بعد يوم واحد من تشكيل الحكومة.. استقالة مفاجئة لرئيس وزراء فرنسا
تاريخ النشر: 6th, October 2025 GMT
قدّم رئيس الوزراء الفرنسي سيباستيان لوكورنو استقالته صباح اليوم الاثنين، بعد يوم واحد فقط من إعلان الرئيس إيمانويل ماكرون تشكيل حكومة جديدة واجهت انتقادات واسعة، بحسب "سكاي نيوز عربية".
وجاءت الاستقالة بعد حوالي شهر من تعيين "لوكورنو" كسابع رئيس وزراء لفرنسا في عهد الرئيس إيمانويل ماكرون، بحسب “العربية”.
وفي ذات السياق، عُيّن في الحكومة الجديدة التي أعلن عن تشكيلها أمس الأحد، رولان ليسكيور وزيراً للاقتصاد، في مهمة صعبة تتعلق بإعداد خطة الموازنة، كما تولى برونو لو مير، الذي شغل منصب وزير الاقتصاد بين عامي 2017 و2024، حقيبة الدفاع.
فيما احتفظ عدد من الوزراء الرئيسيين بمناصبهم، إذ بقي جان-نويل بارو وزيراً للخارجية، بحسب بيان الرئاسة.
أما رشيدة داتي، وزيرة الثقافة التي تواجه محاكمة خلال العام المقبل بتهم فساد؛ فاحتفظت أيضاً بمنصبها.
واستمر أيضا برونو ريتايو في وزارة الداخلية، بعد أن تعهد بمواجهة الهجرة غير الشرعية، فيما بقي جيرالد دارمانان وزيراً للعدل.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: رئيس الوزراء الفرنسي إيمانويل ماكرون حكومة جديدة الاستقالة
إقرأ أيضاً:
زعيم إطاري:أسم رئيس الحكومة الجديدة سيعلن بعد المصادقة على النتائج الانتخابية
آخر تحديث: 23 نونبر 2025 - 1:16 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- أكد القيادي في الإطار التنسيقي ورئيس تحالف “تصميم” عامر العامري، اليوم الأحد، عدم وجود أي موعد محدد لاختيار المرشح لمنصب رئيس الوزراء، مشيراً إلى أن أمام الإطار “وقتاً طويلاً” قبل حسم الشخصية التي ستُكلف بتشكيل الحكومة الجديدة.وقال العامري في حديث صحفي، إن إجراءات اختيار رئيس الوزراء “تبدأ فعلياً بعد المصادقة على نتائج الانتخابات، ثم انتخاب رئيس مجلس النواب ورئيس الجمهورية، ليُصار بعدها إلى تكليف مرشح الإطار بتشكيل الحكومة”، مؤكداً أن الحديث عن مواعيد قريبة “غير دقيق ولا يستند إلى واقع العملية الدستورية”.وبحسب رئيس تحالف تصميم، لا يوجد أي اجتماع مقرر حالياً لمناقشة أسماء المرشحين أو اختيار الشخصية الأنسب لرئاسة الحكومة، موضحاً أن القوى المنضوية في الإطار “لم تتفق حتى اللحظة على أي اسم”، وأن ما يتداول في وسائل الإعلام “لا يمثل موقفاً رسمياً ولم يُطرح داخل الاجتماعات”.وأشار العامري، إلى أن الإطار وضع معايير واضحة للشخصية التي ستتولى منصب رئيس مجلس الوزراء، فيما تتولى اللجنة المعنية داخل الإطار دراسة الأسماء التي ترغب بالترشح وفق هذه المعايير، وسترفع تقريرها النهائي إلى قيادة الإطار التي ستحسم هوية رئيس الوزراء المقبل.وخلص القيادي في الإطار، إلى أن جميع الخيارات ما تزال مفتوحة، وأن التنسيقي لن يستعجل القرار، قبل استكمال رؤية سياسية مشتركة تضمن اختيار الشخصية الأكثر قدرة على إدارة المرحلة المقبلة.وأعلن الإطار التنسيقي، الأسبوع الماضي، تشكيل لجنتين تعنى الأولى بتشكيل الحكومة تضم عمار الحكيم وهمام حمودي وعبد السادة الفريجي، فيما تعنى اللجنة الثانية بالتفاوض مع الأطراف السياسية وتضم كل من نوري المالكي وهادي العامري وفالح الفياض ومحسن المندلاوي.