الأطباء ضحية السلاح المنفلت.. مجلس بغداد يواجه ظاهرة الاعتداء على الكوادر الصحية بالقانون - عاجل
تاريخ النشر: 2nd, April 2024 GMT
بغداد اليوم - بغداد
أكد مجلس محافظة بغداد، اليوم الثلاثاء، (2 نيسان 2024) تراجع ظاهرة الاعتداء على الأطباء، فيما بين انه سيواجه هذه الظاهرة من خلال تشديد الإجراءات القانونية.
وقال عضو المجلس علي المشهداني، في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن "ظاهرة الاعتداء على الأطباء، تعتمد وتختلف من منطقة الى أخرى في العاصمة بغداد، فهي تتواجد في المناطق الشعبية اكثر من المناطق الحضرية" مستدركا "هناك تشديد حاليا من الناحية القانونية للقضاء على هذه الظاهرة ومحاسبة كل من يعتدي على الأطباء".
وأضاف المشهداني ان "الأطباء شريحة مهمة ويجب إيقاف كل الاعتداءات عليهم، وهذا الأمر سيؤدي الى هجرة العديد من الكفاءات العلمية" لافتا الى ان "السلاح المنفلت هو السبب الرئيسي في وجود ظاهرة الاعتداء على الأطباء في بغداد وباقي المحافظات، وعدم تنفيذ سلطة القانون بشكل رادع، أدى الى ارتفاع هذه الظاهرة خلال السنوات الماضية".
وأعلن مجلس القضاء الأعلى، الاحد، تسجيل 182 دعوى اعتداء على أطباء خلال 3 أعوام في العاصمة العراقية بغداد.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: ظاهرة الاعتداء على على الأطباء
إقرأ أيضاً:
عبدالله بن زايد يشيد بنجاح قطر في التعامل مع الاعتداء الإيراني على أراضيها
الدوحة - وام
شارك سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، الثلاثاء في الاجتماع الاستثنائي الـ49 للمجلس الوزاري لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، الذي عقد في دولة قطر الشقيقة.
وشارك في الاجتماع وزراء خارجية دول مجلس التعاون، إلى جانب معالي جاسم محمد البديوي، الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية.
وبحث الاجتماع آخر مستجدات الاعتداء الإيراني الذي استهدف دولة قطر الشقيقة.
وجاء انعقاد الاجتماع تأكيدا على وقوف دول مجلس التعاون صفاً واحداً مع الأشقاء في قطر، وعلى أن أمن واستقرار قطر جزء لا يتجزأ من أمن واستقرار دول مجلس التعاون الخليجي.
وأكد سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان إدانته واستنكاره الشديدين للاعتداء الإيراني على أراضي دولة قطر الشقيقة، والذي شكل انتهاكا صارخا لسيادة قطر ومجالها الجوي، ومخالفة صريحة لأحكام القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة.
وشدد سموه على تضامن دولة الإمارات الكامل مع دولة قطر الشقيقة، مشيدا بنجاحها في التعامل مع هذا الاعتداء بكفاءة واحترافية عالية لحماية سلامة مواطنيها والمقيمين على أرضها، وكذلك حرصها على ضبط النفس والتعامل بحكمة مع الأوضاع الراهنة.
وأشار سموه إلى أن هذا الاجتماع الوزاري يجسد وحدة الصف الخليجي، ويعكس عمق التضامن والتلاحم بين دول مجلس التعاون في مواجهة التحديات والتهديدات التي تستهدف أمنها واستقرارها؟
كما أكد سموه أن دول الخليج العربية تقف صفاً واحداً لحماية سيادتها ومصالح شعوبها، انطلاقا من الروابط الأخوية والمصير المشترك الذي يجمعها، وتواصل مسيرتها التنموية بثقة لتحقيق الخير، والأمن المستدام، والازدهار لشعوبها.
وأشار سموه إلى أن تبني الحوار والوسائل الدبلوماسية يعد السبيل الأمثل لحل مختلف الأزمات التي تشهدها المنطقة، بما يسهم في استعادة أمنها واستقرارها، وصون السلم والأمن الإقليميين والدوليين.