وجه الثقافي لعكا التاريخية.. أضخم حصون المتوسط وحامية بلاد الشام
تاريخ النشر: 20th, June 2024 GMT
لم تتوانى عكا التاريخية عن تطريز صفحات تلو صفحات في تاريخها العريق، خاصة في المجال الثقافي، ولو أنها لم تنجح في إنشاء حراك ثقافي عكي فلسطيني الا أن نجحت في أن تولد مثقفين من شتى المجالات، ممن حرسوا تراثها العريق بحناجرهم ووجدانهم.
اقرأ أيضاً : أهالي غزة يحيون أول أيام عيد الأضحى تحت قصف متواصل للاحتلال
لطالما لعبت مدينةُ عكا التاريخيةُ دورًا مهمًا، في الحفاظِ على التراثِ الثقافيِ والتاريخيِ للمنطقة، فهذه المدينةُ الشامخةُ التي يمتدُ تاريخُها على آلافِ السنين، عبر حضاراتٍ متعاقبةٍ، لا تزالُ تلدُ الفنانينَ والمبدعينَ واحدًا تلو الآخر.
لربما لم ينجحْ الداخلُ الفلسطينيُ المحتلُ بإقامةِ حركةٍ ثقافية جادة، وذلك لعدة أسباب تاريخية واقتصادية وسياسية وغيرِها. لكن هذا الواقعَ لم يمنعْ إطلاقَ مبادراتٍ ثقافيةٍ فرديةٍ. فهنا كتابٌ ولوحةٌ وهناك شعرٌ وموسيقى ونحتٌ.. دُررٌ فنيةٌ في كل زاويةٍ وزاوية.
اقرأ أيضاً : لابيد: حكومة نتنياهو تضم أشخاصا مجانين تماما
رغم فُقرِ المواردِ والتغييبِ القسري للمشهدِ الثقافي الفلسطيني، إلا أن كلَ إنتاجٍ يعكسُ بطريقتِهِ وأسلوبِهِ قوةً تكتبُ صفحةً جديدةً من صفحاتِ تاريخِ هذه المدينةِ الأسيرة.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: فلسطين الأراضي الفلسطينية الثقافة الداخل الفلسطيني المحتل
إقرأ أيضاً:
فعاليات متنوعة في ريمة بالذكرى السنوية الثانية لمعركة “طوفان الاقصى”
الثورة نت/ خالد الجماعي
شهدت مديريات بلاد الطعام والسلفية والجعفرية فعاليات متنوعة بالذكرى السنوية الثانية لمعركة طوفان الأقصى حيث تعالت الهتافات بشعارات العزة والجهاد وتأييد العمليات العسكرية النوعية للمقاومة الفلسطينية.
حيث نظمت مسيرات جماهيرية بالمناسبة في بلاد الطعام والسلفية والجعفرية عبر المشاركون فيها عن الفخر والاعتزاز بموقف قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، وعمليات القوات المسلحة اليمنية التي تجسد الدور العربي المسؤول في مناصرة الشعب الفلسطيني.
الى ذلك نظمت بعدد من المديريات وقفات احتجاجية ندد المشاركون فيها بالجرائم والمجازر وحرب الإبادة الصهيونية بحق الشعب الفلسطيني، والصمت الأممي والعالمي المعيب تجاه جريمة القرن والإبادة الجماعية التي يرتكبها العدو الصهيوني في قطاع غزة.
وأكد ابناء ريمة بالوقفات أن المواقف المبدئية للشعوب ضامن لاستمرار المقاومة ودحر الاحتلال، وجددوا العهد لله والقيادة الثورية والسياسية بالمضي في طريق الثبات والمقاومة ورفض كل أشكال التطبيع والتخاذل.
كما نفذ خريجي دورات طوفان الاقصى من قوات التعبئة العامة بمنطقة بني الواحدي بالسلفية ومنطقة الامهيل والجند بالجعفرية ومنطقة الجربة في بلاد الطعام مسارات شعبية أكدوا خلالها أن معركة طوفان الأقصى من أكثر معارك الأمة عدالة.
مؤكدين أن هذه العملية البطولية وجهت طعنات قاتلة لمؤامرات الخيانة والتطبيع ورسمت مشاهد ملحمية لن تمحى من ذاكرة التاريخ وكشفت واقع الكيان وهوانه.