تؤدي إلى انقراض 90 بالمئة من سكان العالم"، مؤكدا أن آثار الحرب لن تستثني أحدا، حتى أولئك في الدول غير النووية أو غير المشاركة.
تصعيد ميداني بين الجارتين النوويتين
ليل الثلاثاء الأربعاء، أعلنت الهند، أنها شنت هجمات جوية ضد البنية التحتية لمسلحين داخل باكستان وفي الجزء الخاضع لسيطرة إسلام آباد من كشمير.
وذكر بيان للقوات المسلحة الهندية أنها نفذت ضربة دقيقة على ما وصفته "معسكرات لإرهابيين في باكستان".
وذكرت الهند أنها استهدفت 9 مواقع "بنية تحتية إرهابية" باكستانية، بعضها مرتبط بهجوم شنه متشددون على سياح هندوس، وأسفر عن مقتل 26 شخصا في الشطر الهندي من كشمير الشهر الماضي.
ووصفت إسلام أباد هجوم نيودلهي بأنه "عمل حربي سافر" وقالت إنها "أبلغت مجلس الأمن الدولي بأنها تحتفظ بحق الرد بشكل مناسب على العدوان الهندي".
وأعلن مجلس الوزراء الباكستاني أن الهجمات الصاروخية الهندية على الأراضي الباكستانية تعد عملا حربيا، كما كلّف جيش البلاد بالرد.