دراسة تكشف جزيئا يزيد من فعالية اللقاحات المضادة للأمراض الفيروسية
تاريخ النشر: 22nd, July 2023 GMT
اكتشف علماء من جامعة "ويسترن أونتاريو" الكندية، جزيئا يمكنه زيادة فعالية اللقاحات المضادة للأمراض الفيروسية، بما في ذلك اللقاحات المضادة لفيروس كوفيد-19 والإنفلونزا والجدري.
ودرس الباحثون تأثير مجموعات مختلفة من الجزيئات في نماذج الفئران وفي مزارع الخلايا البشرية المطعمة بلقاحات مختلفة مضادة للإنفلونزا وكوفيد-19 والجدري.
ولاحظوا أن الجزيء (5-OP-RU)، الذي يعتبر أحد مشتقات فيتامين بي 2 (B2)، يحسن فعالية اللقاحات المضادة للفيروسات، لأنه يحفز الخلايا الليمفاوية التائية، مما يجعله ينتج حماية أفضل مضادة لمسببات الأمراض.
وقال الباحثون "إن الخلايا التائية المرتبطة بالغشاء المخاطي (MAIT) تُكتشف عادة في الدم وفي الأنسجة المخاطية في الجهاز التنفسي وغالبا ما تدخل الفيروسات عبره إلى الجسم"، موضحين أن "الخصائص الفريدة للخلايا التائية تسمح بإمكانية استخدامها ضد الالتهابات البكتيرية الثانوية واستعادة الأنسجة المتضررة بعد العدوى الفيروسية".
وأكد الباحثون أن الجزيء (5-OP-RU) يحفز في إنتاج الخلايا الليمفاوية التائية، مشيرين إلى أنهم يقومون بتحديد فعاليته عند استخدامه مع اللقاحات المضادة للفيروس التاجي المستجد.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
دراسة تكشف أن فصيلة الدم تؤثر في خطر السكتة الدماغية المبكرة
تشير دراسات سابقة إلى أن منطقة الجينوم ABO، التي تحدد فصائل الدم، مرتبطة أيضًا بتكلس الشريان التاجي والنوبات القلبية، فضلاً عن ارتباط تسلسلات جينات فصائل الدم A وB بزيادة طفيفة في خطر تجلط الأوردة. اعلان
أظهرت دراسة نُشرت عام 2022 وجود صلة واضحة بين فصيلة الدم "A"، تحديدًا النوع الفرعي A1، وزيادة احتمال الإصابة بالسكتة الدماغية في مرحلة مبكرة من الحياة.
وتأتي هذه النتائج بعد تحليل بيانات من 48 دراسة وراثية شملت نحو 17 ألف مريض بالسكتة الدماغية وحوالي 600 ألف شخص لم يُصبوا بها، جميعهم تتراوح أعمارهم بين 18 و59 عامًا.
كشف تحليل على مستوى الجينوم عن موقعين مرتبطين بقوة بخطر الإصابة بالسكتة الدماغية المبكرة، تزامن أحدهما مع الموقع الذي توجد فيه جينات فصيلة الدم.
ووجد تحليل لاحق لأنواع جينات فصائل الدم أن الأشخاص الذين يحملون الجين المرتبط بفصيلة الدم A لديهم خطر أعلى بنسبة 16% للإصابة بالسكتة الدماغية قبل سن الستين مقارنةً بمن يحملون فصائل دم أخرى. في المقابل، كان خطر الإصابة لدى من يحملون جين فصيلة الدم O1 أقل بنسبة 12%.
ورغم هذه الزيادة، أشار الباحثون إلى أن الخطر الإضافي صغير ولا يستدعي فحوصات أو مراقبة إضافية لمن يحملون فصيلة الدم A.
وقال الدكتور ستيفن كيتنر، كبير الباحثين وطبيب الأعصاب الوعائية في جامعة ميريلاند: "ما زلنا لا نعرف لماذا تشكل فصيلة الدم A خطرًا أكبر، ولكن من المرجح أن يكون الأمر مرتبطًا بعوامل تخثر الدم مثل الصفائح الدموية والخلايا التي تبطن الأوعية الدموية والبروتينات الدائرية التي تلعب دورًا في تكوين الجلطات".
Related دراسة: هل يصبح فحص دم قريبا كافيا لرصد السرطان وتتبع تطوره؟كيف يكشف الذكاء الاصطناعي مؤشرات الشيخوخة في جسمك من خلال تحليل الدم؟تحليل دم بسيط يتنبأ بأمراض الكبد قبل 10 سنوات من حدوثهاولفهم الفرق بين السكتات الدماغية المبكرة والمتأخرة، قارن الباحثون بين 9300 شخص أُصيبوا بسكتة دماغية بعد سن الستين و25 ألف شخص من نفس الفئة العمرية لم يُصبوا بها. وتبين أن الارتباط بين فصيلة الدم A وخطر السكتة الدماغية لم يعد ذا دلالة إحصائية في الفئة العمرية الأكبر، ما يشير إلى أن السكتات الدماغية المبكرة قد تنجم عن آليات مختلفة، مثل عوامل تكوين الجلطة، أكثر من كونها ناتجة عن تصلب الشرايين.
كما وجدت الدراسة أن الأشخاص الذين يحملون فصيلة الدم B كانوا أكثر عرضة للإصابة بالسكتة الدماغية بنسبة 11% تقريبًا مقارنةً بمن لم يُصبوا بها، بغض النظر عن العمر.
وتشير دراسات سابقة إلى أن منطقة الجينوم ABO، التي تحدد فصائل الدم، مرتبطة أيضًا بتكلس الشريان التاجي والنوبات القلبية، فضلاً عن ارتباط تسلسلات جينات فصائل الدم A وB بزيادة طفيفة في خطر تجلط الأوردة.
وشملت الدراسة مشاركين من أمريكا الشمالية وأوروبا واليابان وباكستان وأستراليا، مع تمثيل نسبته 35% لأشخاص من أصول غير أوروبية.
ودعا الباحثون إلى إجراء دراسات مستقبلية على عيّنات أكثر تنوعًا لفهم تأثير هذه الارتباطات عبر المجموعات السكانية المختلفة.
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك هذا المقال محادثة