أنقرة (زمان التركية)ــ أعلن مكتب محافظ حلب انتهاء الاشتباكات بين القوات الأمنية الحكومية وقوات سوريا الديمقراطية، وفرض وقف إطلاق نار مؤقت. كما أعلن البيان تعليق الدوام في جميع المؤسسات التعليمية والعامة في المدينة اعتبارًا من 7 أكتوبر/تشرين الأول.

ولم يصدر أي بيان حتى الآن من قوات سوريا الديمقراطية (قسد) بشأن وقف إطلاق النار.

وخرج سكان حيي الشيخ مقصود والأشرفية في حلب إلى الشوارع الليلة الماضية احتجاجًا على إغلاق الطرقات وفرض الحواجز عليهم. وأفادت التقارير أن قوات دمشق استخدمت الغاز المسيل للدموع لتفريق المتظاهرين.

وفي أعقاب ذلك، ردت قوات الأمن التابعة للإدارة الذاتية في روج آفا على قوات دمشق، ما أدى إلى توتر وصراع في المنطقة.

وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان أن قوات الأمن استخدمت الغاز المسيل للدموع بكثافة ضد المتظاهرين، وأن حالات اختناق وقعت بين المدنيين.

وتقع المنطقتان، اللتان تقطنهما أغلبية كردية، تحت سيطرة قوات محلية تابعة للإدارة الذاتية، لكن قوات الحكومة السورية تسيطر على مداخلهما ومخارجهما.

في هذه الأثناء، قال مصدر أمني لوكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا)، إن عنصراً من قوى الأمن الداخلي قتل وأصيب ثلاثة آخرون، نتيجة استهداف قوات سوريا الديمقراطية لحواجز أمنية.

من جهة أخرى، نفى المركز الإعلامي لقوات سوريا الديمقراطية نفيا قاطعا مزاعم بعض وسائل الإعلام بأن “قسد استهدفت حواجز تابعة لميليشيات الحكومة السورية في محيط حيي الأشرفية والشيخ مقصود بحلب”.

وأكدت قوات سوريا الديمقراطية أنها انسحبت من المنطقة وفقاً لاتفاق الأول من نيسان/أبريل الماضي، وأن هذه المزاعم عارية عن الصحة تماماً.

في هذه الأثناء، التقى الممثل الخاص للرئيس الأمريكي دونالد ترامب في سوريا وسفير أنقرة توم باراك، المتواجد في روج آفا، مع القائد العام لقوات سوريا الديمقراطية مظلوم عبدي، أمس.

 

 

Tags: اشتباكات حلبحلب

المصدر: جريدة زمان التركية

كلمات دلالية: اشتباكات حلب حلب قوات سوریا الدیمقراطیة

إقرأ أيضاً:

ليبيا تؤكد دعمها لتحقيق الأمن والاستقرار في الكونغو الديمقراطية

أعربت وزارة الخارجية والتعاون الدولي بحكومة الوحدة الوطنية الليبية عن ترحيبها بتوقيع إطار الدوحة للاتفاق الشامل للسلام بين حكومة الكونغو الديمقراطية وحركة إم (23) المتمردة، بعد مفاوضات استمرت عدة أشهر بوساطة قطرية.

وأكدت الوزارة دعمها الكامل لكل الجهود الرامية إلى تحقيق الأمن والسلام في الكونغو الديمقراطية بصفة خاصة، والمنطقة عموماً، مشددة على أن الحوار يظل الأسلوب الأمثل لحل النزاعات وتحقيق الاستقرار.

كما أعربت الوزارة عن استعدادها لدعم كل المبادرات الإقليمية والدولية لإحلال السلام في أفريقيا، مؤكدة على أهمية الدور الذي سيلعبه الاتحاد الأفريقي والشركاء الدوليون في متابعة تنفيذ الاتفاق وضمان تحقيق الاستقرار على الأرض، وصولاً إلى السلام الدائم والازدهار لشعب الكونغو الديمقراطية.

مقالات مشابهة

  • أنباء عن اتفاق بين الجيش السوري وقسد عقب اشتباكات بريف الرقة
  • الإتحاد الأوروبي يفرض عقوبات على شقيق “حميدتي” ويهدد ويدفع بمطالب عاجلة للتفاوض ووقوف إطلاق النار
  • ليبيا تؤكد دعمها لتحقيق الأمن والاستقرار في الكونغو الديمقراطية
  • أكثر من مائة شهيد وجريح في غزة وحماس تدعو الوسطاء للتدخل
  • “الأحرار الفلسطينة”:قرارات مجلس الأمن تشجع العدو الصهيوني على ارتكاب المجازر
  • الأمم المتحدة: قرار مجلس الأمن بشأن غزة خطوة مهمة في توطيد وقف إطلاق النار
  • قائد قوات سوريا الديمقراطية: لا نشكل تهديدا لأحد وإدارتنا تحت مظلة الدولة السورية
  • خبير سياسي: موافقة مجلس الأمن على خطة ترامب خطوة إيجابية لتثبيت وقف إطلاق النار وإحياء حلم الدولة الفلسطينية
  • شهداء بانتهاكات إسرائيلية جديدة لوقف إطلاق النار في غزة
  • 12 خرقا إسرائيليا لاتفاق وقف إطلاق النار في غزة منذ فجر اليوم