إسرائيل تواصل انتهاكاتها في القنيطرة.. الشرع يتعهد بتصويب ثغرات الانتخابات
تاريخ النشر: 7th, October 2025 GMT
البلاد (دمشق)
تعيش الساحة السورية تطورات متسارعة على المستويين السياسي والأمني، بين استكمال مرحلة الانتخابات البرلمانية الأولى بعد سقوط النظام السابق، وتصاعد الانتهاكات الإسرائيلية في الجنوب السوري.
ففي الداخل، أعلنت اللجنة العليا لانتخابات مجلس الشعب السوري، أمس (الاثنين)، النتائج الأولية للاستحقاق الانتخابي، مؤكدة أن العملية جرت في معظم المحافظات، مع بقاء 12 دائرة انتخابية مؤجلة بسبب الظروف الأمنية.
وكشف الأحمد، أن الرئيس أحمد الشرع سيركز خلال المرحلة المقبلة على تعيين الكفاءات والتكنوقراط في الثلث الذي يملكه دستورياً من مقاعد البرلمان، بهدف تصويب الثغرات وتحقيق توازن سياسي وتنموي في المجلس الجديد. وأضاف أن اللجنة ستعقد اجتماعاً خلال الساعات المقبلة لوضع آلية لإجراء الانتخابات في الدوائر المتبقية، بالتنسيق مع ممثلي المجتمع المحلي لضمان الشفافية والنزاهة.
وبحسب اللجنة، شارك نحو 6 آلاف ناخب في العملية الانتخابية التي تنافس فيها أكثر من 1500 مرشح، 14% منهم من النساء، لانتخاب ثلثي أعضاء المجلس البالغ عددهم 210 نواب، على أن يعيّن الرئيس الثلث المتبقي وفقاً للإعلان الدستوري الجديد.
هذه التطورات تأتي في وقت تشهد فيه محافظة القنيطرة توترات متزايدة، بعد إعلان التلفزيون السوري أن قوات إسرائيلية توغلت مجدداً داخل الأراضي السورية أمس، مستخدمة قنابل دخانية لطرد المزارعين في حرش جباثا الخشب شمال القنيطرة، واحتجاز جرار زراعي لأحدهم.
وأكدت وسائل إعلام رسمية أن التوغل الإسرائيلي يأتي استكمالاً لسلسلة من الاعتداءات خلال الأسابيع الماضية، شملت تفتيش منازل واعتقال شبان في قرى خان أرنبة وخباثا الخشب وأوفانيا، إلى جانب أعمال حفر ورفع سواتر في تل الأحمر الشرقي.
وتعتبر هذه الانتهاكات خرقاً واضحاً لاتفاق فضّ الاشتباك الموقع عام 1974، والذي تقول دمشق إن تل أبيب تخلّت عنه منذ ديسمبر الماضي عقب سقوط النظام السابق. وتؤكد مصادر سورية أن القوات الإسرائيلية باتت متمركزة على مسافة لا تتجاوز 20 كيلومتراً من العاصمة دمشق، فيما تتعثر المفاوضات التي كانت تُجرى بوساطة دولية لإبرام اتفاق أمني جديد بين الجانبين.
المصدر: صحيفة البلاد
إقرأ أيضاً:
مظلوم عبدي يلتقي أحمد الشرع في دمشق
أنقرة (زمان التركية) – وصل وفد من الإدارة الذاتية في شمال وشرق سوريا بقيادة قائد قوات سوريا الديمقراطية، مظلوم عبدي، إلى العاصمة السورية دمشق لإجراء مباحثات مع الرئيس السوري المؤقت أحمد الشرع.
وضم الوفد كل من رئيسة لجنة العلاقات الخارجية بالإدارة الذاتية في شمال وشرق سوريا، إلهام أحمد، وقائدة وحدات حماية المرأة، روهيلات عفرين.
ويشارك في اللقاء الرئيس السوري، أحمد الشرع، ووزير الخارجية، أسعد الشيباني، بجانب المبعوث الأمريكي الخاص بسوريا، توم باراك، الذي التقى بعبدي يوم أمس.
وذكرت وكالة هاوار للأنباء أن اللقاء انطلق بين الوفد وممثلي الحكومة السورية المؤقتة.
ويأتي اللقاء في إطار جهود تطبيق الاتفاق المبرم بين قوات سوريا الديمقراطية والحكومة السورية في العاشر من مارس/ آذار الماضي. وتضغط تركيا بشدة من أجل تنفيذ الاتفاق أو شن عملية عسكرية ضد القوات الكردية.
وتأتي الزيارة عقب الاجتماع الذي عُقد يوم أمس الاثنين بين الوفد الكردي وباراك ووفد التحالف الدولي برئاسة قائد القيادة المركزية الأمريكية، براد كوبر.
وينعقد لقاء اليوم بعد اشتباكات عنيفة مساء يوم أمس بين قوات النظام السوري وقوات سوريا الديمقراطية في محيط حيي الشيخ مقصود والأشرفية بمدينة حلب، أسفرت عن قتلى ومصابين من عناصر الأمن والمدنيين.
وكانت إدارة الإعلام والاتصال بوزارة الدفاع السورية أعلنت أن تحركات الجيش تأتي في إطار خطة لإعادة الانتشار شمال وشمال شرق سوريا للرد على الاعتداءات المتكررة من قوات سوريا الديمقراطية بحق المدنيين وقوات الجيش والأمن.
وتوقفت الاشتباكات بين الطرفين بعد إعلان التوصل لوقف إطلاق نار.
Tags: اشتباكات في حلبالتطورات في سورياقوات سوريا الديمقراطيةمظلوم عبدي