آخر تحديث: 23 يونيو 2024 - 10:43 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- طالبت لجنة الأمن والدفاع النيابية برئاسة القيادي في منظمة بدر كريم عليوي ، الأحد، وزير الداخلية عبد الأمير الشمري، بفتح تحقيق للوقوف على طبيعة الحرائق الأخيرة التي شهدتها البلاد، فيما أمهلته 15 يوماً لإرسال نتائج التحقيق إلى اللجنة.وأبدت اللجنة، بحسب بيان، وأكد مصدر أمني ان جميع الحرائق في أبنية الدولة والمزارع هي فعل إرهابي مليشياوي حشدوي تنفيذا للمشروع الإيراني في تدمير البلد وجعله يعيش في أسوأ حالاته ،وأعلنت الامن النيابية بزعامة منظمة بدر الإيرانية عن “أسفها الشديد” بشأن حوادث الحرائق في بعض المحافظات العراقية والتي طالت مستشفيات ومراكز تسوق وغابات وأراضي زراعية.

وطالبت وزير الداخلية بـ”فتح تحقيق للوقوف على طبيعة تلك الحرائق، على أن ترسل نتائج التحقيق خلال مدة لا تتجاوز ال (١٥) يوماً إلى لجنة الأمن والدفاع، استناداً إلى المادة (٦١ /ثانياً) من الدستور العراقي والمادة (١٥) من قانون مجلس النواب العراقي وتشكيلاته رقم (١٣) لسنة ٢٠١٨ المعدل و المادة (٩٠) من النظام الداخلي لمجلس النواب العراقي”.وأكدت اللجنة أهمية “الإهتمام والإرتقاء بواقع مديرية الدفاع المدني التابعة لوزارة الداخلية من خلال تجهيزها بمعدات حديثة لمكافحة الحرائق، فضلاً عن ضرورة إشراك منتسبيها في دورات مختصة بشأن مكافحة الحرائق وعمليات الإنقاذ”.وشددت على ضرورة “التنسيق عالي المستوى بين المؤسسات المختصة للوصول إلى حلول ناجعة لمنع تكرار مثل هكذا حوادث”، مؤكدة أنها ستتابع الموضوع عن كثب، وستتابع مجريات التحقيق حسب الصلاحيات المخولة لها دستورياً في الجانب الرقابي”.

المصدر: شبكة اخبار العراق

إقرأ أيضاً:

الأمير مرعد يلتقي لجنة العمل والتنمية الاجتماعية والسكان النيابية

صراحة نيوز ـ التقى سمو الأمير مرعد بن رعد، كبير الأمناء رئيس المجلس الأعلى لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، اليوم الثلاثاء، لجنة العمل والتنمية الاجتماعية والسكان النيابية، لمناقشة سبل تمكين الأشخاص ذوي الإعاقة في مختلف القطاعات.

وقال سمو الأمير مرعد إن دعم التعليم الدامج للأشخاص ذوي الإعاقة أولوية، وأن التعليم أساس لنجاحهم وحصولهم على جميع حقوقهم، لافتا إلى أن عدد الأطفال من ذوي الإعاقة المسجلين في المدارس يبلغ 27 ألفاً فقط، منهم 22 ألف في المدارس الحكومية، وخمسة آلاف في المدارس الخاصة، من أصل 330 ألف طالب.

وأشار سموه إلى إقرار نظام الأكاديمية الوطنية للتعليم الدامج، والتي تعتبر محطة مفصلية في تطوير المنظومة التعليمية، عبر توفير بيئة منصفة وشاملة تمكن الطلبة ذوي الإعاقة من تحقيق إمكاناتهم والمشاركة الفاعلة في المجتمع، في خطوة تعكس التزام الأردن بحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة.

وأوضح سموه أن إقرار هذا النظام هو أحد مخرجات التزامات الأردن المقدمة إلى القمة العالمية الثالثة للإعاقة، والتي توجت بحضور جلالة الملك عبدالله الثاني لجلساتها الافتتاحية، وإلقائه كلمة ذات أثر كبير ودلالات مهمة فيما يخص دعم حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، خاصة ملف التعليم الدامج الذي يشكل أحد أولويات الأردن الوطنية.

وأكد سموه سعي المجلس المتواصل لتعزيز إمكانية الوصول للأشخاص ذوي الإعاقة، موضحاً أن ذلك لا يقتصر على توفير المداخل الميسرة، بل يشمل تهيئة البيئة كاملة وتوعية المجتمع بأساليب التواصل المناسبة.

ولفت سموه إلى الحاجة لفعل المزيد لتمكين الأشخاص ذوي الإعاقة في الأردن من الحصول على حقوقهم في كل المجالات، منوها إلى أهمية ملائمة الأماكن السياحية في الأردن للأشخاص ذوي الإعاقة، وتمكنهم من الحصول على التسهيلات المتاحة لغيرهم، مع التأكيد على ضرورة إدماجهم في قطاع العمل السياحي.
وتحدث سموه عن أهمية تعزيز المشاركة السياسية للأشخاص ذوي الإعاقة من خلال تهيئة أماكن الاقتراع، وإدماجهم في مختلف قطاعات العمل.
بدوره، أكد رئيس اللجنة، النائب معتز أبو رمان، أن اللجنة تولي اهتماماً بالغاً بالقطاعات الاجتماعية واحتياجات المواطنين، وأن اللجنة تدعم جهود المجلس الأعلى لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة.

وأشار أبو رمان إلى تميز عدد كبير من الأشخاص ذوي الإعاقة وقدرتهم على النجاح في مختلف القطاعات، موضحاً أن اللجنة ستعمل على تهيئة مبنى مجلس النواب بشكل أفضل لهم، وزيادة الإعفاءات الجمركية وتعديل نظام اللجان الطبية لرفع نسبة الكوتا المخصصة لتعيينهم.

وبين أعضاء اللجنة أهمية نشر التوعية حول حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة في المناهج الدراسية ووسائل الإعلام، ولفتوا إلى ضرورة عرض قصص نجاح الأشخاص ذوي الإعاقة، وإدراجهم في برامج التشغيل الوطنية بحيث يكون لهم نسب واضحة.

كما أكد أعضاء اللجنة أهمية توجيه المسؤولية المجتمعية للقطاع الخاص لدعم الأشخاص ذوي الإعاقة، وتوفير حوافز للشركات التي توفر لهم فرص عمل.
من جانبه، قال الأمين العام للمجلس الأعلى لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة الدكتور مهند العزة إن التعديلات التشريعية التي تمت خلال الأعوام الماضية تضع حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة على سلّم الهرم التشريعي.

وأشار إلى إبرام اتفاقية جديدة مع دائرة الإحصاءات العامة لشمول الأشخاص ذوي الإعاقة ضمن بياناتها الجديدة، وإعطاء معلومات وأرقام تفصيلية عنهم وتوزيعهم في محافظات المملكة.

وذكر العزة أن المجلس يسعى لإلغاء شرط اللياقة الصحية في بعض القوانين والتشريعات، واشتراط أن يكون الشخص المتقدم لوظائف في سوق العمل خاليا من الإعاقة، إذ يشكل ذلك تمييزا تجاههم

مقالات مشابهة

  • الأمير مرعد يلتقي لجنة العمل والتنمية الاجتماعية والسكان النيابية
  • البرلمان العراقي: نشر اسماء النواب المتغيبين واستقطاع رواتبهم
  • حرائق الأصابعة مستمرة وسط غموض الأسباب وجهوزية كاملة لفرق السلامة
  • دعت إسرائيل لاحترام سيادة لبنان.. 3 دول أوربية تطالب باتفاق جديد مع إيران
  • تسريبات الدرسي.. تضارب في الروايات بين سلطات حفتر، وسط إدانات ومطالبات بالتحقيق
  • الصحة النيابية تصوت على حظر “الفيب” بشكل كامل
  • لجنة التحقيق الوطنية توثق 258 انتهاكاً بحق الصحفيين في اليمن
  • العرفي: البرلمان سيناقش نتائج اجتماعات اللجنة المالية مع المحافظ
  • المالية النيابية: صحيح البلد يعاني من تقشف مالي ولكن ” أنفاس الزهراء” موجودة!!
  • نتائج التحقيق تكشف عن هروب جنود جولاني من المقاومة خلال هجوم 7 أكتوبر