أعضاء في الكونغرس يحذرون "العدل الدولية" من ملاحقة المسؤولين الإسرائيليين
تاريخ النشر: 30th, April 2024 GMT
أفاد موقع Axios بأن أعضاء في الكونغرس الأمريكي عن الحزبين يهددون محكمة العدل الدولية "بإجراءات انتقامية" في حال إصدارها مذكرات اعتقال ضد مسؤولين إسرائيليين كبار.
إقرأ المزيدوأضاف الموقع: "قال رئيس لجنة الشؤون الدولية بمجلس النواب الأمريكي مايكل ماككول (الجمهوري عن ولاية تكساس) في حديث لـAxios أنه ينتظر نسخة مجلس النواب لمشروع قانون السيناتور توم كوتون (الجمهوري عن ولاية أركنساس) بشأن فرض عقوبات على مسؤولي محكمة العدل الدولية المشاركين في التحقيقات بحق الولايات المتحدة وحلفائها، معبرا في الوقت ذاته عن أمله "بألا يصل الأمر إلى هذا الحد".
وذكر الموقع أن عضو الكونغرس من الحزب الجمهوري من نيويورك ريتشي توريس والسيناتور الديمقراطي عن ولاية بنسلفانيا جون فيترمان انتقدا المذكرات المحتملة لمحكمة العدل الدولية، حيث دعا توريس إلى "عواقب وخيمة من جانب الكونغرس والرئيس" جو بايدن.
وفي وقت سابق كتبت صحيفة "تايمز" أن محكمة العدول الدولية تستعد لإصدار مذكرات اعتقال بحق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت ورئيس أركان الجيش الإسرائيلي هرتسي هاليفي على خلفية الاتهامات الموجهة إلى إسرائيل بارتكاب جرائم حرب ضد الفلسطينيين في قطاع غزة.
وأعلن نتنياهو أنه لن يسمح بأي محاولة من جانب محكمة العدل الدولية "لتقويض حق إسرائيل في الدفاع عن النفس"، محذرا من أن احتمال إصدار مذكرات اعتقال بحق مسؤولين وعسكريين إسرائيليين "سيشكل سابقة خطيرة".
من جانبه قالت وكالة "بلومبرغ" أن واشنطن وحلفائها قلقون من أن إصدار مذكرات الاعتقال هذه قد تعرقل التوصل إلى اتفاق حول وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة "حماس".
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الحزب الديمقراطي الحرب على غزة الحزب الجمهوري الكونغرس الأمريكي جرائم جرائم حرب طوفان الأقصى قطاع غزة محكمة العدل الدولية محکمة العدل الدولیة
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تهاجم أسطول الحرية بالمياه الدولية وتحتجز سفنه
ويتألف أسطول الحرية من 10 سفن انطلقت من جزيرة صقلية الإيطالية في 25 سبتمبر/أيلول الماضي وعلى متنها عشرات النشطاء، من بينهم برلمانيون وأطباء وإعلاميون من مختلف أنحاء العالم، وأصر القائمون على الحملة على مواصلة محاولتهم الوصول إلى قطاع غزة رغم الاعتراضات.
وقالت اللجنة الدولية لكسر الحصار عن غزة في تدوينة عبر منصة إكس إن "الجيش الإسرائيلي يهاجم أسطول الحرية في المياه الدولية على بُعد 120 ميلا بحريا (220 كيلومترا) من غزة".
وفي تغريدة لاحقة، أكدت اللجنة أن 3 سفن وهي "غزة صن بيردز" و"آلاء النجار" و"أنس الشريف"، قد "تعرضت لهجوم واعتراض غير قانوني من قبل الجيش الإسرائيلي عند الساعة 04:34 فجرا، على بُعد 220 كيلومترا من شواطئ غزة".
وشاركت اللجنة مشاهد حية لاعتلاء جنود إسرائيليين عددا من السفن وتوقيف المشاركين فيها ومحاولة إزالة كاميرات المراقبة عبر ضربها بالسلاح.
كما تعرضت سفينة الضمير التي تحمل 93 صحفيا وطبيبا وناشطا لهجوم من مروحية عسكرية إسرائيلية، بحسب اللجنة.
وكان المسعفون وممثلو وسائل الإعلام -على متن هذه السفينة- يسعون للوصول إلى زملائهم في أسطول الحرية لكسر الحصار الإسرائيلي عن غزة الذي هاجمته البحرية الإسرائيلية الأربعاء الماضي.
وكانت سفينة "الضمير" تعرضت لقصف إسرائيلي قبالة سواحل مالطا في مايو/أيار الماضي.
من جهتها، اعتبرت الخارجية الإسرائيلية أن ما جرى هو "محاولة جديدة فاشلة لاختراق الحصار البحري انتهت بلا جدوى"، وقالت إن الأسطول قام بـ"محاولة عبثية" لـ"اختراق منطقة قتال".
وأضافت أن سفن وركاب الأسطول آمنون، وتم نقلهم إلى ميناء إسرائيلي وسيجري ترحيلهم قريبا، على حد زعمها.
وفي أول ردود الفعل على اعتراض أسطول الحرية، ندد رئيس الوزراء الماليزي أنور إبراهيم -اليوم الأربعاء- بشدة بالجيش الإسرائيلي بعد اعتراضه عدة سفن من أسطول الحرية الذي يحمل المساعدات إلى قطاع غزة، وطالب بالإفراج عن النشطاء الماليزيين المشاركين في مهمة الأسطول.
ويأتي الهجوم الإسرائيلي على أسطول الحرية بعد أسبوع بالتمام على اعتراض 42 سفينة تابعة لأسطول الصمود العالمي، وصل بعضها لمسافة 19 ميلا بحريا عن القطاع، حيث اعتقل جيش الاحتلال تعسفيا مئات الناشطين الذين كانوا على متنه، قبل أن يفرج عن معظمهم، وسط أنباء عن تعرضهم للتعذيب وسوء المعاملة.
ويمثل أسطول الحرية وقبله أسطول الصمود العالمي أحدث محاولة من النشطاء لتحدي الحصار البحري الإسرائيلي على قطاع غزة الذي يتعرض لإبادة جماعية من طرف قوات الاحتلال الإسرائيلي راح ضحيتها أكثر من 67 ألف شهيد، إضافة إلى عشرات الآلاف من الجرحى ودمار واسع في البنية التحتية وكارثة إنسانية غير مسبوقة