فعاليات متنوعة في ريمة بالذكرى السنوية الثانية لمعركة “طوفان الاقصى”
تاريخ النشر: 7th, October 2025 GMT
الثورة نت/ خالد الجماعي
شهدت مديريات بلاد الطعام والسلفية والجعفرية فعاليات متنوعة بالذكرى السنوية الثانية لمعركة طوفان الأقصى حيث تعالت الهتافات بشعارات العزة والجهاد وتأييد العمليات العسكرية النوعية للمقاومة الفلسطينية.
حيث نظمت مسيرات جماهيرية بالمناسبة في بلاد الطعام والسلفية والجعفرية عبر المشاركون فيها عن الفخر والاعتزاز بموقف قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، وعمليات القوات المسلحة اليمنية التي تجسد الدور العربي المسؤول في مناصرة الشعب الفلسطيني.
الى ذلك نظمت بعدد من المديريات وقفات احتجاجية ندد المشاركون فيها بالجرائم والمجازر وحرب الإبادة الصهيونية بحق الشعب الفلسطيني، والصمت الأممي والعالمي المعيب تجاه جريمة القرن والإبادة الجماعية التي يرتكبها العدو الصهيوني في قطاع غزة.
وأكد ابناء ريمة بالوقفات أن المواقف المبدئية للشعوب ضامن لاستمرار المقاومة ودحر الاحتلال، وجددوا العهد لله والقيادة الثورية والسياسية بالمضي في طريق الثبات والمقاومة ورفض كل أشكال التطبيع والتخاذل.
كما نفذ خريجي دورات طوفان الاقصى من قوات التعبئة العامة بمنطقة بني الواحدي بالسلفية ومنطقة الامهيل والجند بالجعفرية ومنطقة الجربة في بلاد الطعام مسارات شعبية أكدوا خلالها أن معركة طوفان الأقصى من أكثر معارك الأمة عدالة.
مؤكدين أن هذه العملية البطولية وجهت طعنات قاتلة لمؤامرات الخيانة والتطبيع ورسمت مشاهد ملحمية لن تمحى من ذاكرة التاريخ وكشفت واقع الكيان وهوانه.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
في الذكرى الثانية لمعركة طوفان الأقصى.. حزب الله يؤكد دعمه للمقاومة الفلسطينية
الثورة نت /..
جدّد حزب الله اللبناني، اليوم الثلاثاء، العهد بوقوفه مع شعب فلسطين المقاوم والصامد، الذي سطّر بثباته وصبره الممزوج بالمآسي والآلام، أسمى دروس العزة والكرامة في وجه أعتى كيان إسرائيلي مجرم بإدارة أميركية وحشية، وأمام عالم خانع مُكبّل، يتفرّج على المجازر والقتل والتدمير دون أن يُحرّك ساكنًا.
وقال حزب الله، في بيان بمناسبة الذكرى الثانية لانطلاق معركة طوفان الأقصى البطولية: “لقد كشفت هذه المعركة المقدسة، من لحظتها الأولى، الوجه الحقيقي للكيان الصهيوني المجرم المتجرّد من أي صفة إنسانية، والمدعوم من الطاغوت الأميركي المتجبر، الذي يدوس على كل القوانين والقرارات الدولية والاعتبارات الإنسانية، وينتهك سيادات الدول معتديًا عليها وعلى شعوبها، موغلًا في ارتكاب المجازر والإبادة الجماعية وممارسة حرب التجويع والتهجير بحق أهل غزة، كاشفًا جهارًا عن مخططاته التوسعية والعدوانية”.
وأكد إن أمن المنطقة واستقرارها ومستقبلها، مرهون بوحدة الموقف والكلمة وتعاون الدول العربية والإسلامية وشعوبها، وبرص الصفوف دعمًا للمقاومة وخيارها، وترجمة المواقف الرافضة للعدوان الإسرائيلي إلى أفعال تردع هذا العدو الذي لا يفهم إلا لغة القوة والمواجهة.
وأضاف: “على هذه الأمة أن تدرك أن هذا الكيان هو خنجر مزروع في قلبها، وغدة سرطانية خبيثة يجب استئصالها قبل أن تتفشى وتؤدي حيثما حلّت إلى الدمار والخراب”.
وتابع: “نحن في حزب الله ومقاومته الإسلامية على خط سيد شهداء الأمة السيد حسن نصر الله والسيد هاشم صفي الدين والشهداء، مستمرون في حفظ أمانة المقاومة ودماء الشهداء”.
ووجه حزب الله في هذه الذكرى “تحية إجلال وإكبار إلى الشهداء القادة الأبرار وكل الشهداء الذين ارتقوا على طريق القدس، وإلى الجرحى والأسرى، وإلى كل من وقف وساند وضحى في سبيل القدس وفلسطين”.
كما وجه تحية إلى شعب فلسطين الحر الصامد، المتجذر في أرضه، الذي واجه آلة القتل الصهيونية بصدره العاري، وإلى أطفال غزة الجوعى، والأمهات الثكلى، والقلوب الحرة التي تعانق الأمل بالفرج القريب.
وحيا حزب الله المقاومة الفلسطينية بكل فصائلها، والمجاهدين البواسل الذين يخوضون منذ سنتين معركة الدفاع المقدس عن القدس والأمة ويقارعون أعتى طواغيت الأرض في ملحمة أسطورية.
ووجه أيضاً التحية إلى “كل من ساند ودعم غزة وأهلها، ومنها الجمهورية الإسلامية الإيرانية، بقيادة السيد علي الخامنئي، وإلى شعبها وحكومتها وقواها الأمنية والعسكرية، ولليمن الأشم، قيادة وشعبًا، وللقوات العسكرية الباسلة. وللعراق، بمقاومته ومرجعيته وشعبه وحكومته. وللشعوب الحرة في العالم التي رفعت صوت فلسطين عاليًا، ونقلت إلى العالم صرخات وأوجاع أطفال ونساء غزة”.
وأختتم حزب الله بيانه بالتأكيد على “أن هذه المناسبة التاريخية العظيمة ستبقى خالدة في التاريخ، عن شعب ثار على المحتل المغتصب لأرضه، فقاتل وضحى وصمد، وبإذن الله سينتصر، هو جدير بالنصر، وستعود فلسطين كاملة لأهلها، رغمًا عن كل متآمر ومطبّع ومتخاذل، هذا وعد إلهي والله لا يخلف وعده”.