بمشاركة صينية روسية.. الجزائر تجهض مشروع قرار أمريكي بشأن غزة بمجلس الأمن
تاريخ النشر: 22nd, March 2024 GMT
صوّتت الجزائر، في مجلس الأمن، ضدّ مشروع قرار أميركي لوقف إطلاق النار في غزة.
وكان مجلس الأمن الدولي، اليوم الجمعة، في اعتماد مشروع قرار أمريكي بشأن غزة بعد استخدام روسيا والصين حق النقض، كما عارضت الجزائر القرار.
وحصل مشروع القرار على معارضة 3 أعضاء، فيما امتنعت دولة أخرى عن التصويت ودعمته 11 دولة.
ووصف نائب مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة دميتري بوليانسكي نص وثيقة مشروع القرار الأمريكي بأنها "خداع أمريكي مألوف".
وأشار بوليانسكي إلى أن مشروع القرار أعطى الضوء الأخضر لبدء العملية العسكرية الصهيونية في رفح.
الجدير بالذكر أن الولايات المتحدة كانت قد استخدمت حق الفيتو ضد 3 مشاريع قرارات، كانت تدعو إلى وقف إطلاق النار فورا، أحدهم قدمته الجزائر يوم 20 فبراير الماضي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مجلس الأمن الجزائر غزة روسيا
إقرأ أيضاً:
وقف إطلاق النار في حلب بعد اشتباكات ليلية
أنقرة (زمان التركية)ــ أعلن مكتب محافظ حلب انتهاء الاشتباكات بين القوات الأمنية الحكومية وقوات سوريا الديمقراطية، وفرض وقف إطلاق نار مؤقت. كما أعلن البيان تعليق الدوام في جميع المؤسسات التعليمية والعامة في المدينة اعتبارًا من 7 أكتوبر/تشرين الأول.
ولم يصدر أي بيان حتى الآن من قوات سوريا الديمقراطية (قسد) بشأن وقف إطلاق النار.
وخرج سكان حيي الشيخ مقصود والأشرفية في حلب إلى الشوارع الليلة الماضية احتجاجًا على إغلاق الطرقات وفرض الحواجز عليهم. وأفادت التقارير أن قوات دمشق استخدمت الغاز المسيل للدموع لتفريق المتظاهرين.
وفي أعقاب ذلك، ردت قوات الأمن التابعة للإدارة الذاتية في روج آفا على قوات دمشق، ما أدى إلى توتر وصراع في المنطقة.
وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان أن قوات الأمن استخدمت الغاز المسيل للدموع بكثافة ضد المتظاهرين، وأن حالات اختناق وقعت بين المدنيين.
وتقع المنطقتان، اللتان تقطنهما أغلبية كردية، تحت سيطرة قوات محلية تابعة للإدارة الذاتية، لكن قوات الحكومة السورية تسيطر على مداخلهما ومخارجهما.
في هذه الأثناء، قال مصدر أمني لوكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا)، إن عنصراً من قوى الأمن الداخلي قتل وأصيب ثلاثة آخرون، نتيجة استهداف قوات سوريا الديمقراطية لحواجز أمنية.
من جهة أخرى، نفى المركز الإعلامي لقوات سوريا الديمقراطية نفيا قاطعا مزاعم بعض وسائل الإعلام بأن “قسد استهدفت حواجز تابعة لميليشيات الحكومة السورية في محيط حيي الأشرفية والشيخ مقصود بحلب”.
وأكدت قوات سوريا الديمقراطية أنها انسحبت من المنطقة وفقاً لاتفاق الأول من نيسان/أبريل الماضي، وأن هذه المزاعم عارية عن الصحة تماماً.
في هذه الأثناء، التقى الممثل الخاص للرئيس الأمريكي دونالد ترامب في سوريا وسفير أنقرة توم باراك، المتواجد في روج آفا، مع القائد العام لقوات سوريا الديمقراطية مظلوم عبدي، أمس.
Tags: اشتباكات حلبحلب