خلع ضرس العقل يعزز حاسة التذوق.. دراسة تكشف تأثيرًا غير متوقع
تاريخ النشر: 7th, October 2025 GMT
كشفت دراسة حديثة أجراها باحثون من جامعة بنسلفانيا عن تأثير مفاجئ وغير متوقع لخلع ضرس العقل على حاسة التذوق، موضحة كيف يمكن أن تتحسن قدرة الأشخاص على التمييز بين النكهات بعد العملية.
وفقًا للنتائج، فإن خلع ضرس العقل قد يحسن وظيفة التذوق تدريجيًا على مدى سنوات بعد العملية، رغم أن التأثير لا يظهر عند كل الأشخاص.
وأوضحت الدراسة أن ضرس العقل أحيانًا يضغط على أعصاب معينة في الفم، وعند خلعه بطريقة خاطئة قد يؤدي إلى شعور مؤقت بـ«تنميل الشفاه» يؤثر على حاسة التذوق في البداية.
وأظهرت الدراسة أن قدرة التذوق تتحسن بشكل ملحوظ بعد فترة قد تصل إلى 20 عامًا من خلع ضرس العقل، وهو اكتشاف مذهل يبرز تأثير العملية على الحواس بشكل غير متوقع.
حلل الباحثون بيانات 1255 مريضًا على مدار 20 عامًا لتقييم التمييز بين الطعم الحلو والمالح والحامض والمُر، بينهم 891 مريضًا خضعوا لخلع ضرس العقل. وخلصت النتائج، المنشورة في مجلة Chemical Senses، إلى أن المجموعة التي أجرت العملية تفوقت في التذوق مقارنة بالمجموعة الأخرى، كما سجلت النساء أداء أفضل من الرجال.
وأشار الباحثون إلى أن الأشخاص الذين خضعوا للخلع سجلوا تحسنًا بنسبة 3-10% في التمييز بين النكهات الأربع في المتوسط، مما يعزز فكرة أن إزالة ضرس العقل قد يكون لها تأثير إيجابي طويل المدى على حاسة التذوق.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ضرس العقل خلع ضرس العقل حاسة التذوق ضرس العقل
إقرأ أيضاً:
من الأذن إلى العقل.. ثورة كورية في قراءة الأفكار
#سواليف
طور #باحثون_كوريون جنوبيون، بدعم من شركتي #سامسونغ وMedical AI، نموذجا أوليا لسماعات أذن ذكية تستطيع تسجيل #النشاط_الكهربائي_للدماغ عبر #مستشعرات مدمجة داخلها.
وتهدف هذه التقنية المبتكرة إلى جعل مراقبة #وظائف_الدماغ أكثر سهولة وراحة في الحياة اليومية.
تعتمد #السماعات على أقطاب كهربائية جافة صغيرة الحجم مُثبَّتة داخل #الأذنين، لتقيس إشارات الدماغ المرتبطة بمستويات الانتباه، والنعاس، بل وحتى تفضيلات المستخدم. وخلافا لأجهزة تخطيط كهربية الدماغ (EEG) التقليدية التي تتطلب خوذات ضخمة وغير عملية، فإن تصميم هذه السماعات يجعلها مناسبة للاستخدام أثناء العمل، التنقّل، أو حتى أثناء النوم.
مقالات ذات صلةبمجرد جمع البيانات، تُرسَل إشارات الدماغ إلى الهاتف الذكي، حيث يحلّلها الذكاء الاصطناعي لاستخلاص معلومات مفيدة. وقد أظهرت الاختبارات الأولية أن النظام قادر على التنبؤ بدقة تصل إلى 100% بما إذا كان المستخدم يفضّل مقطع فيديو أو أغنية معينة، كما يمكنه تحديد لحظات انخفاض التركيز بدقة عالية.
وتحمل هذه التكنولوجيا وعودا كبيرة في مجالات متعددة؛ إذ قد تُستخدم لمساعدة السائقين على الحفاظ على يقظتهم، ودعم الطلاب وموظفي المكاتب في تحسين تركيزهم، فضلا عن تطبيقاتها المحتملة في تقييم جودة المحتوى الترفيهي، مراقبة فعالية أساليب التعليم، وحتى تشخيص اضطرابات النوم.
رغم أن المشروع لا يزال في مرحلة النموذج الأولي، إلا أن الأداء الذي أظهره يضاهي دقة الأجهزة الاحترافية المستخدمة في مختبرات الأعصاب، مما يفتح آفاقا واسعة لدمج مراقبة النشاط الدماغي في الأجهزة الاستهلاكية اليومية.