هل يستنسخ نفسه؟..مفاجآت في برنامج رامز قفل اللعبة.. وهذا موعد اعتزاله المقالب
تاريخ النشر: 1st, March 2024 GMT
تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي على نطاق واسع، صورة بزعم انها من برنامج رامز جلال الجديد في رمضان، وسط تكهنات بفكرة البرنامج - لم يتم تأكيد احدها - خاصة أن رامز جلال يواصل مونتاج الحلقات في المملكة العربية السعودية وسط تكتم شديد، ويواصل التصوير، ولم يتحدث أي فنان عن فكرة المقلب، وفقا لتأكيدات رامز والعقد المبرم.
رغم ردود الفعل الغاضبة كل عام من محتوى برنامج رامز جلال، إلا أنه يظل من أكثر البرامج الرمضانية مشاهدة ومتابعة، خاصة فى أيامه الأولى.
ويبدو أن رامز جلال “51 عامًا” ظن أنه قد حقق قاعدة جماهيرية كبيرة تنتظر برنامجه كل عام فى رمضان، ليقرر هذا العام أن يغير الواقع ويصدم الجميع بتكرار فكرة فى برنامجه الجديد، والتي سبق وقدمها فى عام 2021 من خلال برنامج «رامز عقله طار».
بدأ رامز جلال مؤخرا، مونتاج بعض حلقات برنامجه الجديد تحت عنوان “رامز قفل اللعبة”، الذى يعود به فى رمضان 2024 بمدينة الرياض.
ووفقا لتأكيدات مصادر، تم التصوير داخل مدينة ألعاب كبرى باستضافة عدد من النجوم فى الفن والرياضة والإعلام كالمعتاد فى مدينة ملاهى كبيرة وسط أجواء من الرعب والفزع.
واجه رامز جلال، بعض الصعوبات فى تصوير برنامجه الجديد، بسبب اعتذار عدد من الفنانين عن عدم المشاركة فى البرنامج، حيث كانت المفاجأة إبلاغ «الضيف» بأنه سيتعرض لمقلب قبل التصوير، وبعد انتهاء الحلقة له مطلق الحرية فى أن يعتذر عن عدم إذاعتها.
وأكد المصدر، أن بعض الشخصيات المشهورة، اعتذرت عن عدم المشاركة فى برنامج رامز لهذا العام، رغم المقابل المادى الكبير جدًا، نظرا لصعوبة الوضع.
سابق رامز جلال، الزمن من أجل الانتهاء من تصوير برنامجه الجديد المقرر عرضه فى رمضان 2024، حيث انتهى من تصوير عدد محدود من حلقات برنامجه الجديد.
وتكرر معظم ضيوف رامز، خلال النسخ الماضية مثل رضا عبد العال، إمام عاشور، محمد مجدي قفشة، محمود كهربا، ومحمد هاني، وبعض الممثلين، مثل عمرو يوسف، غادة عادل، حنان مطاوع، محمود العسيلي، غادة إبراهيم، وعدد نجوم مسرح مصر، ومن المفترض أن يستكمل التصوير حتى حلول الشهر الكريم، رغم إجراء مونتاج الحلقات التي تم تصويرها.
رغم ما يتردد كل عام عن اعتزام رامز جلال اعتزال برامج المقالب والتفرغ لاستكمال مسيرته الفنية، لا سيما بعد كسره حاجز الخمسين عامًا، إلا أنه يتراجع كل مرة ويعود لتقديم نسخة جديدة من البرنامج.
ويظل السؤال المكرر، هل سيكون رمضان 2024 هو النسخة الأخيرة لرامي مثلما المح من قبل، أم مجرد حلقة ضمن حلقات لا تزال مفتوحة ومرشحة للزيادة، لا سيما فى ظل الميزانية المفتوحة للبرنامج.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: برنامج رامز قفل اللعبة رامز جلال برنامجه الجدید برنامج رامز رامز جلال
إقرأ أيضاً:
«الأكاديمية الوطنية لتنمية الطفولة»: غداً آخر موعد للتسجيل في «الدبلوم المهني»
إبراهيم سليم (أبوظبي)
أكدت الأكاديمية الوطنية لتنمية الطفولة استمرار تلقي طلبات التسجيل في برنامج الدبلوم المهني في تنمية الطفولة، الدفعة الثالثة حتى 10 مايو الجاري،عبر الموقع الرسمي للأكاديمية ونظام التسجيل الموحد «نابو»، ويعد برنامج الدبلوم المهني في تنمية الطفولة، أحد أبرز برامجها التعليمية، والمصمم خصيصاً لرعاية وتعليم الأطفال منذ الولادة حتى سن 18 عاماً.
ويركز البرنامج على تعزيز الهوية الوطنية واللغة العربية، ويمتد البرنامج لمدة 18 شهراً، وينقسم إلى مرحلتين، المرحلة الأولى: 12 شهراً من الدراسة النظرية والتطبيقية داخل الأكاديمية، من خلال أربعة مسارات تعليمية رئيسة، هي «أنمو»، «أتعلم»، «لأستطيع»، «فأفتخر». والمرحلة الثانية، 6 أشهر من التدريب الميداني في مؤسسات شريكة مرموقة. ويوفر منحة دراسية كاملة للمقبولين، بالإضافة إلى مكافأة شهرية، دعماً لمسيرتهم الأكاديمية، وتحفيزاً لهم على تحقيق التميز.
واحتفت الأكاديمية هذا العام بتخريج 80 طالباً وطالبة أنهوا البرنامج بنجاح، ويستعدون للانضمام إلى مؤسسات مرموقة في الدولة. فيما فتحت مؤخراً باب التسجيل للالتحاق بالدفعة الثالثة.
ودعت الدكتورة ميرا الكعبي، رئيس فريق الأكاديمية الوطنية لتنمية الطفولة، الراغبين في التسجيل إلى المسارعة بالتسجيل علماً بأن الموعد النهائي هو 10 مايو الجاري، وقالت الكعبي: «نجحت الأكاديمية الوطنية لتنمية الطفولة، خلال فترة زمنية قصيرة، في ترسيخ نموذج رائد في مجال تنمية ورعاية الطفولة، لتُصبح اليوم مرجعاً معتمداً في إعداد كفاءات مؤهلة تسهم في دعم هذا القطاع الحيوي. ومع مرور كل عام، تكبر أسرتنا، ويتعزّز حضورنا في كل من المنظومتين الأكاديمية والمجتمعية. وفيما نستعد للاحتفاء بتخريج نخبة جديدة من مقدّمي الرعاية، نرحّب بانضمام جيل طموح من الطلبة الذين سيواصلون مسيرة التميز والإنجاز. نحن على ثقة بأن كل طالب سيكون سفيراً للأكاديمية، ومساهماً فاعلاً في رسم ملامح مستقبل الطفولة، التي تُعدّ أولوية وطنية، وركيزة أساسية من ركائز التنمية الشاملة».
وعبر عدد من الطلبة المواطنين خريجي الدفعتين السابقتين لـ«الاتحاد» عن تحقيق عدد من أوجه الاستفادة من خلال البرنامج، وقالت نورة الهمامي، خريجة من الدفعة الأولى:«اخترت خوض مسيرة أكاديمية ومهنية في مجال تنمية الطفولة، انطلاقاً من قناعة راسخة بأهمية السنوات الأولى من حياة الطفل، ودورها الحاسم في بناء شخصيته وتشكيل مستقبله. فتنمية الطفولة ليست مجرد تخصص، بل مسؤولية مجتمعية وإنسانية تتطلب وعياً، التزاماً، وفهماً عميقاً لاحتياجات الطفل النفسية، الاجتماعية. ومن هنا، جاء التحاقي ببرنامج الدبلوم المهني المعتمد لتنمية الطفولة لما يوفره من تأهيل علمي وعملي يعزز من قدرتي على اكتساب المعرفة والمهارات اللازمة لفهم احتياجات الأطفال وتقديم الدعم الأمثل لهم».
وقالت حليمة البريكي، طالبة في الدفعة الثانية من برنامج الدبلوم: شعرتُ بحاجة إلى أساسٍ علمي وتطبيق عملي يصقل مهاراتي. تجربتي في الأكاديمية كانت غنية بالفرص والاكتشافات، إذ وفّرت لي المعرفة اللازمة والوعي العميق بدوافع سلوك الطفل. وبصفتي طالبة في الأكاديمية، لاحظتُ مدى الاستثمار الحقيقي في الطالب عبر تقديم مناهج متخصصة ومهام تطبيقية لصقل المهارات في مختلف النواحي، وتوفير خدمات داعمة في البيئة التعليمية، أنا ممتنة لكل لحظة تعلم اكتسبتها في الأكاديمية».
من جانبه، قال سعيد العامري، خريج من الدفعة الأولى من برنامج الدبلوم: «اكتسبت خلال برنامج الدبلوم المهني المعتمد مهارات متقدمة في التعامل مع الأطفال من مختلف الفئات، وخصوصاً أصحاب الهمم، كما تعلمت تصميم البرامج التربوية التي تلائم احتياجاتهم. كما طوّرت قدراتي في القيادة المجتمعية، والتواصل الفعّال، والعمل بروح الفريق، ما عزز من قدرتي على التأثير الإيجابي داخل الميدان. وأدعو كل شاب وشابة لديهم الشغف لخدمة الوطن أن يلتحقوا بالأكاديمية، فهي بوابة للتميّز والعطاء الحقيقي».
بدورها، قالت علياء الحرمي، طالبة من الدفعة الثانية من برنامج الدبلوم:«تعلّمت في الأكاديمية كيف أفهم الطفل من الداخل، ليس فقط من خلال سلوكه، بل من خلال مشاعره واحتياجاته، واكتسبت مهارات تصميم أدوات تربوية تعزز نمو الطفل، وتمنحه الثقة والأمان و الانتماء».