مسيرة حاشدة في اليابان للحفاظ على الدستور
تاريخ النشر: 3rd, May 2024 GMT
نظم معارضو التعديلات الدستورية في اليابان مرة أخرى مسيرة حاشدة لآلاف المتظاهرين في طوكيو بمناسبة يوم الدستور الذي يتم الاحتفال به في البلاد اليوم 3 مايو.
وأعلن منظمو التظاهرة عن ذلك عبر حساباتهم على مواقع التواصل الاجتماعي. ووفقا لهم، فقد شارك في تظاهرة هذا العام بوسط طوكيو حوالي 30 ألف متظاهر، بعد أن كان العدد في تظاهرة مماثلة العام الماضي 25 ألفا.
وقد تم اعتماد دستور اليابان الحالي عام 1947، بعد هزيمة اليابان في الحرب العالمية الثانية، ولم يتم تعديله منذ ذلك الحين. وتنص المادة التاسعة من الدستور الياباني على أن البلاد "تنبذ الحرب إلى الأبد، باعتبارها حقا سياديا للأمة. وكذلك التهديد باستخدام القوة المسلحة أو استخدامها كوسيلة لحل النزاعات الدولية". كما ينص الدستور على أن اليابان "لن تقوم من الآن فصاعدا بإنشاء قوات برية أو بحرية أو جوية، فضلا عن وسائل الحرب الأخرى".
وقد دعا الحزب الديمقراطي الليبرالي الحاكم باستمرار إلى تعديل المادة التاسعة بحيث تشمل وضع قوات الدفاع عن النفس، التي تم إنشاؤها في عام 1954. وعلى وجه الخصوص، فقد أعلن رئيس الوزراء فوميو كيشيدا عن نيته إجراء التعديلات المناسبة خلال فترة توليه منصب رئيس الحكومة.
ومع ذلك، فإن الحزب الديمقراطي الليبرالي وحزب "كوميتو"، وهو جزء من الائتلاف معه، لا يملكان أصوات ثلثي البرلمان اللازمة لتقديم مسودة التعديلات للاستفتاء الوطني. وللقيام بذلك، فإنهم بحاجة إلى دعم عدد من نواب المعارضة. وفي الوقت نفسه، يقدم بعض السياسيين مقترحات أخرى لإجراء تغييرات على الدستور، بما في ذلك ما يتعلق بالضمانات الاجتماعية.
في الوقت نفسه، لا يزال معظم المواطنين اليابانيين مترددين بشأن فكرة مراجعة الدستور. ووفقا لأحدث استطلاع للرأي أجرته وكالة "كيودو" فإن نحو 65% من اليابانيين يعتقدون أن البلاد لا تحتاج إلى التعجل في مناقشة التعديلات الدستورية. وبرغم أن ثلثي المستطلعين يعتقدون بأنه لا داعي للتسرع في مناقشة مشروع التعديلات، إلا أن 75% من المستطلعة آراؤهم يوافقون على ضرورة إجراء تغييرات على القانون الأساسي للبلاد. في الوقت نفسه تنوعت الآراء حول ضرورة تغيير المادة التاسعة من الدستور بشكل متساو، حيث يرى 49% من عينة الاستطلاع أنه يجب الإبقاء عليها، بينما يوافق 51% على تغييرها.
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: بحر اليابان حلف الناتو فوميو كيشيدا
إقرأ أيضاً:
وقفة حاشدة في باجل تعلن النفير العام وتجدّد البراءة من الخونة والعملاء
يمانيون../
في موقف قبلي مشهود، نظّم أبناء عزلة عرج بمديرية باجل بمحافظة الحديدة، اليوم الأربعاء، وقفة مسلحة حاشدة أعلنوا فيها النفير العام في وجه العدو الصهيوني وأدواته في المنطقة، وأكدوا البراءة الكاملة من الخونة والعملاء المتورطين مع أمريكا والكيان الصهيوني.
وخلال الوقفة التي حضرها مشايخ ووجهاء وأبناء العزلة، تم توقيع وثيقة الشرف القبلية التي تؤكد على الثبات في معركة التحرر والسيادة، وتجديد العهد للقيادة الثورية والسياسية بالمضي على درب الشهداء والمجاهدين حتى تحقيق النصر والحرية.
وأشاد المشاركون بما يسطره أبطال القوات المسلحة من إنجازات نوعية في مختلف الجبهات، معتبرين تلك الانتصارات نتيجة حتمية لوعي الشعب اليمني وتلاحم أبنائه في مواجهة مشاريع الهيمنة والاستكبار.
وفي كلمات أُلقيت خلال الوقفة، عبّر مشايخ ووجهاء العزلة عن اعتزازهم بثبات القبائل اليمنية، مؤكدين أن حماية الأرض والعرض والسيادة واجب لا يمكن التهاون فيه، وأن قبائل الحديدة ستبقى في طليعة الصفوف، مدافعة عن كرامة اليمن وقيمه وثوابته.
وأكد بيان صادر عن الوقفة أن أبناء عرج وكل القبائل الحرة في اليمن مستمرون في التحشيد والتعبئة، وتعزيز التلاحم القبلي والرسمي للتصدي للعدوان وأدواته، محذراً من خطورة التهاون مع الخونة والعملاء مهما كانت أدوارهم.
وجدد البيان العهد للسيد القائد عبد الملك بدر الدين الحوثي والقيادة السياسية، بالاستعداد الدائم لتقديم كل غالٍ ونفيس دفاعاً عن اليمن والمستضعفين، وفي مقدمتهم الشعب الفلسطيني الذي يتعرض لعدوان وحصار مستمر.
وتمثل هذه الوقفة امتداداً لحالة الاستنفار الشعبي والقبلي الذي تعيشه المحافظات الحرة، في سياق معركة اليمن المفتوحة نصرة لفلسطين، ورسالة مباشرة لكل من يراهن على تركيع القبائل اليمنية أو النيل من صمودها.