أكادير..تفكيك شبكة لترويج أجهزة للغش في الامتحانات
تاريخ النشر: 28th, May 2024 GMT
بناء على معلومات دقيقة وفرتها مصالح المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، استطاعت عناصر الشرطة بولاية أمن أكادير، توقيف أربعة أشخاص تتراوح أعمارهم بين 20 و25 سنة، ويشتبه بتورطهم في قضية تتعلق بترويج أجهزة إلكترونية مهربة تستعمل لأغراض الغش في الامتحانات.
وتم توقيف المشتبه به الأول بالمحطة الطرقية بمدينة أكادير، وهو في حالة تلبس بحيازة أجهزة مهربة تستعمل في الغش في الامتحانات، حيث تم العثور بحوزته على 200 سماعة لاسلكية دقيقة و100 وحدة من أجهزة للإرسال والاستقبال، بالإضافة إلى 10 أقلام مزودة بنظام التشغيل بواسطة شريحة الاتصال وسماعات الأذن الخاصة بها، فضلا عن 280 بطارية صغيرة و200 سلك للشحن، وهواتف نقالة.
وأسفرت الأبحاث والتحريات المنجزة عن توقيف باقي المشتبه بهم الثلاثة بحي الهدى بمدينة أكادير، وهم بصدد انتظار تسلم هذه المعدات الإلكترونية المحجوزة.
المصدر: مملكة بريس
كلمات دلالية: اكادير الامن الغش الغش في الامتحانات
إقرأ أيضاً:
بسبب الغش.. فيديو متداول يضع شركة سيارات عالمية في ورطة
في عالم السيارات الكهربائية، تحظى أرقام مثل القدرة الحصانية والمدى بشعبية كبيرة، لكن هناك رقم آخر لا يقل أهمية: معامل السحب (Cd)، الذي يلعب دورًا حاسمًا في تحسين كفاءة السيارة وتقليل استهلاك الطاقة.
وفي الآونة الأخيرة، أثيرت ضجة كبيرة في الصين حول دقة هذه الأرقام بعد أن أجرى مدوّن سيارات شهير اختبارًا كشف تناقضًا مثيرًا للجدل.
زيورخ «باي لي يي» المدوّن الصيني الذي يتابعه أكثر من مليون شخص، قرر التحقق من ادعاءات شركة أفاتر بشأن سيارتها الكهربائية الجديدة "أفاتر 12"، التي تروّج بأنها تملك معامل سحب يبلغ 0.208 فقط — رقم مذهل يضعها في مصاف أكثر السيارات انسيابية في العالم.
لكن عندما أجرى يي اختبارًا مستقلاً في نفق هوائي تابع لمركز تيانجين الصيني لتكنولوجيا وأبحاث السيارات (CATARC)، جاءت النتيجة مختلفة تمامًا: 0.281.
يضع هذا الرقم أفاتر 12 في مستوى أقرب لفولفو EX90 SUV منه إلى سيارة سيدان كهربائية فائقة الكفاءة.
جدل وسجال علنيالاختبار أُجري وفقًا لمعايير CSAE 146-2020 على يد فنيين محترفين، ما يمنح نتائجه مصداقية قوية.
ومع ذلك، اشتعل الجدل عندما ترددت تقارير عن حذف الفيديو الذي نشره يي حول الاختبار، في حين لم يُقدّم مركز الاختبار تقريرًا رسميًا حتى الآن، مما أثار شكوكا حول وجود ضغوط محتملة من الشركة.
من جهتها، لم تلتزم أفاتر الصمت، بل أصدرت بيانًا وصف الفيديو بـ"غير الصحيح" وعرضت مكافأة ضخمة تبلغ 5 ملايين يوان (نحو 695 ألف دولار أمريكي) لمن يُقدّم معلومات حول ما وصفته بأنه "حملة علاقات عامة سوداء" تستهدفها.
تسلّط هذه الحادثة الضوء على أهمية الشفافية في صناعة السيارات الكهربائية، خاصة في ظل التنافس الشرس على تحسين المدى والكفاءة.
كما تذكر المستهلكين بضرورة توخي الحذر عند التعامل مع الوعود التسويقية اللامعة، إذ لا تكفي الإعلانات وحدها لضمان مصداقية المنتج.
بين الحقيقة والتسويق، تكمن المسافة التي قد تُحدد ثقة المستهلك في المستقبل.
ومع تصاعد المنافسة في سوق السيارات الكهربائية، يبدو أن السباق لم يعد مقتصرًا على الأرقام، بل على المصداقية أيضًا.