صحيفة البلاد:
2025-10-09@16:42:58 GMT

رئيس الصومال يزور معرض السيرة النبوية

تاريخ النشر: 7th, April 2024 GMT

رئيس الصومال يزور معرض السيرة النبوية

المدينة المنورة- واس

زار فخامة رئيس جمهورية الصومال الفيدرالية الدكتور حسن شيخ محمود، المعرض والمتحف الدولي للسيرة النبوية والحضارة الإسلامية بجوار المسجد النبوي بالمدينة المنورة، الذي يأتي تحت إشراف رابطة العالم الإسلامي.

وشاهد فخامته العديد من العروض التفاعلية عن سيرة النبي الكريم -صلى الله عليه وسلم- بالإضافة إلى المجسمات المتنوعة لمكة المكرمة والمدينة المنورة وطريق الهجرة، وأطالس وخرائط ووسائل تعليمية متنوعة، ووسائل تقنية حديثة من شاشات عرض تفاعلية؛ تجعل الزائر يعيش أبعاد السيرة النبوية والمشاهد والآثار والمعالم التاريخية والمقتنيات، التي وردت في سيرة النبي- صلى الله عليه وسلم.

وفي نهاية الزيارة، أبدى فخامته إعجابه بهذا المشروع الضخم العصري، الذي يأتي بجهود مباركة في خدمة الأمة الإسلامية.

المصدر: صحيفة البلاد

إقرأ أيضاً:

علي جمعة: النبي هو الأسوة الحسنة لكل من أراد الله ونعيمه

كتب الدكتور علي جمعة، مفتى الجمهورية السابق، وعضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف منشورا جديدا عبر صفحته الرسمية على فيس بوك، قال فيه: إن إرسال سيدنا النبي ﷺ من أعظم نعم الله على البشرية، فسيدنا رسول الله ﷺ هو النموذج المطلوب اتباعه من البشر، وقد صنعه الله ليكون أسوة، فكما أن كلام الله سبحانه هو المثال النظري والمرجعي لتقويم الإنسانية، فإن سيدنا رسول الله ﷺ هو المثال العملي التطبيقي لكلام الله.

 وقد أخبرت بذلك السيدة عائشة رضي الله عنها حيث قالت عندما سألت عن خلق رسول الله ﷺ: (كان خلقه القرآن) [رواه أحمد]، فكان ﷺ قرآنا يمشي على الأرض.

هل إخراج الصدقة بأكثر من جائز أم إفرادها أفضل؟هل يجوز تأجيل الصلاة بسبب عدم الاغتسال من الجنابة؟.. مجدي عاشور يجيبالإفتاء توضح حكم من سلم ناسيًا بعد التشهد الأول أثناء الصلاةحكم إعطاء زوج الابنة من زكاة المال لتعثره ماديا.. الإفتاء توضح

ولفت الى أن سيدنا رسول الله  لم يكن الأسوة الحسنة لأتباعه من المؤمنين فحسب، بل كان ذلك للبشرية بأسرها، حتى الأنبياء أمرهم الله باتباعه ﷺ ونصره إذا بعث في زمنهم، وقد شهدوا بذلك وعاهدوا الله عليه كما أخبر ربنا في كتابه حيث قال: {وَإِذْ أَخَذَ اللَّهُ مِيثَاقَ النَّبِيِّينَ لَمَا آتَيْتُكُم مِّن كِتَابٍ وَحِكْمَةٍ ثُمَّ جَاءَكُمْ رَسُولٌ مُّصَدِّقٌ لِّمَا مَعَكُمْ لَتُؤْمِنُنَّ بِهِ وَلَتَنصُرُنَّهُ قَالَ أَأَقْرَرْتُمْ وَأَخَذْتُمْ عَلَى ذَلِكُمْ إِصْرِى قَالُوا أَقْرَرْنَا قَالَ فَاشْهَدُوا وَأَنَا مَعَكُم مِّنَ الشَّاهِدِينَ}.

فهو النبي الوحيد، بل الإنسان الوحيد الذي حفظت سيرته وأقواله وأفعاله وحركاته وسكناته في اليقظة والمنام بهذا الشكل، فلم يهتم أحد بحفظ سيرة أحد على الأرض على مر التاريخ على هذا النحو، واهتم المسلمون بنقل كل شيء عن رسول الله ﷺ، وأنشئوا العلوم لحفظ سيرته وسنته، ولقد بدأ هذا في الصدر الأول للإسلام، فابن عباس رضي الله عنه يتحرى الليلة التي يأتي فيها النبي ﷺ إلى خالته ميمونة ـ إحدى زوجاته رضي الله عنها ـ ويبيت عندها حتى يراقب النبي ﷺ في أكله ونومه وعبادته، ويتمثل به كما روى ذلك مسلم في صحيحه وغيره.

واشار الى أن النبي ﷺ هو الأسوة الحسنة لكل من أراد الله ونعيمه قال تعالى: {لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِى رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِّمَن كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الآخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيرًا}، وذلك لأن الله قلب نبيه ﷺ في شتى وظائف المجتمع وأعماله، فمن أراد أن يكون أجيراً أميناً على مال الناس فليتعلم من النبي ﷺ، ومن أراد أن يكون تاجراً صالحًا وصادقاً فليتعلم من النبي ﷺ، ومن أراد أن يكون زوجاً صالحاً، وأبا رحيماً، وقائداً حكيماً، ومحارباً شجاعاً في الحق، ومفتياً خبيراً، وقاضياً عادلاً، ومصلحاً اجتماعياً واعياً، وابناً براً، وواصلاً كريماً، ومن أراد أن يكون أفضل إنسان في أي موقع فسيجد له من رسول الله ﷺ ذكراً.

طباعة شارك علي جمعة النبي كلام الله الزوج الصالح كان خلقه القرآن خلق رسول الله خلق النبي

مقالات مشابهة

  • كيف عظم الله تعالى قدر النبي ﷺ في القرآن الكريم
  • علي جمعة: النبي هو الأسوة الحسنة لكل من أراد الله ونعيمه
  • من وصايا النبي.. دعاء و7 سور تحفظك من كل شر
  • كيفية صلاة العشاء خطوة خطوة كما صلاها النبي؟.. هذا ما تفعله بكل ركعة
  • معنى الصلوات المسنونة وحكمها بالكتاب والسُنة النبوية
  • أمين الفتوى ينعي الدكتور أحمد عمر هاشم: تفاني في خدمة السنة النبوية
  • إشادة بقرار الملك سلمان فتح مسجد القبلتين على مدار الساعة
  • الحكمة من مشروعية الرفق ودعاؤه بالأحاديث النبوية
  • مسجد القبلتين ومركزه الحضاري.. تكاملٌ بين العناية الدينية والتطوير العمراني
  • البحوث الإسلامية ينعى الدكتور أحمد عمر هاشم: فقدنا عالمًا حارسًا للسنة النبوية