خرجت مظاهرات من قبل أعداد كبيرة من الإسرائيليين مطاردة لرئيس الحكومة الصهيونية في الأراضي المحتلة بنيامين نتنياهو أمام منزله.

مصر تستضيف مفاوضات غزة.. وترامب: «فرصة حقيقية» لإنهاء الحرب خلال أيامترامب يغلق أي سبيل تفاهم مع فنزويلا بقرار وقف المفاوضات الدبلوماسيةعامان من الحرب.. الأونروا: أكثر من 66 ألف شهيد و80% من مباني غزة مدمرةروسيا تعلن تدمير 184 مسيرة أوكرانية خلال ساعات الليلتحطم طائرة هليكوبتر فوق إحدى الطرق السريعة بولاية كاليفورنيا

ذكرت صحف عبرية أن المظاهرات والاحتشادات من قبل المعارضين لنتنياهو من أهالي الأسرى تجمعوا  أمام منازل نتنياهو ووزراء وأعضاء في الائتلاف الحكومي الإسرائيلي، اليميني المتطرف الثلاثاء، في الذكرى الثانية لهجوم 7 أكتوبر، وذلك للمطالبة باتفاق لإطلاق سراح المحتجزين.

وردّد المتظاهرون هتافات ضد طريقة تعامل الحكومة مع أزمة المحتجزين، واستمرار الحرب التي دخلت عامها الثاني دون حل، وفق ما أوردت صحف عبرية.

طباعة شارك وزراء إسرائيليين الأسرى تظاهرات الثاني صحف عبرية المظاهرات

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: وزراء إسرائيليين الأسرى تظاهرات الثاني صحف عبرية المظاهرات

إقرأ أيضاً:

الحكومة السعودية تتجه غرباً… قفزات داخل المشهد السوداني

شئنا أم أبينا فإننا نعيش في فترة الهيمنة الأمريكية العالمية Paxa- Amerlcana وهذه على وزن يوم كانت
Paxa- Romana.
الإمبراطورية الرومانية الآمرة والناهية في العالم… غير أن الفرق بين الهيمنتين أن السيطرة الرومانية كانت مباشرة… والآن السيطرة الأمريكية تتم عبر الشركاء الإقليميين..

بعد انتهاء فترة الحرب الباردة 1990 وخروج الاتحاد السوفيتي من حلبة الصراع الدولي… وبالتالي انتهاء القطبية الثنائية…. كان العالم مرشحاً لعودة التعددية القطبية.. الحال التي كان عليها العالم قبل الحرب العالمية الثانية.. وكان المؤمل أن يتفكك حلف الناتو اختياريا مثلما تفكك حلف وارسو اضطراريا.. كان العالم يرنو إلى إنهاء سباق التسليح وعهد الحروبات.. وأن ترجح معايير التفوق الاقتصادي … ويظهر أقطاب جدد مثل ألمانيا واليابان و… ولكن أمريكا قالت لا.. وساعدها صدام حسين بغزو الكويت فحشدت العالم خلفها.. وأعادت المجد للبنادق وكرست القطبية الأحادية…

ولما كانت أمريكا تعلم صعوبة أنفرادها بقيادة العالم.. لجأت للشراكات وإن شئت قل الوكالات الإقليمية… منطقة الشرق الأوسط كان التنافس على قيادتها بين إسرائيل والعالم العربي وإيران وتركيا…
دعونا نقفز فوق الأحداث قفزا… ونصل ليومنا هذا… فنقول إن منطقة الخليج العربي فرضت نفسها كقوى إقليمية لايمكن تخطيها.. ساعد في ذلك أمران… أولا أن القيادات الخليجية الحالية وهي الجيل الثالث من الأسر المؤسسة للدولة الخليجية…. تخلت عن الدبلوماسية المحافظة…. وشرعت في المنافسة في صراع النفوذ الدولي… وهذا تطور سياسي ودبلوماسي طبيعي… لا توجد في عالم اليوم دولة لا تبحث عن نفوذ خارج حدودها… وإلا ستكون تلك الدولة قد حكمت على نفسها بالتكلس ومن ثم الفناء… والبحث عن النفوذ لا يعني بضربة لازب فرض الهيمنة والسيطرة… إنما قد يعني تبادل المصالح والتنسيق السياسي… رغم عدم تعادل الكفتين…

دعونا نقفز قفزة ثانية ونتجاوز كثيراً من الأحداث… لنصل إلى سمو الأمير محمد بن سلمان… الذي جاء للقيادة بخطة مدروسة… تتيح لبلاده مكانة بارزة في لعبة صراع النفوذ الدولي…وهي (السعودية 2030) … وهذه بدأت بسياسة داخلية غير مسبوقة… يمكن وصفها بأنها ثورة اجتماعية…. فجذب إليه القوى الحديثة من الشباب والمرأة فسلح نفسه بالرضاء الشعبي…. بالإضافة للشرعية التقليدية الموروثة.. لذلك أوغل في السياسة الخارجية برفق وبصيرة.. فحقق هدفا ذهبيا في سوريا… والآن اتجه للسودان…

دعونا نقفز قفزة ثالثة ونرجع بها لحبيبنا السودان.. بكسر الحاء… ومسمار قلبنا.. فالحرب التي تدور فيه الآن حرب ليست عادية…. فهي في مكونها الأساسي عدوان غير مسبوق على المواطنين العزل الأبرياء… لذلك لفتت نظر العالم واهتمام الجيران… من ضمنهم السعودية التي بربطها بالسودان البحر الأحمر… ففي عالم اليوم البحار يمكن أن تكون أدوات وصل… هذا بالإضافة للروابط الأخرى الكثيرة والمتشعبة….. السعودية كانت في قلب الحدث منذ بدايته لا بل قبل البداية… فأول المحاولات لإيقاف الحرب كانت في جدة… ومازلت اتفاقية جدة هي المرجعية الأصلح لأي محاولة لإيقاف الحرب الأهلية وإن شئت قل العدوان على السودان… كما أن السعودية عضو فاعل في الرباعية التي تدرق بها مسعد بولس مستشار ترامب للخوض في المسألة السودانية… الأمير محمد بن سلمان وبكل الثقل السياسي المشار إليه أعلاه…. وضع المسألة السودانية على رأس أجندته في زيارته لامريكا في الأسبوع المنصرم… تلك الزيارة التي سارت بذكرها كل وسائط الدنيا الإعلامية… لأنها لقاء بين القطب العالمي بقطب إقليمي كبير..

دعونا نقفز قفزة رابعة فوق الشكليات الإجرائية في تقديم الملف… والدراما التي قام بها الرئيس ترامب… فهذا الرجل منذ عودته للرئاسة ظل يقدم شكلا مختلفا من الدبلوماسية… إن جاز لي أن اسميها… أسميها بدبلوماسية (البجاحة)…. بيني وبينكم بجاحة ظريفة تحث على المتابعة.. عودة إلى موضوعنا وان لم نخرج عنه.. فقد رحب كل أهل السودان بتولي سمو الأمير لملف الحرب السودانية… اللافت للنظر أكثر هو الإجماع السياسي… الحكومة السودانية رحبت وبسرعة البرق.. وكل الأحزاب بما فيها الحركة الإسلامية وصمود رحبت … وهذا أول إجماع سياسي سوداني يحدث ليس من بداية الحرب بل منذ عقود طويلة… ينبغي الترحيب به.. ومن المؤكد أن هناك من سيسعى لفرتقته ومن داخل المجمعين أنفسهم … للظفر بالكيكة المتوقعة… (الناس بقت ما خايفة الله في الشعب المنكوب دا)… في تقديري إن سمو الأمير في مسعاه لحل المشكل السوداني يمكن أن يبدأ من هذا الإجماع السياسي السوداني رغم هشاشته .. عسى ولعل أن يكون مدخلا لإنهاء الصراع العسكري…

إن المشروع السعودي الذي باركته الولايات المتحدة… لم تظهر لنا ملامحه بعد… ناهيك عن مكوناته… فهل هو في مرحلة النوايا.. أم تجاوزها إلى وضع خطوطه الرئيسية ؟ أم أنه جاهز و(موضب) ومنتظر التنفيذ؟… هذة أسئلة لا نملك الإجابة عليها… ولكن الذي يمكن أن نقوله إن الشعب السوداني الصابر فوق جراحه المثخنة… قد استبشر خيرا بما حدث فاللهم اجعله خير…

د. عبد اللطيف البوني

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • نتنياهو يطلب حذف قضيتين والاستعانة بصديق أمام المحكمة في الشبكة
  • الحكومة السعودية تتجه غرباً… قفزات داخل المشهد السوداني
  • استطلاع: تقدّم لليكود برئاسة نتنياهو وتفوقه في ملاءمة رئاسة الحكومة
  • صحيفة عبرية: محمد بن سلمان يضغط لإقامة دولة فلسطينية في 5 سنوات
  • الصدر يقطع الطريق أمام الإطار برفضه التدخل في تشكيل الحكومة العراقية الجديدة
  • جهاد حرب: الحكومة الإسرائيلية تعيش على الحرب وتواصل الاغتيالات والتدمير في لبنان
  • صحيفة عبرية: ولي العهد السعودي أعلن خلال قمة البيت الأبيض رغبة بلاده في الانضمام إلى اتفاقيات إبراهيم
  • نتنياهو: مصممون على استكمال الحرب في كل الجبهات وتجريد حماس من السلاح
  • نتنياهو: مصممون على استكمال الحرب في كل الجبهات وعلى تجريد حماس من السلاح
  • 132 قاضيا يؤدون اليمين القانونية بصنعاء