قال عادل محمود، باحث سياسي، إن الولايات المتحدة قيدت إسرائيل ولو مؤقتا بقرار مجلس الأمن بوقف إطلاق النار في غزة، بمعنى أنها هدنة إجبارية مفروضة على كل الأطراف لأنهم لم يتوصلوا إلى إعلان هدنة يوافق عليها جميع الأطراف، لكن السؤال الأهم هل ستلتزم إسرائيل بالقرار؟ نعم ستلتزم لأنها في أشد حاجة للهدنة وكذلك الفصائل الفلسطينية.

أمريكا أعطت درسا عمليا لنتنياهو

وأضاف «محمود»، خلال لقاء ببرنامج «ملف اليوم»، المذاع على قناة «القاهرة الإخبارية»، وتقدمه الإعلامية آية لطفي، أن أمريكا أعطت درسا عمليا لنتنياهو، ورسالتها هي أنه في أي لحظة يمكن وقف حرب غزة ومساعدة المجتمع الدولي، لذلك عليه أن يعي هذا الدرس جيدا وألا سيدرك بعد فوات الأوان.

أمريكا أصبحت تحت عبء داخلي يصعب الخروج منه

ولفت إلى أن أمريكا أصبحت تحت عبء داخلي يصعب الخروج منه، فإدخال المساعدات حملة انتخابية لأن الجميع يعي أن أمريكا قادرة على إيقاف الحرب؛ لذلك «بايدن» في حملته الانتخابية في وضع صعب، وعدم استخدام أمريكا للفيتو جاء للتسويق الداخلي للحملة الانتخابية.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: أمريكا إسرائيل نتنياهو مجلس الأمن

إقرأ أيضاً:

دبلوماسي فرنسي سابق: باريس أصبحت منقسمة لـ 3 تيارات يصعب التوفيق بينها

أكد الدبلوماسي الفرنسي السابق باتريك باسكال، أن الأزمة السياسية التي تشهدها فرنسا في الوقت الراهن ما زالت تراوح مكانها.

وأوضح أن المشهد الحزبي المعقد والانقسام الواضح بين التيارات السياسية جعل من الصعب تشكيل حكومة مستقرة.

إيران: تبادل السجناء مع فرنسا “قيد المناقشة”بعد يوم واحد من تشكيل الحكومة.. استقالة مفاجئة لرئيس وزراء فرنسا

وأضاف، في تصريحات الإعلامية هاجر جلال، مقدمة برنامج "منتصف النهار"، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أن فرنسا، التي كانت تُعرف بالاستقرار منذ تأسيس الجمهورية على يد شارل ديجول، باتت تعاني اليوم من ارتباك سياسي وتشتت في موازين القوى داخل البرلمان.

تخفيض فترة الرئاسة

وتابع أن تخفيض فترة الرئاسة من 7 إلى 5 سنوات، إلى جانب تراكم الديون الداخلية والأزمات الاقتصادية والمالية، كان من بين الأسباب التي ساهمت في زيادة حدة التوتر داخل النظام السياسي الفرنسي. 

وأشار إلى أن هذه العوامل أضعفت فعالية الحكومات المتعاقبة، وجعلت مهمة رئيس الوزراء أكثر تعقيدًا في ظل برلمان منقسم بشدة.

تيارات رئيسية يصعب التوفيق بينها

وذكر أن الدولة الفرنسية أصبحت منقسمة إلى 3 تيارات رئيسية يصعب التوفيق بينها، إذ يسعى كل حزب إلى تحقيق مصالحه الخاصة دون وجود أرضية مشتركة تجمعهم، مما أدى إلى فشل محاولات عديدة لتشكيل حكومة تحظى بأغلبية برلمانية مستقرة، مؤكدًا، أن هذا الانقسام لا يقتصر تأثيره على الداخل فقط، بل يمتد إلى تراجع الدور الفرنسي على الساحة الدولية.

طباعة شارك فرنسا الحكومة الفرنسية الأزمة الفرنسية حكومة فرنسا ماكرون

مقالات مشابهة

  • الرئيس الكولومبي: دعم أمريكا لـ “إسرائيل” كان سيطيل الإبادة في غزة
  • العرفي: مجلس الدولة تحول إلى كيان سياسي يدعم بقاء حكومة الدبيبة
  • باحث أردني يحقق إنجازاً بارزاً في الأمن السيبراني
  • عبر أبشر.. خطوات إلغاء أصحاب العمل تأشيرة الخروج والعودة المنتهية للعمالة المنزلية
  • دوفيلبان.. خصم أميركا وخصيم إسرائيل الذي صفق له مجلس الأمن طويلا
  • كاتب سياسي: المملكة رعت القضية الفلسطينية منذ بداية الحرب وأوجدت زخمًا دبلوماسيًا أدى لعزلة إسرائيل
  • باحث سياسي: المجتمع الإسرائيلي لا يرغب في الحرب على غزة ويحمل نتنياهو مسئوليتها
  • زاهي حواس بعد فوز العناني باليونسكو: فرحت بانسحاب أمريكا وتراجع دور إسرائيل
  • اللجنة الدولية للصليب الأحمر تعلق العمل في مدينة غزة مؤقتا
  • دبلوماسي فرنسي سابق: باريس أصبحت منقسمة لـ 3 تيارات يصعب التوفيق بينها