( نحن جند الله جند الوطن ) كلمات نشيدنا الوطني هتفت بها جماهير جنوب السودان قبيل المباراة التي جمعت بين السودان و جنوب السودان في جوبا امس .
هتفت جماهير جوبا ( نحن جند الله ) في وجه من سعوا لفصل البلدين زاعمين ان الدين و الشريعة سبب الإنفصال .
هتفت الجماهير امس في وجه كل الساسة الذين سعوا و فصلوا الجنوب .
في إحتفال جنوب السودان ب ( الإستقلال ) قدم ساسة الجنوب أسوا صورة لتاريخ و مستقبل الجنوب .
جلبوا جرحي الحرب ليقولوا للناس أن إخوتهم هم من فعلوا بهم هذا .
كانت السنة الساسة نتنة و متحدثهم فاقان اموم يقول ( اليوم تخلصنا من وسخ الخرطوم )
امس تخلص الجنوب من وسخ فاقان الذي يغيب عن مشهد الحب و المودة بين الشعبين .
الجموع التي خرجت لإستقبال قرنق خرجت في الخرطوم و ليس جوبا و الجماهير التي هتفت اليوم في جوبا قالت عن العلم ( هذا رمزكم ) و رددت ( إن دعا داعي الفداء لن نخن )
من بين شجيرات المانجو و الأناناس خرج صوت الجنوبي الحزين و هو يتوجع لإخوته الشماليين و يقول .
( ماندي كورو ماتوا سمبلة
آخ سوري إخواني )
و المعني ( الجلابة ماتوا دون سبب أخ آسف لكم يا إخواني )
الوطن الذي خرجتم منه إخوتي لم يخرج منكم .
هذا الوطن خرج عليه اليوم بعض بنيه و شاركهم للاسف بعض بنيكم . ساموه عذابا و تقتيلا .
ملاوا ارجائه بشاعة و انتم تملأونها بالمحبة و التسامح و أرجائه التي بعدت عنا لم تبرحنا .
امس خاض منتخب واحد مباراة باسم بلد لاجل بلدين .
نحي في هذا اليوم نحيي الأفذاذ من أبناء جنوب السودان الذين لعبوا للفرق القومية من مثل يوسف يور آني
و اتير طوماس …
وريتشارد جستن …
و جمعة جينارو و إدوارد جلدو
و غيرهم من الأبطال .
كتبت واحدة من بنات الجنوب أسمها فيكي بعد المباراة ( انا و الله مع منتخبنا لكن صدقني ما بقدر اتجاوز ( نحن جند الله ) دي و بالذات مع ناس سلاح الموسيقي ديل . الشغلانة دي فيها حماس و هاشمية ترا )
اليوم ننشد مع منقو زمبيري
( انت سوداني و سوداني انا
ضمنا الوادي فمن يفصلنا ؟
منقو قل لا عاش من يفصلنا
نحن روحان حللنا بدنا )
راشد عبد الرحيم
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: جنوب السودان
إقرأ أيضاً:
بعد تجدد القتال.. رئيس جنوب السودان يقيل قائد الجيش بعد 3 أشهر ويعيد سلفه
أعلن التلفزيون الرسمي في جنوب السودان أن الرئيس سلفا كير أقال قائد الجيش وأعاد سلفه الذي كان قد أقاله قبل ثلاثة أشهر.
وتُضاف هذه الخطوة إلى سلسلة تغييرات وتبديلات مستمرة في صفوف الجيش والحكومة، في وقت يواجه فيه كير صراعا مسلحا وتكهنات متزايدة داخل البلاد بشأن من سيخلفه.
ويقود كير (74 عاما) حكومة انتقالية في الدولة الفقيرة والمنقسمة منذ استقلالها عن السودان في عام 2011، وتم تأجيل الانتخابات المقررة مرتين. ووُجهت الشهر الماضي تهمة الخيانة إلى النائب الأول للرئيس ريك مشار أبرز منافسي كير خلال الحرب الأهلية التي دارت بين عامي 2013 و2018.
وأعلنت هيئة الإذاعة والتلفزيون في جنوب السودان في وقت متأخر من الأربعاء أن كير عين بول نانج ماجوك ليحل محل داو أتورجونج في منصب رئيس قوات الدفاع الجديد دون تقديم أي تفسير لهذا القرار.
وتم تعيين أتورجونج لاحقا مستشارا فنيا في وزارة الدفاع.
وفي تموز / يوليو، أقال كير، دون إبداء أي تفسير، ماجوك بعد سبعة أشهر من توليه المنصب وعين أتورجونج بدلا منه.
وجاء القرار عقب تجدد القتال في شمال شرق البلاد حيث اجتاحت ميليشيا تنتمي إلى قبيلة النوير، التي ينتمي إليها مشار، قوات الجيش هناك لفترة وجيزة.
ووضعت الحكومة مشار قيد الإقامة الجبرية في آذار / مارس متهمة إياه بدعم الميليشيا، وقُدِم للمحاكمة بتهمة الخيانة والقتل وجرائم ضد الإنسانية الشهر الماضي. وينفي مشار كل هذه الاتهامات.
وأثار اعتقاله المخاوف مجددا من العودة إلى حرب أهلية شاملة، إذ يتهم أنصاره الحكومة بانتهاك اتفاق السلام وتقاسم السلطة الذي جرى التوصل إليه في عام 2018.
ويقول المحللون إن التغييرات المتكررة التي أجراها كير في الحكومة وأجهزة الأمن تهدف إلى تعزيز قبضته على السلطة وإرضاء الفصائل المختلفة.
وفي الشهر الماضي اتهم محققو الأمم المتحدة زعماء جنوب السودان "بالنهب المنهجي" لثروات البلاد لتحقيق مكاسب شخصية.