روسيا – صرح النائب في مجلس الدوما الروسي ميخائيل شيريميت بأن إرسال القوات الفرنسية إلى أوكرانيا، إن حدث بالفعل، سينظر إليه بمثابة “احتلال” البلاد.

وقال شيريميت في تصريح لوكالة “نوفوستي” الروسية، امس الأربعاء، إن “إرسال القوات الفرنسية إلى أوكرانيا، التي أصبح شعبها رهينة للنظام النازي برئاسة زيلينسكي، سينظر إليه بمثابة احتلال، وستعتبر فرنسا دولة عدوان وطرفا في النزاع”.

وأضاف أن فكرة الرئيس الفرنسي بشأن إرسال القوات إلى أوكرانيا “غير قابلة للتحقيق”.

وتابع: “على زيلينسكي ألا يشكك في أن الدول الأجنبية لن تنقذه. وسيواجه الفرنسيون خيبة الأمل من النظام الأوكراني، والتي قد أصابت بولندا المجاورة”.

وكان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون قد أعلن في ختام مؤتمر دولي حول دعم أوكرانيا في باريس، يوم الاثنين، أنه لا يمكن استبعاد إرسال قوات غربية إلى أوكرانيا لمنع روسيا من تحقيق الانتصار.

وفي وقت لاحق أكد الأمين العام لحلف الناتو ينس ستولتنبرغ أن الحلف لا يخطط لأي شيء من هذا القبيل. كما استبعد البيت الأبيض وعدد من كبار المسؤولين في الدول الأوروبية، بمن فيهم المستشار الألماني أولاف شولتس ورئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك، إرسال قوات بلدانهم إلى أوكرانيا.

 

المصدر: نوفوستي

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

كلمات دلالية: إلى أوکرانیا إرسال القوات

إقرأ أيضاً:

انتصار روسيا في أوكرانيا.. ماذا لو كان مجرد البداية؟

مع تواصل نيران الحرب في أوكرانيا، وفي ظل شلل مفاوضات وقف إطلاق النار مع روسيا، تواصل موسكو عملياتها في ما يصفه البعض بـ"التطفل" على الأجواء الأوروبية.

ويؤكد خبراء أن هذه الطلعات الأخيرة للطائرات الروسية ليست بريئة، وإنما هي وسيلة تجس بها موسكو نبض الدول الأوروبية لقياس رد فعلها المحتمل في حال نشوب صراع مستقبلي، مشددا على أن النصر الروسي في أوكرانيا ليس إلا مجردة البداية.

وأوضح جورج ويل، الكاتب في السياسة والشؤون الداخلية والخارجية، في مقال منشور على صحيفة "واشنطن بوست" الأميركية، أن "التحركات الروسية الأخيرة، خاصة اختراق أجواء الدول الأوروبية، سواء باستخدام الطائرات المقاتلة، أو الطائرات المسيرة، ليست بريئة".

وأشار الكاتب إلى أن ألمانيا، بولندا، رومانيا، وإستونيا تعرضت لمضايقات من روسيا، رغم نفي موسكو لذلك.

وأوضح أن الأهداف والغايات الكامنة وراء هذه العمليات تشمل جمع المعلومات الاستخباراتية، عبر مراقبة الردود العسكرية للدول المستهدفة، وجس نبض التزام واتحاد الغرب.

ورغم ذلك، فإن الأوروبيين مترددون، ويصرون على تسمية هذه العمليات بـ"الحرب الهجينة"، أو حرب "المنطقة الرمادية"، لكن ويل أكد أن روسيا تشن حربا حقيقية.

وعرض الكاتب سيناريو لحرب روسيا على أوروبا قدمه أستاذ السياسة الدولية في جامعة بوندسفير بألمانيا كارلو ماسالا، في كتابه "إذا انتصرت روسيا: سيناريو".

وحاول ماسالا الإجابة عن سؤال:"ماذا لو كان انتصار روسيا في أوكرانيا البداية فقط؟"

وعرض ماسالا في كتابه أحداثا متخيلة لـ"غزو روسي لدول حلف الناتو يبدأ في مارس 2028 بعد اضطرار أوكرانيا، تحت ضغط من الصين والولايات المتحدة، إلى الاستسلام لروسيا وتنازلها عن أكثر من 20 بالمئة من أراضيها وموافقتها على الحياد الدائم".

ويضيف: "سينطلق الغزو الروسي بالسيطرة على مدينة نارفا في إستونيا المنتمية إلى حلف الناتو، وبعدها ستتوجه روسيا للسيطرة على دول البلطيق الثلاث".

وأوضح الكاتب أن روسيا واثقة من أن الولايات المتحدة لن تشهر سيف الحرب لتحرير مدينة إستونية حدودية صغيرة.

انطلاقا من هذا السيناريو، طرح ويل سؤالا:"ماذا لو كان انتصار روسيا في أوكرانيا مجرد البداية؟ بداية لإضعاف الولايات المتحدة؟"

واسترجع الكاتب لحظة قمة ألاسكا عندما استقبل الرئيس الأميركي دونالد ترامب، نظيره الروسي فلاديمير بوتين على السجاد الأحمر، لكن دون التوصل إلى أي نتائج بشأن الحرب في أوكرانيا، وبدلا من ذلك كثف بوتين هجماته على أوكرانيا.

وقال ويل إن بوتين "وبصفته خبيرا في التردد الغربي، من المحتمل أنه توقع رد الدول الأوروبية على الموجات العدوانية الحالية".

مقالات مشابهة

  • زيلينسكي: أوكرانيا تضرب عمق الطاقة الروسية.. أزمة وقود تلوح في الأفق؟
  • زيلينسكي يتهم روسيا بمحاولة زرع الفوضى في أوكرانيا بقصف منشآت الطاقة
  • انتصار روسيا في أوكرانيا.. ماذا لو كان مجرد البداية؟
  • روسيا: على واشنطن إعادة النظر في إرسالها صواريخ "توماهوك" إلى أوكرانيا
  • بـ"أسطول الظل".. زيلينسكي يتهم روسيا بزعزعة استقرار أوروبا
  • بوتين يكشف مساحة الأراضي التي تسيطر عليها روسيا في أوكرانيا
  • بوتين: أوكرانيا تحاول استهداف منشآت سلمية في روسيا
  • بوتين: محاولات ضرب البنية التحتية في روسيا لن تنقذ زيلينسكي
  • البيت الأبيض يتجنب التعليق على إمكانية إرسال قوات أمريكية إلى فنزويلا
  • البيت الأبيض يرفض تأكيد أو نفي إرسال قوات أمريكية إلى فنزويلا