العاهل الأردني: لا يمكن الانتظار شهورا لحشد الموارد اللازمة لدعم غزة
تاريخ النشر: 11th, June 2024 GMT
قال العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، اليوم الثلاثاء، إنه لا يمكن الانتظار شهورا لحشد الموارد اللازمة لدعم غزة، مشدداً على ضرورة فتح معابر قطاع غزة لإيصال المساعدات الإنسانية.
وفي هذا السياق، شدد العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني والرئيس عبد الفتاح السيسي، في وقت سابق من اليوم، على رفضهما لأي محاولات لتهجير الفلسطينيين.
وحذر الرئيس السيسي والعاهل الأردني من التداعيات الخطيرة لاستمرار العمليات العسكرية الإسرائيلية في غزة.
وانطلقت فعاليات أعمال المؤتمر الدولي للاستجابة الإنسانية الطارئة في قطاع غزة، في مركز الملك الحسين بن طلال للمؤتمرات بمنطقة البحر الميت اليوم، الذي يناقش تحت وطأة كارثة إنسانية تسبب بها العدوان الإسرائيلي المستمر على القطاع منذ 9 أشهر.
ويستقبل الأردن هذا المؤتمر بتنظيم مشترك مع الأمم المتحدة ومصر، وبدعوة من العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني والرئيس عبد الفتاح السيسي والأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش
اقرأ أيضاًالرئيس السيسي وملك الأردن يؤكدان رفضهما لمحاولات تهجير الفلسطينيين
الرئيس السيسي يوفد مندوبًا للتعزية
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: فلسطين إسرائيل غزة مؤتمر الاستجابة الإنسانية الطارئة لغزة العاهل الأردنی
إقرأ أيضاً:
روبرت باتيلو: إسرائيل تستخدم الاتفاقات التجارية لحشد الدعم الدولي
قال روبرت باتيلو، عضو الحزب الديمقراطي الأمريكي، إن إسرائيل تسعى إلى توظيف الاتفاقات التجارية والتحالفات الاقتصادية من أجل كسب مزيد من الأطراف الدولية إلى صفها، في ظل تصاعد التوتر الإقليمي، لا سيما مع إيران.
وأوضح باتيلو، خلال مداخلة مع الإعلامية أمل الحناوي، ببرنامجها «عن قرب مع أمل الحناوي»، المذاع على فضائية «القاهرة الإخبارية»، أن إسرائيل تعتمد بشكل كبير على اتفاقيات مثل «اتفاق إبراهام» والصفقات التجارية مع عدد من دول الخليج العربي، بالإضافة إلى محاولات دفع عملية التطبيع مع السعودية، بهدف تعزيز موقعها السياسي والدبلوماسي على الساحة الدولية.
وأشار إلى أن هذه التحركات ليست اقتصادية فقط، بل تحمل أبعادًا استراتيجية، حيث تسعى إسرائيل من خلالها إلى تقوية شبكة علاقاتها الإقليمية والدولية في ظل حالة التصعيد المستمرة مع إيران.
وطرح باتيلو تساؤلًا بشأن الموقف العراقي من التوتر القائم، قائلاً: «هل ستقوم العراق بإغلاق مجالها الجوي أمام الطائرات الإسرائيلية؟»، مؤكدًا أن المسار الجوي بين إسرائيل وطهران يمر غالبًا عبر المجال الجوي العراقي، ما يجعل الموقف الرسمي للعراق عاملًا مهمًا في تحديد مسار الأحداث القادمة.
واختتم باتيلو بالتأكيد على أن المنطقة تمر بمرحلة دقيقة تتطلب مواقف واضحة من الدول الفاعلة، مشيرًا إلى أن أي تحرك أو قرار على مستوى المجال الجوي أو التحالفات الإقليمية قد يلعب دورًا كبيرًا في رسم سيناريوهات المرحلة المقبلة.