جواهر القاسمي تعلن افتتاح مركز كنف بيت الطفل في الشارقة
تاريخ النشر: 28th, February 2024 GMT
الشارقة - الخليج
أعلنت سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، حرم صاحب السمو حاكم الشارقة، رئيسة المجلس الأعلى لشؤون الأسرة، افتتاح مركز كنف بيت الطفل في الشارقة.
وأوضحت سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي: «يوفر (كنف) العلاج اللازم لكل طفل يقع ضحية اعتداء، ويقوم بتأهيله لكي يظل مجتمعنا آمناً، ونحن نشعر بأن جميعهم أطفالنا ونسعى إلى ضمان سلامة صحتهم النفسية والجسدية، فمجتمع الشارقة بيتنا وأهل الشارقة هم أهلنا وستظل الشارقة مدينة صديقة للطفل».
وأضافت سموها: «بيت الطفل مظلة تضمن خصوصية الطفل الذي تعرض لإساءة أو عنف أسري، فنحن لا نريد أن يتعرض الأطفال لتجربة مخيفة بالذهاب إلى المحاكم أو الشرطة، بل نوفر لهم الرعاية اللازمة بكل سرية من وقت تلقي البلاغ مروراً بجميع المراحل».
ودعت سموها، الجميع إلى الإبلاغ عن أي إساءات يتعرض لها الأطفال عبر خط نجدة الطفل 800700.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات جواهر القاسمي الأطفال الشارقة
إقرأ أيضاً:
افتتاح العرض الأول لمسرحية “طموح زايد يعانق الفضاء”
شهد المسرح الوطني في أبوظبي اليوم، العرض الافتتاحي للمسرحية الوطنية التراثية “طموح زايد يعانق الفضاء”، وذلك بحضور وتشريف الشيخة الدكتورة شما بنت محمد بن خالد آل نهيان، رئيسة مجلس إدارة مؤسسات الشيخ محمد بن خالد آل نهيان الثقافية والتعليمية، وبالتعاون مع وزارة الثقافة والشباب ووزارة التربية والتعليم، وسط حضور نخب ثقافية وتربوية واجتماعية واسعة.
تأتي المسرحية، التي تم اعتمادها من المجلس الوطني للإعلام، ضمن مبادرة وطنية موجهة إلى الأطفال تهدف إلى غرس قيم الطموح والابتكار وحب الوطن في نفوس الأجيال الجديدة، من خلال قصة طفل إماراتي يحلم بأن يصبح رائد فضاء، مستلهماً رؤية القائد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، في استكشاف الفضاء وبناء الإنسان الإماراتي المبدع.
واستهلت الشيخة الدكتورة شما بنت محمد بن خالد آل نهيان كلمتها بالتعبير عن فخرها بهذا العمل المسرحي الذي يجسد روح الإمارات وقالت :
“اليوم أقف بينكم في عرض مسرحية طموح زايد يعانق الفضاء. هذا العمل ليس مجرد نص مسرحي، بل هو صرخة حلم، وصوت وطن، ونافذة تُفتح أمام أبنائنا ليعرفوا أن العلم هو جناح، والتكنولوجيا جناح، ومن موروثنا الثقافي نصنع الجسد الذي يحلّق بهما نحو المستقبل.”
وأضافت أن المسرحية تعكس رؤية وطنٍ جعل من الحلم مشروعاً، ومن المشروع واقعاً، مؤكدة أن الحلم يبدأ من لحظة وعي، وأن المعرفة حين تتكئ على الجذور تتحول إلى أفق لا حدود له.
وتناولت سموها عن إرث المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، بقولها:”الشيخ زايد لم يحلم ببناء دولة فحسب، بل أطلق مشروعاً لبناء الإنسان. الإنسان الذي يؤمن أن الحضارة تُصنع بالعلم والمعرفة، وأن القيم الأصيلة ليست قيداً، بل بوابة تفتح على حضارة متطورة وإنسانية عظيمة. ويؤمن أن الهوية ليست جداراً يحجب، بل جسر يصل بين الماضي والمستقبل، فإن الحضارة لا تُبنى على إنكار التراث ولا على الجمود عنده، وإنما على تحويله إلى طاقة تدفعنا نحو إنسانية أرحب.”
وأشارت الشيخة شما إلى أن دولة الإمارات اليوم، في ظل قيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة – حفظه الله –، تواصل تجسيد تلك القيم الراسخة التي أرسى دعائمها المؤسسون، مؤكدة بقولها: “لقد وضعنا سموه أمام مسؤولية جماعية حين قال: (إن دولة الإمارات أمانة كبيرة وغالية في أعناقنا جميعاً، تسلّمناها من الآباء والأجداد وسنسلّمها إلى الأبناء والأحفاد).
وخاطبت أبناء الإمارات الحاضرين بقولها: “أيها الأبناء، رسالة المسرحية واضحة: رفع علم الإمارات في الفضاء يبدأ من رفع إرادتكم في الصف، في البيت، وفي كل ميدان. يبدأ من التزامكم بميراثكم القيمي، ومن استلهامكم لرؤية قيادتكم التي آمنت أن التعليم والاستثمار في الإنسان هما الطريق الأقصر والأصدق نحو المستقبل… نحو الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا والعلم الذي لا ينتهي. التعليم والمعرفة ليستا خيارات، بل هما الطريق الوحيد لكي نكون جزءاً من زمن يتغير كل يوم.”
وأكدت أن الفن الحقيقي هو ما يوقظ الوعي ويثير الأسئلة في النفوس، مضيفة بأن:”الفن الحقيقي ليس عرضاً يُشاهد ثم يُنسى، بل هو ذلك الذي يترك فينا أثراً، ويمنحنا سؤالاً نفكر فيه ونحن نغادر القاعة. وإذا خرج أبناؤنا اليوم بسؤال عن العلم، عن المستقبل، عن الوطن، وفي أعينهم دهشة السؤال وفي قلوبهم حلم طموح زايد، فقد أدّى الفن رسالته.”
ودعت الحضور إلى أن يجعلوا من هذه التجربة وعياً ممتداً إلى بيوتهم وأبنائهم، مؤكدة أن القيمة الحقيقية للفن تكمن في قدرته على فتح مدارك العقل وزرع الوعي والمعرفة وتجهيز الأجيال لمستقبل أكبر من الحلم نفسه.
وفي ختام كلمتها، عبّرت عن شكرها وتقديرها لفريق العمل القائم على المسرحية، مشيدة بجهودهم في تحويل النص إلى لوحة حيّة نابضة بالحياة والمعرفة، وقالت:”قبل أن أختم، أرفع شكري لكل من أبدع وساهم في هذا العمل الذي حوّل النص إلى صورة حيّة تنبض بالحياة والمعرفة. وتحية لفريق العمل الذي جعل الحلم مرئياً على خشبة المسرح.”
واختتمت الشيخة شما بنت محمد بن خالد آل نهيان كلمتها بتوجيه رسالة مؤثرة لأبناء الوطن: “الوطن مشروع مستمر، يُبنى كل يوم بالعلم والعمل… وبكم أبناء زايد، يبقى الحلم ممتداً، والطموح يعانق الفضاء.”
وأعربّ سعادة محمد أديب حجازي، رئيس مجلس إدارة شركة “إتش آر إي” للتطوير العقاري وصاحب فكرة المبادرة، في حديثه بهذه المناسبة عن فخره بالمساهمة في رعاية هذا العمل الثقافي الوطني، مؤكداً أن القيم التي أرساها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان هي قيم خالدة تلهم الأجيال نحو الطموح والريادة، موضحاً أن دولة الإمارات، في ظل قيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة – حفظه الله – تواصل تجسيد القيم الأصيلة التي غرسها القائد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، حيث يمتد أثر هذه القيم اليوم بحكمة سموه وقيادته الرشيدة، التي تستنير بها مسيرة الوطن نحو الريادة في بناء الإنسان وصناعة المستقبل.
وأشار سعادة محمد أديب إلى أن المسرحية الوطنية “طموح زايد يعانق الفضاء” تمثل رسالة تربوية وفنية تهدف إلى غرس قيم الولاء والانتماء والإبداع لدى الأطفال الإماراتيين، ومن المقرر أن تُقام عروضُها أمام طلاب المدارس في عموم إمارات الدولة كافة.
مضيفاً بأهمية الاستثمار في ثقافة الطفل باعتبارها الاستثمار الحقيقي في مستقبل الوطن، مؤكداً أن دعم الثقافة والتعليم جزء أصيل من التزام الشركة تجاه المجتمع الإماراتي.
وموضحاً: “أن التنمية لا تُقاس بما يُشيد من مبانٍ فحسب، بل بما يُبنى في العقول والقلوب من وعي ومعرفة وقيم.”
وقد قدّم العرض المسرحي مشاهد فنية تربوية تمزج بين التراث الإماراتي والرؤية المستقبلية للفضاء، في حبكة تمثيلية مفعمة بالحماس والإلهام، عكست إصرار الإمارات على المضي في طريق الريادة والابتكار.
وفي ختام الحفل كرمت الشيخة شما بنت محمد بن خالد آل نهيان، صاحب المبادرة سعادة محمد أديب حجازي، وفريق المسرحية، وفريق التنظيم تقديراً لإسهاماتهم في إنجاح هذا العمل الوطني المتميز.
ولاقت المسرحية تفاعلاً كبيراً من الحضور الذين عبّروا عن إعجابهم بالعمل، واعتبروه رسالة فنية تربوية تجسد قيم زايد وتلهم الأجيال للسير على خطاه نحو الفضاء والريادة العالمية.