استعرض باحثو مركز تريندز للبحوث والاستشارات، في حلقتين نقاشيتين مع نظرائهم في معهد العلاقات الدولية الفرنسية (IFRI) ومركز السياسة الأوروبية في فرنسا (CEP)، سبل تعزيز التعاون البحثي والقضايا ذات الصلة بالتطرف وأفريقيا، وذلك على هامش مشاركة المركز في معرض باريس الدولي للكتاب 2024.

تناولت حلقة النقاش الأولى، التي جمعت باحثين وخبراء من “تريندز” ومعهد إفري (IFRI)، قضايا التطرف وخطورة الجماعات المتطرفة على المجتمعات والدول الوطنية، إضافة إلى آفاق التعاون البحثي المشترك في هذه القضايا وغيرها.

وبحث “تريندز” ومعهد إفري قضايا القارة الأفريقية، وجوانب التعاون المشترك، واتفقا على استمرار التواصل وصولاً إلى إبرام اتفاقية شراكة تؤطر هذا التعاون.

وفي الحلقة النقاشية الثانية، استعرض باحثو المركز مع نظرائهم في مركز السياسة الأوروبية في فرنسا (CEP)، سبل تعزيز التعاون البحثي والمعرفي، وقدم كل طرف نبذة عن طبيعة عمله ومجالات التعاون.

وأكدت الحلقة النقاشية أهمية دور مراكز البحث والفكر في قراءة الأحداث واستشرافها، مشددين على أهمية تبادل الخبرات، وقد تم الاتفاق على استمرار التواصل لإعداد خطة عمل للتعاون المشترك، تشمل المجالات البحثية، وتبادل الخبرات والمعلومات، وتنفيذ المشاريع المشتركة، وعقد المؤتمرات والندوات، ونشر أبحاث ودراسات الجانبين.وام


المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

رئيس وزراء الصين يدعو إلى تنحية الخلافات مع أستراليا جانبا ويتحدث عن “كنز مشترك”

أستراليا – دعا رئيس مجلس الدولة الصيني لي تشيانغ امس السبت إلى “وضع الخلافات جانبا” مع أستراليا في مستهل زيارة إلى هذا البلد تركز على تحسين الفرص الاقتصادية. 

وجه لي هذا النداء بعد هبوطه في مطار أديلايد حيث وصل في زيارة دبلوماسية مدتها أربعة أيام وتأتي بعد أن رفعت الصين العقوبات التجارية التي فرضتها على سلسلة من الصادرات الأسترالية الرئيسية قبل أربع سنوات.

وقال في بيان لدى وصوله “لقد أثبت التاريخ أن الاحترام المتبادل والسعي إلى إيجاد أرضية مشتركة مع وضع الخلافات جانبا والتعاون متبادل المنفعة هي تجربة قيمة في تنمية العلاقات الصينية الأسترالية، ويجب المضي بها قدما”.

وأضاف “إن الشراكة الاستراتيجية الشاملة الأكثر نضجا واستقرارا وإنتاجية ستكون كنزا مشتركا يحظى به شعبا البلدين”.

ولي هو ثاني أقوى رجل في الصين بعد الرئيس شي جين بينغ، وأعلى مسؤول صيني يزور أستراليا منذ عام 2017.

وأزالت الصين تدريجيا العقوبات التجارية الصارمة على صادرات النبيذ والأخشاب والشعير ولحوم البقر التي فرضتها في عام 2020 خلال خلاف دبلوماسي مع الحكومة المحافظة السابقة. وكلفت هذه الإجراءات المصدرين الأستراليين ما يقدر بنحو 20 مليار دولار أسترالي (13 مليار دولار) سنويا.

وتحسنت العلاقات الاقتصادية بين البلدين منذ أن تولت حكومة رئيس الوزراء أنتوني ألبانيزي السلطة في عام 2022 واعتمدت نهجا دبلوماسيا أكثر ليونة تجاه بكين.

المصدر: أ ف ب

مقالات مشابهة

  • الرئيس بشار الأسد والرئيس العراقي عبد اللطيف رشيد يتبادلان في اتصال هاتفي التهنئة بحلول عيد الأضحى المبارك، ويؤكدان على تعزيز العلاقات الثنائية والتعاون المشترك بين البلدين الشقيقين
  • رئيس وزراء الصين يدعو إلى تنحية الخلافات مع أستراليا جانبا ويتحدث عن “كنز مشترك”
  • الشرطة الفرنسية: تظاهر 250 ألف شخص ضد اليمين المتطرف
  • إيران تسرق النفط العراقي بعنوان “الحقل النفطي المشترك”
  • تشمل الصحراء.. فرنسا تطلق صندوقاً بمئة مليون يورو لدعم شركاتها بالمغرب
  • المشاط تبحث تعزيز التعاون المشترك مع رئيس الوكالة الإسبانية للتعاون من أجل التنمية
  • “تريندز” يناقش العلاقات الصينية ــ الخليجية خلال “معرض بكين للكتاب”
  • ريم الهاشمي ووزير خارجية النرويج يبحثان العلاقات
  • ضاحي خلفان يتسلم نسخاً من إصدارات “تريندز” البحثية
  • حمدان بن زايد يطّلع على مستجدات مشروع “تعزيز”