موقع النيلين:
2025-05-10@06:58:45 GMT

راشد عبد الرحيم: ماتوا سمبلة

تاريخ النشر: 12th, June 2024 GMT

( نحن جند الله جند الوطن ) كلمات نشيدنا الوطني هتفت بها جماهير جنوب السودان قبيل المباراة التي جمعت بين السودان و جنوب السودان في جوبا امس .
هتفت جماهير جوبا ( نحن جند الله ) في وجه من سعوا لفصل البلدين زاعمين ان الدين و الشريعة سبب الإنفصال .
هتفت الجماهير امس في وجه كل الساسة الذين سعوا و فصلوا الجنوب .


في إحتفال جنوب السودان ب ( الإستقلال ) قدم ساسة الجنوب أسوا صورة لتاريخ و مستقبل الجنوب .
جلبوا جرحي الحرب ليقولوا للناس أن إخوتهم هم من فعلوا بهم هذا .
كانت السنة الساسة نتنة و متحدثهم فاقان اموم يقول ( اليوم تخلصنا من وسخ الخرطوم )
امس تخلص الجنوب من وسخ فاقان الذي يغيب عن مشهد الحب و المودة بين الشعبين .
الجموع التي خرجت لإستقبال قرنق خرجت في الخرطوم و ليس جوبا و الجماهير التي هتفت اليوم في جوبا قالت عن العلم ( هذا رمزكم ) و رددت ( إن دعا داعي الفداء لن نخن )
من بين شجيرات المانجو و الأناناس خرج صوت الجنوبي الحزين و هو يتوجع لإخوته الشماليين و يقول .
( ماندي كورو ماتوا سمبلة
آخ سوري إخواني )
و المعني ( الجلابة ماتوا دون سبب أخ آسف لكم يا إخواني )
الوطن الذي خرجتم منه إخوتي لم يخرج منكم .
هذا الوطن خرج عليه اليوم بعض بنيه و شاركهم للاسف بعض بنيكم . ساموه عذابا و تقتيلا .
ملاوا ارجائه بشاعة و انتم تملأونها بالمحبة و التسامح و أرجائه التي بعدت عنا لم تبرحنا .
امس خاض منتخب واحد مباراة باسم بلد لاجل بلدين .
نحي في هذا اليوم نحيي الأفذاذ من أبناء جنوب السودان الذين لعبوا للفرق القومية من مثل يوسف يور آني
و اتير طوماس …
وريتشارد جستن …
و جمعة جينارو و إدوارد جلدو
و غيرهم من الأبطال .
كتبت واحدة من بنات الجنوب أسمها فيكي بعد المباراة ( انا و الله مع منتخبنا لكن صدقني ما بقدر اتجاوز ( نحن جند الله ) دي و بالذات مع ناس سلاح الموسيقي ديل . الشغلانة دي فيها حماس و هاشمية ترا )
اليوم ننشد مع منقو زمبيري
( انت سوداني و سوداني انا
ضمنا الوادي فمن يفصلنا ؟
منقو قل لا عاش من يفصلنا
نحن روحان حللنا بدنا )

راشد عبد الرحيم

إنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

كلمات دلالية: جنوب السودان

إقرأ أيضاً:

مجلس الأمن يدعو لإنهاء القتال في دولة جنوب السودان

دعا مجلس الأمن الدولي إلى إنهاء القتال فورا في دولة جنوب السودان حيث تجددت المعارك في الأسابيع الأخيرة، وذلك في قرار أصدره أمس الخميس وجدد فيه لعام إضافي تفويض مهمة حفظ السلام في هذا البلد.

وطالب المجلس في قراره "جميع أطراف النزاع والجهات المسلحة الأخرى بوقف القتال فورا في سائر أنحاء دولة جنوب السودان والانخراط في حوار سياسي"، فضلا عن إنهاء العنف ضد المدنيين.

وفي القرار الذي صدر بأغلبية 12 صوتا وامتناع ثلاث دول عن التصويت (روسيا والصين وباكستان)، أعرب مجلس الأمن بشكل خاص عن قلقه إزاء تقارير تتحدث عن "استخدام عشوائي لبراميل متفجرة".

واتهمت منظمة هيومن رايتس ووتش الجيش في جنوب السودان باستخدام طائرات لإلقاء قنابل حارقة على مناطق في شمال شرق البلاد، في قصف أدى إلى مقتل العشرات.

وجنوب السودان دولة فقيرة تعاني من اضطرابات أمنية وسياسية مزمنة، لكن استئناف القتال في ولاية أعالي النيل (شمال) بين قوات موالية للرئيس سلفاكير وأخرى موالية لغريمه رياك مشار الذي يشغل منصب النائب الأول للرئيس والذي تم اعتقاله في نهاية مارس/آذار الماضي، أثار المخاوف من اندلاع حرب أهلية جديدة في الدولة الفتية.

تهدئة الأوضاع

وفي قراره، مدد مجلس الأمن الدولي لغاية 30 أبريل/نيسان 2026 تفويض بعثة حفظ السلام الأممية المكلفة العمل على التهدئة ومنع عودة الحرب الأهلية.

إعلان

وأبقى مجلس الأمن الدولي حجم هذه القوة على حاله أي عند سقف 17 ألف عسكري و2101 شرطي، لكنه لحظ إمكانية إدخال "تعديلات" على عديدها ومهامها "اعتمادا على الظروف الأمنية على الأرض" وعلى اتخاذ "تدابير ذات أولوية"، مثل إزالة العقبات التي تعترض عمل بعثة الأمم المتحدة في دولة جنوب السودان وخلق "مناخ موات" لإجراء الانتخابات.

كما عبّر مجلس الأمن الدولي في قراره عن "قلقه البالغ إزاء التأخير" الحاصل في تنفيذ اتفاق السلام لعام 2018، وبخاصة تأجيل الانتخابات لمدة عامين، حتى 2026، في استحقاق كان يفترض أن يمثل نهاية الفترة الانتقالية.

وخلال الجلسة، وجهت القائمة بأعمال السفيرة الأميركية في الأمم المتحدة دوروثي شيا انتقادات إلى الحكومة الانتقالية في جنوب السودان، معتبرة أنه سيكون أمرا "غير مسؤول" منحها مزيدا من الأموال لتنظيم الانتخابات في ظل "تقاعسها".

ودعت شيا المجتمع الدولي إلى المساعدة في "إبعاد جنوب السودان عن حافة الهاوية، بما في ذلك من خلال بعثة الأمم المتحدة في جنوب السودان".

مقالات مشابهة

  • دراسة صادمة: شهداء غزة قد يتجاوزون 100 ألف وفق تقديرات جديدة
  • النفط والكهرباء.. مقابل الاستسلام (١)
  • تركيا تحذر مواطنيها من السفر إلى السودان
  • مجلس الأمن يدعو لإنهاء القتال في دولة جنوب السودان
  • بالصور... هذه هويّة شهداء الغارات الإسرائيليّة التي استهدفت جنوب لبنان اليوم
  • مشروع إستراتيجيّ تحت الأرض.. هكذا علّق الجيش الإسرائيليّ على غارات جنوب لبنان
  • بعد فشل كل المسارات التي اتبعها السودان، يكون قطع العلاقات هو بداية للحل
  • غارات إسرائيلية عنيفة تستهدف الجنوب
  • رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي في جوبا لدعم جهود السلام
  • الخريجي يستعرض العلاقات وأوجه التعاون مع نظيرته الجنوب أفريقية