كشفت دراسة حديثة نُشرت في مجلة Cancer عن ارتباط بين مؤشرات الالتهاب وشدة التعب لدى مريضات سرطان الثدي في مراحله المبكرة. اعلان

نشرت مجلة Cancer العلمية دراسة حديثة كشفت عن ارتباط محتمل بين العمليات الالتهابية وأنماط مختلفة من التعب الذي تعاني منه العديد من مريضات السرطان.

ويُعدّ التعب المرتبط بالسرطان أحد أكثر الأعراض شيوعًا وإزعاجًا بين المرضى، إذ يتسم بشعور مستمر بالإرهاق الجسدي والعقلي والعاطفي، ويؤثر سلبًا في جودة الحياة حتى بعد انتهاء العلاج.

ويرى الباحثون أن تنشيط الجهاز المناعي واستجابة الالتهاب الناتجة عن الورم ذاته أو عن العلاجات الكيميائية والإشعاعية قد تكون من العوامل البيولوجية الرئيسية وراء هذا النوع من التعب، إلا أن طبيعة هذا الارتباط عبر مراحل المرض المختلفة لم تُبحث بشكل كافٍ بعد.

ولفهم هذه العلاقة بشكل أعمق، أجرى فريق بحثي من جامعة كاليفورنيا – لوس أنجلوس دراسة شملت 192 امرأة مصابة بسرطان الثدي في مراحله المبكرة، جرى تقييمهن قبل الخضوع للعلاج الكيميائي أو الإشعاعي، ثم تمت متابعتهن على مدى ثمانية عشر شهرًا بعد انتهاء العلاج.

وخلال فترة المتابعة، تمّ تحليل عينات دم المشاركات لرصد مؤشرات بروتينية للالتهاب، شملت السيتوكينات المحفّزة TNF-α وIL-6، إلى جانب المؤشرين الثانويين sTNF-RII وCRP. كما قدّمت المشاركات تقارير ذاتية حول مستويات التعب التي يشعرن بها عبر أربعة أبعاد: التعب العام، الجسدي، العاطفي، والذهني.

Related ثورة في علاج سرطان الثدي: اختبار دم يكشف مبكراً خطر الانتكاسة عقار جديد قد يُحدث تحولًا نوعيا في علاج أخطر أنواع سرطان الثدي اختراق طبي في علاج سرطان الثدي: عقار مركب يقلب المعادلة ويُظهر فعالية مذهلة

وأظهرت النتائج أن ارتفاع مستويات TNF-α وsTNF-RII وIL-6 ارتبط بزيادة الشعور بالتعب العام، وهو ما يشير إلى وجود علاقة مباشرة بين النشاط الالتهابي والإرهاق المزمن.

واستمرت هذه العلاقة قائمة حتى بعد ضبط العوامل الديموغرافية والطبية مثل العمر، والعرق، ومستوى التعليم، ومؤشر كتلة الجسم، ومرحلة السرطان.

كما بيّنت الدراسة وجود علاقة إيجابية بين التعب الجسدي ومستويات TNF-α وsTNF-RII وCRP، في حين لوحظت علاقة عكسية بين مؤشري TNF-α وsTNF-RII ومستوى التعب العاطفي، مما يوحي بتأثيرات متباينة للالتهاب على أبعاد مختلفة من التعب. ولم تُسجّل أي علاقة ذات دلالة إحصائية بين الالتهاب والتعب الذهني أو المعرفي.

وقالت الدكتورة جوليان إي. باور، الباحثة الرئيسية في الدراسة، إن النتائج تكشف الدور المعقد الذي يلعبه الالتهاب في التعب المرتبط بالسرطان، مضيفةً: "تشير بياناتنا إلى أن الالتهاب قد يكون عاملًا رئيسيًا في بعض أوجه التعب، بينما لا يؤثر في أوجه أخرى، وأن هذه التأثيرات يمكن أن تستمر لفترة طويلة بعد انتهاء العلاج."

وأكدت الباحثة أن فهم هذه الآليات يشكل مرحلة حاسمة نحو تطوير علاجات موجهة تستهدف الالتهاب لتخفيف هذا العرض الشائع والمُنهِك بين مريضات سرطان الثدي.

انتقل إلى اختصارات الوصول شارك هذا المقال محادثة

المصدر: euronews

كلمات دلالية: دونالد ترامب إسرائيل حركة حماس سوريا غزة أوروبا دونالد ترامب إسرائيل حركة حماس سوريا غزة أوروبا التهاب سرطان الثدي الصحة دراسة دونالد ترامب إسرائيل حركة حماس سوريا غزة أوروبا أحمد الشرع ميونيخ ثقافة دولار أمريكي حكومة الصحة سرطان الثدی

إقرأ أيضاً:

في أكتوبر الوردي.. 6 عادات يومية تحمي من سرطان الثدي

تخصص منظمات الصحة العالمية شهر أكتوبر الوردى للتوعية بخطورة سرطان الثدي ونشر أهم المعلومات حوله مثل طرق الوقاية منه.

ووفقا لموقع مايو كلينك فقد أظهرت الأبحاث أن تغييرات نمط الحياة قد تقلل من مخاطر الإصابة بمرض سرطان الثدي حتى لدى السيدات الأكثر عرضة للإصابة به.

وللحد من مخاطر الإصابة بسرطان الثدي اتبعى هذه العادات التالية:

 الاقلاع عن الكحول

 وجدت الأبحاث أنه كلما زاد معدل تناول الكحوليات، ارتفع خطر الإصابة بسرطان الثدي. وبشكلٍ عام، يجب ألا تتناول السيدات أكثر من كوب واحد في اليوم فحتى الكميات الصغيرة تزيد من خطر الإصابة بسرطان الثدي.


حافظي على الوزن الصحي


استشيري الطبيب عما إذا كان وزنكِ صحيًا و إذا كان وزنكِ صحيًا في الوقت الحالي، فحاولي الحفاظ عليه وإذا كنتِ بحاجة إلى إنقاص الوزن، فاسألي الطبيب عن الطرق الصحية لتحقيق هدفكِ فقد تفيدكِ بعض الخطوات البسيطة و راقبي كميّات وجباتكِ و حاولي تناول سعرات حرارية أقل وحاولي زيادة مقدار التمارين الرياضية التي تمارسينها بالتدريج.

الرضاعة الطبيعية 

 قد يكون للرضاعة الطبيعية دور في الوقاية من سرطان الثدي وكلما زادت مدة الرضاعة الطبيعية، زاد تأثيرها الوقائي.


مارِسي الأنشطة البدنية


 يساعد النشاط البدني في المحافظة على وزن صحي وهو ما يساعد بدوره في الوقاية من سرطان الثدي لذا، احرصي على زيادة وقت الحركة وتقليل وقت الجلوس و يجب أن يحرص معظم البالغين الأصحاء على ممارسة التمارين الهوائية المعتدلة لمدة 150 دقيقة على الأقل أسبوعيًا أو ممارسة التمارين الهوائية عالية الشدة لمدة 75 دقيقة على الأقل أسبوعيًّا فممارسة التمارين الهوائية تجعل القلب يضخ الدم بسرعةومن أمثلتها المشي وركوب الدراجات والجري والسباحة حاولي ممارسة تمارين القوة مرتين على الأقل في الأسبوع.


 
الحد من العلاج الهرموني بعد انقطاع الطمث

يستخدم العلاج الهرموني المركب الإستروجين والبروجستين وربما يزيد ذلك من خطر الإصابة بسرطان الثدي.

تحدثي إلى طبيبك عن مخاطر العلاج الهرموني وفوائد فقد يمكنكِ السيطرة على الأعراض باستخدام علاجات وأدوية غير هرمونية. وإذا تقرر أن فوائد العلاج بالهرمونات على المدى القصير تفوق مخاطره، فينبغي استخدام أقل جرعة تفيد في العلاج واحرصي على الاستمرار في زيارة الطبيب للمتابعة طوال مدة العلاج بالهرمونات


تشير الدراسات إلى أن هرمون الإستروجين وحده لا يزيد من خطر الإصابة بسرطان الثدي للسيدات اللاتي خضعن لجراحة استئصال الرحم ولكن يسبب الإستروجين حدوث زيادة طفيفة في خطر الإصابة بجلطة دموية أو سكتة دماغية.

الإقلاع عن التدخين

 تشير بعض الأبحاث إلى أن تدخين التبغ يزيد من خطر الإصابة بسرطان الثدي كما أن استنشاق دخان السجائر قد يزيد من الخطر وإذا احتجتِ أنتِ أو أحد أحبائكِ إلى المساعدة في الإقلاع عن التدخين، فتحدثي إلى الطبيب.

طباعة شارك سرطان الثدي الوقاية من سرطان الثدي طرق الوقاية من سرطان الثدي عادات تحمى من سرطان الثدي

مقالات مشابهة

  • سموذي التفاح والقرع.. مشروب صحي يقي من سرطان الثدي
  • يقي من سرطان الثدي.. حضري آيس كريم الزبادي اليوناني بالتوت الصحي
  • في أكتوبر الوردي.. 6 عادات يومية تحمي من سرطان الثدي
  • لماذا سرطان الثدي في أكتوبر؟
  • هل يظهر سرطان الثدي فجأة
  • في أكتوبر الوردي.. إليك أعراض سرطان الثدي
  • دراسة: تفويت أول فحص ماموغرام يرتبط بزيادة خطر الوفاة بسرطان الثدي
  • أمل جديد.. اكتشاف علاج لسرطان الثدي المتقدم| تفاصيل
  • معظم المصابين من النساء..دراسة تكشف ارتباطًا بين كوفيد طويل الأمد واضطراب نادر في نبض القلب