موسكو: القبض على 4 مشتبه بهم في تمويل «هجوم كروكوس»
تاريخ النشر: 2nd, April 2024 GMT
موسكو (وكالات)
أخبار ذات صلةاحتجز جهاز الأمن الاتحادي الروسي «إف إس بي» المزيد من الأشخاص الذين يشتبه في تورطهم في الهجوم الإرهابي الذي وقع في مجمع كروكوس سيتي في شمال غرب موسكو قبل أكثر من أسبوع.
وأعلن الجهاز أمس، احتجاز أربعة أجانب متورطين بشكل مباشر في تمويل وتجهيز الإرهابيين، في جمهورية داغستان الروسية بشمال القوقاز.
كما عرضت وسائل الإعلام الحكومية مقطع فيديو نشره جهاز الأمن الاتحادي، يقول فيه رجل لم يتسن التعرف عليه، إنه سلم الأسلحة الخاصة بمهاجمة مجمع كروكوس سيتي لمنفذين من العاصمة الداغستانية محج قلعة.
وعقب الهجوم الذي وقع على المجمع في 22 مارس الماضي.
وبلغ عدد القتلى 144 قتيلاً على الأقل وأكثر من 550 مصاباً ولايزال بعض الأشخاص مفقودين. وجرى احتجاز منفذي الهجوم الأربعة المشتبه فيهم ومتورطين آخرين بعد الهجوم الإرهابي، كما جرى احتجاز عدد من المشتبه فيهم في جمهورية طاجيكستان الواقعة بوسط آسيا.
وبحسب جهاز الأمن الاتحادي، خطط المشتبه فيهم الأربعة المحتجزون في داغستان لتنفيذ هجوم في مدينة كاسبيساك في بحر القزوين الشهير بين السياح.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: موسكو روسيا هجوم إرهابي
إقرأ أيضاً:
انفجارات ضخمة تهز كشمير... والهند تشن أعنف هجوم منذ سنوات على باكستان انفج
الهجوم، الذي أُطلق عليه اسم "عملية سندور"، جاء كرد فعل على هجوم مسلح وقع في منطقة باهالغام بكشمير الهندية في أبريل الماضي، وأسفر عن مقتل 26 سائحًا، معظمهم من الهندوس.
اتهمت الهند جماعة "جبهة المقاومة" المدعومة من باكستان بالمسؤولية عن الهجوم، وهو ما نفته إسلام آباد بشدة.
ووفقًا لتقارير وكالة "رويترز"، استهدفت الضربات الهندية ما وصفته بـ"بنية تحتية إرهابية"، مؤكدةً أنها تجنبت المواقع العسكرية الباكستانية.
من جانبها، أكدت باكستان وقوع الهجمات في ثلاث مناطق، بما في ذلك مظفر آباد وكوتلي وبهاوالبور، وأعلنت عن مقتل طفل وإصابة اثنين آخرين جراء سقوط صاروخ على مسجد في بهاوالبور .
ومن جانبه، أعلن الجيش الباكستاني عن حالة تأهب قصوى، مؤكدًا أن الرد على "العدوان" سيكون في الوقت والمكان المناسبين.
كما شهدت مناطق واسعة من كشمير الباكستانية انقطاعًا في التيار الكهربائي بعد الانفجارات، مما زاد من حالة الذعر بين السكان. التصعيد العسكري يأتي في ظل توترات دبلوماسية متزايدة بين البلدين، حيث قامت الهند بطرد دبلوماسيين باكستانيين، وأوقفت العمل باتفاقية المياه المشتركة، وأغلقت الحدود.
في المقابل، ردت باكستان بتعليق اتفاقية سيملا، وإغلاق مجالها الجوي أمام الطائرات الهندية.
ويحذر المراقبون من أن هذا التصعيد قد يؤدي إلى مواجهة عسكرية شاملة بين الجارتين النوويتين، خاصة في ظل غياب مؤشرات على التهدئة أو الوساطة الدولية الفعالة.