مسقط- الرؤية

احتفلت وزارة التنمية الاجتماعية ممثلة في دائرة التمكين وتعزيز القدرات، أمس، بختام البرنامج التدريبي لمبادرة "تمكين الأسر المنتجة للصناعات الغذائية"، بمشاركة 27 مشاركًا ومشاركةً من الأسر المنتجة في مجال الأغذية، وذلك تحت رعاية سعادة الشيخ راشد بن أحمد الشامسي وكيل الوزارة، وحضور عدد من مدراء العموم بمقر ديوان عام الوزارة.

وتُعنى مبادرة "تمكين الأسر المنتجة للصناعات الغذائية" بتدريب وتأهيل مشاريع الصناعات الغذائية المحلية على سلامة وجودة الأغذية، وأساسيات تنفيذ المشاريع، وإيجاد وتوفير فرص عمل، وخلق مشاريع صغيرة ومتوسطة للصناعات الغذائية المحلية مستقبلًا.

ويهدف البرنامج التدريبي إلى رفع مستوى جودة وسلامة الأغذية، وتطبيق الاشتراطات والأنظمة العالمية للأغذية، ووجود منتجات غذائية آمنة مطابقة للمواصفات والمقاييس، والتدريب النظري والعملي لعمليات التصنيع الغذائي السليمة، إلى جانب بناء القدرات الوطنية في مجال الصناعات الغذائية.

وقال الدكتور أحمد بن محمد المعمري رئيس قسم التواصل الرقمي بوزارة التنمية الاجتماعية: "الوزارة باشرت في تحقيق أهداف رؤية عمان 2040، وفق استراتيجية العمل الاجتماعي، وسعيًا لاستثمار طاقات الفرد وأسرته نحو المشاركة الفاعلة في مسيرة التنمية من خلال تمكينهم وتأهيلهم للانطلاق بثقة نحو الاعتماد على الذات، وتأتي جهود الوزارة من خلال دائرة التمكين وتعزيز القدرات في تنفيذ برنامج تمكين الأسر المنتجة للصناعات الغذائية، الذي يستهدف الأسر المنتجة في مجال الأغذية، وذلك بهدف تحسين جودة وسلامة الطعام، وتنمية القدرات الوطنية في هذا القطاع".

وتضمن البرنامج التدريبي عددًا من المواضيع كعوامل الفساد للأغذية وطرق حمايتها ومعالجتها، والتعبئة والتغليف المستخدمة في عمليات التصنيع الغذائي وأهميتها، وطرق الحفظ المختلفة وأهميتها وعلاقتها بالتطوير وتحسين سلامة وجودة الغذاء، كما تضمن البرنامج التطبيق العملي لأحدى عملية الحفظ، والممارسات الصحية السليمة أثناء عمليات التصنيع الغذائي، إلى جانب مؤشرات جودة الغذاء الأغذية.

واختتم الحفل بتكريم راعي الحفل المشاركين والمشاركات والجهات الداعمة.

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

«الأغذية العالمي»: خفض المساعدات يهدد الملايين بالجوع في الصومال

أحمد مراد (مقديشو، القاهرة)

أخبار ذات صلة خليفة بن محمد: بروز «واجب» في تقرير الأمم المتحدة 2024 اعتراف دولي بدورها الريادي مقتل عناصر إرهابية في هجوم مقديشو

حذر برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة من أن الملايين في الصومال يواجهون خطر تزايد الجوع وسوء التغذية، بسبب النقص الحاد في التمويل الذي أجبر المنظمة على تخفيض عدد الأشخاص الذين تدعمهم بالمساعدات الغذائية الطارئة المنقذة للحياة بنسبة تزيد على الثلثين.
وخلال نوفمبر، سيضطر برنامج الأغذية العالمي إلى تقليص عدد الأشخاص الذين يتلقون مساعدات غذائية طارئة إلى 350 ألف شخص فقط، انخفاضاً من 1.1 مليون في أغسطس الماضي، مما يعني أن البرنامج سيقدم الدعم لأقل من واحد من كل 10 أشخاص بحاجة إلى المساعدات الغذائية للبقاء على قيد الحياة.
وقال روس سميث، مدير برنامج الطوارئ والاستجابة في برنامج الأغذية العالمي: «نشهد ارتفاعاً خطيراً في مستويات الجوع الطارئ بالصومال، وقدرتنا على الاستجابة تتقلص يومياً، ومن دون تمويل عاجل ستواجه آلاف العائلات كارثة إنسانية».
ويُشكل التغير المناخي عاملاً رئيساً آخر في تفاقم أزمتي انعدام الأمن الغذائي والنزوح الداخلي في الصومال، مما يجعله من أكثر دول العالم عرضة للتأثيرات الناجمة عن تغير المناخ.
وفي أغسطس الماضي، كشفت هيئة إدارة الكوارث في الصومال، عن أن 4.4 مليون صومالي يواجهون انعداماً حاداً في الأمن الغذائي، من بينهم 1.7 مليون طفل دون سن الخامسة يعانون سوء التغذية، مشيرة إلى نزوح أكثر من 100 ألف شخص منذ يونيو الماضي.
وقال الكاتب والمحلل الصومالي، منير عبدالله الحاج عبده، إن الصومال يُعد من أكثر دول العالم تأثراً بالتغير المناخي، الذي تسبب في موجات قحط وجفاف متكررة، نتيجة قلة هطول الأمطار في مواسم متتالية ونضوب الآبار، مما يؤدي إلى ارتفاع معدلات الوفاة جوعاً أو عطشاً، لا سيما بين الفئات الأكثر ضعفاً، مثل الأطفال وكبار السن والمرضى.
وأضاف عبده، في تصريح لـ«الاتحاد»، أن الصومال يعاني بشكل عام كوارث طبيعية متكررة، سواء كانت بطيئة التأثير مثل موجات الجفاف، أو مفاجئة وسريعة التأثير مثل الفيضانات، وهو ما يؤدي إلى تفاقم الأزمة الإنسانية وعدم الاستقرار البيئي في غالبية مناطق البلاد.
من جهته، شدد الخبير المناخي ورئيس قسم التكنولوجيا الحيوية البيئية في جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا، الدكتور تحسين شعلة، على خطورة تداعيات التغير المناخي التي تضرب الصومال بشكل متواصل، وهو ما يجعل ملايين الصوماليين بحاجة ماسّة إلى مساعدات إنسانية عاجلة.
وأوضح شعلة، في تصريح لـ«الاتحاد»، أن التغيرات المناخية التي تضرب الصومال تأتي بأوجه متناقضة بشكل حاد، ما بين موجات الجفاف الشديدة التي شهدتها البلاد في بعض الفترات، والأمطار غير المنتظمة والفيضانات النهرية في المناطق الزراعية، مما أدى إلى تدمير المحاصيل الزراعية وتفاقم أزمة انعدام الأمن الغذائي التي يعانيها ملايين الصوماليين.
ودعا إلى تعزيز أوجه التعاون الدولي للتعامل مع الأوضاع الإنسانية المؤسفة الناجمة عن تداعيات التغير المناخي في الصومال، وذلك لتقليل الخسائر البشرية والاقتصادية، مشدداً على أن البلاد بحاجة إلى مساعدات إقليمية ودولية عاجلة تساعدها على مواجهة هذه التحديات.

مقالات مشابهة

  • خلال 3 أيام.. مهرجان «محصولي» يجمع 25 مزارعًا وحرفيًا بالنعيرية
  • برنامج الأغذية العالمي: مستعدون لتوسيع عملياتنا في قطاع غزة
  • الشباب والرياضة تختتم برنامج تنمية مهارات اللغات بالبحر الأحمر
  • إقبال كبير على الجناح المصري بـ معرض أنوجا للصناعات الغذائية
  • انطلاق الدورة الثانية من برنامج دعم الدورات التدريبية البحثية والابتكارية
  • صندوق التنمية الوطني يختتم برنامج تجربة العميل بـ 85 مبادرة لتعزيز جودة الخدمات
  • الأغذية العالمي: قطاع غزة يحتاج الآن للغذاء على نطاق واسع
  • "الأغذية العالمي": قطاع غزة يحتاج الآن للغذاء على نطاق واسع
  • تكريم رياض الخولي ورافايل في ختام القاهرة الدولي للمونودراما.. صور
  • «الأغذية العالمي»: خفض المساعدات يهدد الملايين بالجوع في الصومال