مديرية التموين تشكل حملات لمراقبة محطات وقود السيارات للتصدى للمخالفين بالاسكندرية
تاريخ النشر: 22nd, March 2024 GMT
قامت مديرية التموين بالاسكندرية صباح اليوم الجمعه بتشكيل حملات لمراقبة العمل بمحطات وقود السيارات بمختلف احياء المحافظة لمتابعة تغيير الإعلان عن الأسعار الجديدة والتأكد من توفير كافة المنتجات البترولية وإتاحتها للمواطنين دون وجود تكدس أو ازدحام.
اوضح المهندس أحمد إبراهيم وكيل وزارة التموين بالإسكندرية أن غرفة عمليات المديرية تتابع العمل بالمديريات الفرعية ورصد نتائج الحملات التموينية على محطات الوقود بالإدارات المختلفة بالمحافظة.
جاء ذلك عقب قرار لجنة التسعير التلقائي للمنتجات البترولية، المعنية بمتابعة وتنفيذ آليات تطبيق التسعير التلقائي للمنتجات البترولية، حيث تم تعديل سعر بيع منتجات البنزين بأنواعه الثلاثة بزيادة جنيه واحد، اعتباراً من اليوم الجمعة ٢٢ مارس، وزيادة سعر السولار من٨،٢٥ جنيهات إلى ١٠ جنيهات للتر.
وكانت لجنة تسعير المنتجات البترولية أعلنت ليلة أمس الخميس، تحريك سعر البنزين والسولار وذلك تماشيًا مع الأسعار العالمية، إذ تقرر رفع أسعار البنزين جنيها واحدا والسولار 1،75 جنيه.
كشفت لجنة تسعير المواد البترولية أن قيمة لتر بنزين 80 بعد الزيادة 11 جنيها، بينما جاء سعر اللتر بنزين 92 بعد الزيادة 12.50 جنيها، فيما جاء سعر لتر بنزين 95 بعد الزيادة 13.5 جنيها، وجاء سعر لتر السولار بعد الزيادة 10 جنيهات، فيما تحدد سعر المتر مكعب لغاز تموين السيارات 6.50 جنيها.
كما تضمنت أسعار تحريك أسعار الوقود بحسب لجنة تسعير المواد البترولية رفع سعر أسطوانة البوتاجاز الحجم المنزلي لتصبح 100 جنيه، بينما جاء سعر أسطوانة البوتاجاز الحجم التجاري 200 جنيه.
وقال المهندس محمود القلش معاون وكيل الوزارة للإعلام والاتصال السياسي والمتحدث الرسمي باسم المديرية، أن مديرية التموين والتجارة الداخلية سيرت حملات فور صدور القرار بمشاركة كل من إدارة التجارة الداخلية ورقابة المديرية والإدارات التموينية الفرعية للمرور على محطات وقود السيارات بأنحاء المحافظة لمتابعة تغيير الأسعار الجديدة والتأكد من توفير كافة المنتجات البترولية وإتاحتها للمواطنين دون وجود تكدس أو ازدحام.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الإسكندرية مديرية التموين حملات مكثفة الاسعار البنزين والسولار الجديدة التصدي للمخالفين
إقرأ أيضاً:
أزمة وقود جديدة تضرب صنعاء.. اتهامات بافتعال الأزمة وإنعاش السوق السوداء
شمسان بوست / خاص:
تواجه العاصمة اليمنية صنعاء وعدة مناطق خاضعة لسيطرة جماعة الحوثي أزمة وقود حادة، وسط اتهامات للجماعة بافتعال الأزمة بغرض إعادة تنشيط السوق السوداء للمشتقات النفطية وبيعها بأسعار خيالية، في مشهد يعيد للأذهان أحداث عام 2014، عندما استخدمت الجماعة ذريعة “الجرعة” لاجتياح صنعاء.
ووفقاً لمصادر محلية، أغلقت معظم محطات الوقود الرسمية أبوابها منذ أيام، في حين انتشرت محطات غير مرخصة يديرها مقربون من قيادات الجماعة، تُباع فيها المشتقات بأسعار تفوق أضعاف السعر الرسمي، ما أثار موجة غضب شعبي عارمة.
مصادر خاصة كشفت أن بعض القيادات الحوثية خزّنت كميات كبيرة من الوقود قبل اندلاع الأزمة، وتقوم حالياً ببيعها عبر وسطاء في السوق السوداء، في الوقت الذي تواجه فيه المستشفيات والمرافق العامة خطر التوقف عن العمل بسبب نقص الوقود.
وتفاقمت الأزمة بالتزامن مع الأضرار الكبيرة التي لحقت بميناء الحديدة جراء الغارات الجوية