تحول عامل في "مشرحة" من استقبال الجثث إلى سفاح يحول الضحية إلى جثة حيث عاش "  أدم عمر"  طفولة بائسة أخرجت منه سفاحا،  يقتل ضحاياه من طالبات الطب في جامعة صنعاء في اليمن، حيث تعرضت أمه للاعتداء وهو فى سن صغير.
 
انتقل "أدم"  من موطنه السودان إلى اليمن، وتقدم للعمل في مشرحة كلية الطب بجامعة صنعاء، وتم قبوله نظرا لخبرته السابقة في العمل "مغسل موتى" بالسودان، حيث نشأت بينه وبين طلبة كلية الطب علاقة صداقة، بعدما كان يحصل منهم على رشاوى مقابل اعطائهم نماذج بشرية للدراسة عليها، وأقراص مدمجة عن المحاضرات مما سهل له عملية استدراج ضحاياه وقتلهم.

كانت آخر ضحايا السفاح السوداني الطالبة "زينب"، فقد اقترب موعد امتحانات كلية الطب ونظرا لأنها طالبة في كلية الطب، فكانت في حاجة إلى نموذج جمجمة للتدريب عليها، فلجأت إلى "أدم" الذى ذاع صيته بأنه يساعد الطلبة، حيث توجهت المجنى عليها إلى "أدم" ، وطلبت منه جمجمة بلاستيكية للتدريب عليها، ولكن المتهم استدرجها إلى داخل المشرحة، وقتلها ثم قطع جثتها ووضعها في أواني كأنها أعضاء بشرية في المشرحة، واحتفظ بعظامها للذكرى.

كانت "زينب" قد أبلغت صديقتها في الكلية، بأنها ستتوجه إلى "أدم" للحصول منه على جمجمة للتدريب، حيث ظلت والدتها تبحث عنها في كل مكان، حتى اخبرتها صديقتها بأن زينب ربما ذهبت الى "مشرحة" الكلية، ارتابت والدة الضحية في أمر "أدم" وأبلغت عنه الشرطة التي انتقلت إلى المكان، وفتشت المشرحة ليجدوا أبشع مما يتخيله بشر، حيث تم العثور على رؤوس بشرية في أوعية زجاجية وبقايا أشلاء.

ألقت الشرطة اليمنية القبض على المتهم، وتم التحفظ على المضبوطات في المشرحة، حيث اعترف المتهم بقتله 16 فتاة معظهن طلبة،  وبعضهن من خارج الجامعة، وكان يغتصب بعضهن، ثم يستولى على متعلقات ضحاياه من الذهب، ويبيعهم بمساعدة عشيقته التي قتلها هي الأخرى بعد اختلافه معها حول بيع المسروقات.


السفاح "أدم عمر"
وأضاف المتهم في اعترافه أثناء التحقيق معه ، بقتله 11 فتاة في جامعة أم درمان في السوادان،  قبل أن ينتقل الى العمل في اليمن،  مشيرا إلى أنه كان يبيع الأعضاء البشرية لشبكة دولية للاتجار في البشر، حيث كان يقوم بنزع أعضاء ضحاياه عقب قتلهم ووضعها في أواني معدنية، مشيرا في اعترافه أنه كان يدفن بعض ضحاياه في المقابر، بعد إيهام مشرفى الجامعة، أنها أعضاء بشرية لم تعد صالحة للدرسة ويحصل من الجامعة على تصريح الدفن.

في عام 2011 تم الحكم على المتهم بالإعدام رميا بالرصاص.







المصدر: اليوم السابع

كلمات دلالية: جريمة حول العالم السفاح رمضان حلقة رمضانية کلیة الطب

إقرأ أيضاً:

رعب حقيقي لمذيعة بريطانية بسبب مطارد غامض يرسل لها هدايا "مرعبة"

في قضية أثارت الرأي العام البريطاني، قضت محكمة التاج في برمنغهام بإدانة رجل يبلغ من العمر 61 عاماً بتهمة مطاردة مذيعة التلفزيون والراديو الشهيرة، مايليين كلاس، وذلك بعد سنوات من التصرفات المقلقة التي شملت إرسال هدايا غريبة ومرعبة مثل مسدس، أصفاد، وأدوات لكتابة وصية.

وقد أدانت هيئة المحلفين المتهم "بيتر ويندسور"، من سكان منطقة "ستيتشفورد" في مدينة برمنغهام، بعد مداولات استمرت أكثر من أربع ساعات على مدار يومين، حيث خلصوا إلى أنه تسبب في خوف شديد وإزعاج لكل من مايليين كلاس وزميلتها مذيعة راديو Classic FM كايتي بريثويك، وذلك خلال الفترة ما بين عام 2020 و2024.

تفاصيل مرعبة وتصرفات متكررة

الجدير بالذكر أن المتهم كان يرسل هدايا غير مرغوب فيها إلى مقر الإذاعة في لندن، بشكل متكرر وعلى مدى أربع سنوات، تضمنت رسائل غير لائقة، وأحيانًا مهينة، مثل وصف السيدة كلاس بـ"الكلبة الشريرة"، كما أرسل رسالة إلى بريثويك أعرب فيها عن رغبته في "القيام بنزهة تجديف على بحيرة معهما وتناول الشمبانيا"، ما زاد من شعور المذيعتين بالخوف والقلق.

وأشارت السيدة كلاس خلال إفادتها أمام المحكمة إلى أنها شعرت بـ"رعب حقيقي" عندما علمت بتراكم هذه الطرود والهدايا الغريبة، مؤكدة أن ما تعرضت له تجاوز مجرد مضايقات ليصل إلى تهديد نفسي حقيقي.

خلفية نفسية وتاريخ سابق

علماً بأن المتهم يعاني من مرض انفصام الشخصية (الشيزوفرينيا)، وقد كشفت المحكمة عن واقعة سابقة له في عام 2020 عندما أرسل رسالة إلى رئيسة وزراء اسكتلندا آنذاك، نيكولا ستورجن، تضمنت تعهدًا "بروحه إلى الشيطان" موقّعة بالدم، وهو ما وصفه لاحقًا بـ"مزحة"، دون أن تتم محاكمته حينها.

وخلال الجلسة، جلس ويندسور مرتدياً سترة رمادية في قفص الاتهام، وقد بدا عليه التوتر والقلق أثناء تلاوة الحكم.

احتمالات الحكم

وقد أشار القاضي "توم روشفورد" إلى أن العقوبات المحتملة التي ستصدر الشهر المقبل تشمل السجن أو الإدخال القسري إلى مستشفى نفسي بموجب قانون الصحة العقلية.

تجدر الإشارة إلى أن هذه القضية أعادت تسليط الضوء على مخاطر المطاردة الإلكترونية والشخصية، وضرورة حماية الشخصيات العامة من التهديدات غير المباشرة التي قد تتحول إلى أذى حقيقي.

مقالات مشابهة

  • الطب الشرعي يكشف مفاجأة حول وفاة طالبة الأزهر بالفيوم
  • جريمة مروعة في دمنهور والعدالة تصدر حكمها بالسجن المؤبد للقاتل
  • رعب حقيقي لمذيعة بريطانية بسبب مطارد غامض يرسل لها هدايا "مرعبة"
  • بسبب خلافات تتعلق بالعمل..عامل بمخزن خردة يعتدي على نجل عمه
  • منتخبات عربية بإمكانها حسم التأهل لكأس العالم.. تعرف عليها
  • طعنة الغدر في قلب البدرشين تكشف جريمة بين أبناء العمومة
  • “صرخة صامتة لأجل غزة”.. سلاسل بشرية تمتد في المدن التركية
  • خدع ضحاياه بقدرته على العلاج الروحاني.. الداخلية تضبط نصاب الإسكندرية
  • ضبط متهم بارتكاب جريمة قتل خلال 48 ساعة
  • احذر.. تصوير الأشخاص دون إذن جريمة يعاقب عليها القانون