الخارجية تدعو لإجراء تحقيق شامل لمختلف أشكال العنف الجنسي
تاريخ النشر: 20th, June 2024 GMT
دعت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، اليوم الخميس،20 يونيو 2024 ، الأمين العام وممثلته الخاصة بالعنف الجنسي اثناء النزاع المسلح الى إجراء تحقيق شامل لمختلف اشكال العنف الجنسي التي ترتكبها قوات الاحتلال الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني، وضمان المسائلة عليها، استكمالاً لمبادئ المعاملة العادلة والمساواة وعدم التمييز.
وقالت في بيان بمناسبة اليوم الدولي للقضاء على العنف الجنسي في حالات النزاع، إن العديد من التقارير الرسمية والمقالات التحقيقية بالإضافة الى الشهادات الحية أكدت تعرض المعتقلين الفلسطينيين إلى ظروف مهينة ومأساوية، من التحقيق والتعذيب والاهانة، والاعتداء الجنسي، والحرمان من كافة الحقوق التي يكفلها القانون الدولي الإنساني في مراكز اعتقال الاحتلال الاستعماري الإسرائيلي.
وأدانت مواصلة ارتكاب الاحتلال الإسرائيلي جرائم ممنهجة وواسعة النطاق ضد الشعب الفلسطيني، والتي لا تقتصر فقط على القتل العمد، والاخفاء القسري، والاعتقالات التعسفية، والتجويع، والتهجير القسري، واقتحام وهدم المنازل ومصادرة الأراضي والممتلكات، والحرمان من الوصول إلى الخدمات الطبية والأساسية، بل تشمل العنف الجنسي كأداة للحرب على مدى 75 عاماً.
وأقدم الاحتلال منذ تشرين الأول 2023، على اعتقال أكثر من 9155 فلسطيني وفلسطينية، بما في ذلك 300 امرأة، و635 طفل، واخفاء قسري لآلاف منهم، يتعرض العديد منهم إلى العنف الجنسي، والضرب، والتعذيب، والتحرش، والتعنيف اللفظي، والتعري القسري على يد قوات الاحتلال الإسرائيلي، وفقا للبيان.
وأكدت أن "هذه الأفعال الشنيعة لا تظهر فقط استهتاراً بكرامة الشعب الفلسطيني وحقوقه، بل احتقار الاحتلال للقانون الدولي وابسط قواعد الأخلاق، ما أفضى لارتكاب أبشع جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية والإبادة الجماعية".
وجددت الوزارة، مطالبتها للمجتمع الدولي ومؤسساته بتحمل مسؤولياتهما والعمل على وقف العدوان الاسرائيلي الهمجي على أبناء الشعب الفلسطيني، ووقف الإبادة الجماعية، ورفع الحصار عن قطاع غزة والدخول غير المشروط للطعام والماء والوقود والمساعدات الطبية والإنسانية.
وأكدت حق الرجال والنساء والأطفال وكبار السن الفلسطينيين في العيش بأمان والتمتع بالحماية القانونية اللازمة من كافة أشكال العنف والتعذيب والاضطهاد من قبل الاحتلال الاسرائيلي وإرهاب المستعمرين.
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: الشعب الفلسطینی العنف الجنسی
إقرأ أيضاً:
فرنسا تدعو المجتمع الدولي إلى تقديم دعم فوري لسوريا
نيويورك-سانا
دعت فرنسا المجتمع الدولي إلى تقديم دعم فوري وعلى مسارات متعددة لسوريا، بما يساعد في نهوض الاقتصاد السوري ويحقق التكامل والاستقرار الإقليمي.
وفي كلمة ألقاها خلال جلسة مجلس الأمن الدولي بشأن سوريا أمس، قال مندوب فرنسا لدى الأمم المتحدة، جيروم بونافون: “إننا ملزمون بالتحرك لمنع الاضطرابات التي تشهدها منطقة الشرق الأوسط حالياً من التأثير على عملية الانتقال في سوريا، وتزويد هذا البلد بالفرصة ليصبح مركزاً للاستقرار الإقليمي”، مؤكداً ضرورة تحرك المجتمع الدولي بشكل فوري لدعم سوريا على مسارات عدة، بما فيها معالجة الوضع الإنساني العاجل، ودعم إعادة دمج سوريا سياسياً واقتصادياً بالمجتمع الدولي وتقديم التمويل اللازم.
وأشار بونافون في كلمته التي نُشرت على موقع بعثة فرنسا لدى الأمم المتحدة، إلى دور باريس فيما يتعلق بالمساهمة في المساعدات المالية، ودعم حشد المانحين الثنائيين والإقليميين والدوليين، وكذلك من القطاع الخاص للنهوض بالاقتصاد السوري.
إلى ذلك اعتبر مندوب تركيا الدائم لدى الأمم المتحدة أحمد يلدز خلال كلمته أمام مجلس الأمن، أن التطورات في سوريا تشكل مصدر تفاؤل للمنطقة والعالم بأسره، مؤكداً ضرورة منع امتداد موجة الاضطرابات في الشرق الأوسط إلى سوريا.
تابعوا أخبار سانا على