باحث سياسي: أمريكا قيدت إسرائيل مؤقتا بعد قرار مجلس الأمن
تاريخ النشر: 26th, March 2024 GMT
قال عادل محمود، باحث سياسي، إن الولايات المتحدة قيدت إسرائيل ولو مؤقتا بقرار مجلس الأمن بوقف إطلاق النار في غزة، بمعنى أنها هدنة إجبارية مفروضة على كل الأطراف لأنهم لم يتوصلوا إلى إعلان هدنة يوافق عليها جميع الأطراف، لكن السؤال الأهم هل ستلتزم إسرائيل بالقرار؟ نعم ستلتزم لأنها في أشد حاجة للهدنة وكذلك الفصائل الفلسطينية.
وأضاف «محمود»، خلال لقاء ببرنامج «ملف اليوم»، المذاع على قناة «القاهرة الإخبارية»، وتقدمه الإعلامية آية لطفي، أن أمريكا أعطت درسا عمليا لنتنياهو، ورسالتها هي أنه في أي لحظة يمكن وقف حرب غزة ومساعدة المجتمع الدولي، لذلك عليه أن يعي هذا الدرس جيدا وألا سيدرك بعد فوات الأوان.
أمريكا أصبحت تحت عبء داخلي يصعب الخروج منهولفت إلى أن أمريكا أصبحت تحت عبء داخلي يصعب الخروج منه، فإدخال المساعدات حملة انتخابية لأن الجميع يعي أن أمريكا قادرة على إيقاف الحرب؛ لذلك «بايدن» في حملته الانتخابية في وضع صعب، وعدم استخدام أمريكا للفيتو جاء للتسويق الداخلي للحملة الانتخابية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أمريكا إسرائيل نتنياهو مجلس الأمن
إقرأ أيضاً:
دبلوماسي فرنسي سابق: باريس أصبحت منقسمة لـ 3 تيارات يصعب التوفيق بينها
أكد الدبلوماسي الفرنسي السابق باتريك باسكال، أن الأزمة السياسية التي تشهدها فرنسا في الوقت الراهن ما زالت تراوح مكانها.
وأوضح أن المشهد الحزبي المعقد والانقسام الواضح بين التيارات السياسية جعل من الصعب تشكيل حكومة مستقرة.
وأضاف، في تصريحات الإعلامية هاجر جلال، مقدمة برنامج "منتصف النهار"، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أن فرنسا، التي كانت تُعرف بالاستقرار منذ تأسيس الجمهورية على يد شارل ديجول، باتت تعاني اليوم من ارتباك سياسي وتشتت في موازين القوى داخل البرلمان.
تخفيض فترة الرئاسةوتابع أن تخفيض فترة الرئاسة من 7 إلى 5 سنوات، إلى جانب تراكم الديون الداخلية والأزمات الاقتصادية والمالية، كان من بين الأسباب التي ساهمت في زيادة حدة التوتر داخل النظام السياسي الفرنسي.
وأشار إلى أن هذه العوامل أضعفت فعالية الحكومات المتعاقبة، وجعلت مهمة رئيس الوزراء أكثر تعقيدًا في ظل برلمان منقسم بشدة.
تيارات رئيسية يصعب التوفيق بينهاوذكر أن الدولة الفرنسية أصبحت منقسمة إلى 3 تيارات رئيسية يصعب التوفيق بينها، إذ يسعى كل حزب إلى تحقيق مصالحه الخاصة دون وجود أرضية مشتركة تجمعهم، مما أدى إلى فشل محاولات عديدة لتشكيل حكومة تحظى بأغلبية برلمانية مستقرة، مؤكدًا، أن هذا الانقسام لا يقتصر تأثيره على الداخل فقط، بل يمتد إلى تراجع الدور الفرنسي على الساحة الدولية.