تقوم اللجنة الإقليمية المختلطة المكلفة بمراقبة الأسعار والجودة بمراكش، بحملات مكثفة لمراقبة الأسعار والجودة بمختلف نقاط البيع وأسواق الجملة والتقسيط قبل وخلال شهر رمضان.

ويركز عمل اللجنة في هذه الحملات المكثفة على مدى وفرة العرض، ومستوى الأسعار وجودة المنتجات المعروضة للبيع، وكذا محاربة مختلف أشكال المضاربات.

وعلى مستوى سوق الجملة للخضر والفواكه، شكلت الجولة التي قامت بها لجنة المراقبة، اليوم الثلاثاء، فرصة سانحة لتحسيس التجار بضرورة احترام الأسعار والجودة، والتقيد بالقوانين المعمول بها إسهاما في حماية المستهلك وعدم المس بقدرته الشرائية.

وبالمناسبة، أكد رئيس قسم الشؤون الاقتصادية والتنسيق بولاية جهة مراكش آسفي، المعطي علكة، أن جميع الأسواق ممونة بطريقة وكيفية منتظمة وعادية ولم يتم تسجيل أي خصاص من أي مادة لاسيما المواد التي يكثر الإقبال عليها في شهر رمضان.

وأضاف علكة، أن الوفرة في المنتوج أدت إلى تراجع في الأسعار مقارنة مع السنة الماضية، حيث تراجع سعر الطماطم من 11 درهما إلى 5 دراهم، والبصل من 15 درهما إلى 8 دراهم. في المقابل عرفت أسعار الفواكه ارتفاعا طفيفا لايتجاوز 10 في المائة.

وأشار إلى أن مصالح المراقبة بالولاية مجندة، وشكلت ثلاث لجان تشتغل بصفة يومية في الأحياء والأسواق الأسبوعية لمراقبة جودة المواد والحرص على عدم المساس بالتوزان بين العرض والطلب، والضرب بيد من حديد على كل من سولت له نفسه أن يقوم بعملية الاحتكار أو المضاربة التي تؤدي إلى الارتفاع في الأسعار.

وتابع أن لجنة المراقبة ستقوم بعملية التوعية والتحسيس على مستوى الغرف المهنية لإيجاد الحلول للإشكاليات المطروحة واتخاد إجراءات استباقية لتدارك أي خصاص كيفما كان في السوق.

من جهتهم، أكد عدد من التجار، أن الأسواق ممونة بكيفية عادية ومنتظمة بمختلف الخضر والفواكه التي يكثر عليها الطلب أثناء الشهر الفضيل مع تسجيل تراجع في الأسعار.

المصدر: مملكة بريس

إقرأ أيضاً:

تعرف عليها.. صواريخ إيران التي لم تستخدمها حتى الآن

في ظل التصعيد العسكري مع إسرائيل، تبرز قدرات إيران الصاروخية باعتبارها حجر الأساس في استراتيجيتها الدفاعية والهجومية، حيث لا تزال طهران تحتفظ بترسانة من الصواريخ التي لم تستخدمها حتى الآن، وقد تعقد من مهمة منظومات الدفاع الإسرائيلية في اعتراضها.

وتمتلك إيران تشكيلة واسعة من الصواريخ متوسطة المدى، قادرة على الوصول إلى إسرائيل يزيد مداها عن 1000 كيلومتر، تشمل صواريخ تعمل بالوقود السائل، مثل "خرمشهر"، بالإضافة إلى صواريخ باليستية متطورة تعمل بالوقود الصلب.

وبعض هذه الصواريخ مُجهّز بمركبات عودة قابلة للمناورة، مزودة بزعانف تحكم ونظام ملاحة عبر الأقمار الاصطناعية، لزيادة دقتها وتمكينها من المناورة داخل الغلاف الجوي.

أما أبرز تلك الصواريخ التي لم تستعمل حتى الآن فهي كالآتي:

صاروخ خرمشهر

يصل مدى هذا الصاروخ إلى 2000 كيلومتر، ويستطيع حمل رأس حربي يزن أكثر من 1500 كيلوغرام، ويتميز بسرعته العالية، وقدرته على المناورة لتفادي الدفاعات الجوية.

ويعد من أبرز التهديدات الاستراتيجية التي لم تستخدم حتى الآن، ويُعتقد أنه مزوّد بأنظمة مراوغة للرادارات، حسب ما أوردته وكالة تسنيم الإيرانية في مايو 2023.

فتاح 2

من بين الأسلحة الحديثة التي يعتقد أنها لم تستخدم، صاروخ "فتّاح 2"، الذي تقول إيران إنه صاروخ فرط صوتي يمكنه المناورة داخل الغلاف الجوي وتجاوز الدفاعات الصاروخية.

ووفقا لوكالة فارس للأنباء، فإن مدى هذا الصاروخ يبلغ 1400 كم، وتصل سرعته إلى 13ماخ، أي بسرعة فرط صوتية داخل الغلاف الجوي، مما يجعل اعتراض هذا النوع أكثر صعوبة.

والماخ هو وحدة قياس السرعة بالنسبة لسرعة الصوت، وكل 1 ماخ يساوي سرعة الصوت، فمثلا لو أن صاروخا سرعته 2 ماخ فسرعته ضعف سرعة الصوت.

صاروخ قاسم

وهو صاروخ باليستي يعمل بالوقود الصلب، مداه أكثر من 1400 كم، ويتميز بدقته في الإصابة، واتخذ اسمه من القائد الإيراني السابق لفيلق القدس قاسم سليماني.

ويعد صاروخ "قاسم" من الصواريخ الإيرانية الباليستية قصيرة المدى التي تُستخدم في العمليات العسكرية ذات الطابع التكتيكي، بمدى يتراوح ما بين 200 إلى 250 كم، وفق ما ذكر موقع ميسيل ثريت " Missile Threat – CSIS".

ويستخدم وقودا صلبا يتيح سرعة إطلاق وتحضير أكبر مقارنة بالصواريخ ذات الوقود السائل، ويمكنه حمل رأس حربي تقليدي أو متفجرات عالية القوة.

ولا يعتمد صاروخ قاسم على نظام توجيه متقدم ما يجعل دقته أقل، لكنه يستخدم لتوجيه ضربات تكتيكية على أهداف محددة مثل قواعد عسكرية أو مواقع محددة في الميدان.

صاروخ ذو الفقار

يعد صاروخ ذو الفقار من نوع أرض أرض، ومداه متوسط، ويتمتع بتقنية التوجيه المتطور ضد السفن، ما يجعله قد يدخل في الحرب حال دخول السفن الحربية الأميركية ميدان المعركة ضد إيران، ويتراوح مداه ما بين 700-1000 كم.

صواريخ سومار

طورت إيران صواريخ كروز وأنتجت منها أنواعا مثل صواريخ "سومار"، وصواريخ "ياعلي"، وهي مظومات يتراوح مداها ما بين 700 إلى 2500 كم بحسب النسخة، ولديها قدرة على الطيران على ارتفاعات منخفضة يصعّب رصدها، وهي صواريخ لم تستخدم بعد في معارك مفتوحة لكنها قد تستخدم ضد البنى التحتية.

رعد
صاروخ رعد مداه 500 كم، ويعمل بالوقود الصلب، ويتميز بخفة الوزن وسرعة الإطلاق وفق ما ذكرت وكالة تسنيم الإيرانية.

وخلال الأيام الماضية من المواجهات مع إسرائيل استعملت إيران أنواعا من الصواريخ في ضرب المصالح الإسرائيلية أبرزها: 

فتاح 1

قال الحرس الثوري الإيراني، أمس الأربعاء، إن الموجة الـ11 من عملية "الوعد الصادق 3" استخدمت فيها صواريخ "فتاح" من الجيل الأول، وهي صواريخ فرط صوتية يعتقد أنها أقل قدرة على المناورة من صواريخ فتاح 2.

سجيل

يُعد صاروخ سجيل (Sejil) من أبرز الصواريخ متوسطة المدى، ويعمل بالوقود الصلب، ما يتيح سرعة الإطلاق والتنقل.

مقالات مشابهة

  • تعرف عليها.. صواريخ إيران التي لم تستخدمها حتى الآن
  • انخفاض طفيف في أسعار اللحوم مع استمرار تحكم لوبيات السوق
  • ضبط 177 مخالفة تموينية خلال حملات مكثفة على الأسواق والمخابز بالمنيا
  • الشعراوي يكشف اسم القرية التي نزل عليها مطر السوء.. ماهي؟
  • رئيس بورفؤاد: حملات مكثفة لمجابهة فارزي القمامة تحت ستار الليل | صور
  • ضبط 79 مخالفة تموينية متنوعة خلال حملات مكثفة على الأسواق بالفيوم
  • حملات مكثفة لرصد المخالفات بمحاور القاهرة والجيزة
  • حملات رقابية مكثفة على الفنادق بالإسكندرية للتأكد من الالتزام بالأسعار وجودة الخدمة
  • يرافقه رئيسة الحي.. وكيل وزارة التموين بالإسكندرية يشن حملات مكثفة بحي منتزة ثانً
  • محافظ الغربية: لا تهاون في قوت المواطن.. وحملات رقابية مكثفة لضمان جودة الخبز