العرب القطرية:
2025-12-14@17:20:08 GMT

انطلاق مؤسسة أندية كرة القدم الأوروبية (EFC)

تاريخ النشر: 10th, October 2025 GMT

انطلاق مؤسسة أندية كرة القدم الأوروبية (EFC)

أعلنت مؤسسة أندية كرة القدم الأوروبية (EFC) عن إطلاق هويتها المؤسسية الجديدة في إطار استراتيجيتها الحالية الرامية إلى جعل الأندية ومصالحها الركيزة الأساسية لرياضة كرة القدم. وتضم قائمة أعضاء المؤسسة، والتي كانت تُعرف سابقاً باسم رابطة الأندية الأوروبية، أكثر من 800 نادٍ من 55 دولة مختلفة لتشكل كياناً موحداً يمثلها.

ويجسد الاسم الجديد هوية المؤسسة بشكل أوضح، ويعبر بشكل أفضل عن الأندية التي تمثلها والقيم الرفيعة التي تتبناها.
 وتجمع مؤسسة أندية كرة القدم الأوروبية تحت مظلتها أندية الرجال والسيدات من مختلف أنحاء القارة الأوروبية وعلى اختلاف أحجامها.
 وخلال كلمته في حفل إطلاق الهوية المؤسسية الجديدة، والذي أقيم عشية انعقاد الجمعية العمومية للمؤسسة بحضور ممثلين عن مئات الأندية ومجموعة كبيرة من أساطير كرة القدم والجهات المعنية، قال سعادة السيد ناصر بن غانم الخليفي، رئيس مؤسسة أندية كرة القدم الأوروبية: «يمثل إطلاق مؤسسة أندية كرة القدم الأوروبية علامة فارقة في مسيرة تطور مؤسستنا وتقدمها. وقد حرصنا على جعل عبارة ‘أندية كرة القدم‘ عنصراً أساسياً في الاسم الجديد للمؤسسة لنعبر بشكل أوضح عن طبيعتها وقيمها الرفيعة. ومع ذلك، فإن أهمية هذه الخطوة لا تقتصر على إطلاق هوية مؤسسية جديدة فحسب، وإنما تسلط الضوء على منهجيتنا المبتكرة في التفكير، وقدرتنا على فتح آفاق جديدة لتحقيق المزيد من التقدم.

قطر مؤسسة أندية كرة القدم الأوروبية

المصدر: العرب القطرية

كلمات دلالية: أخبار مقالات الكتاب فيديوهات قطر الأكثر مشاهدة

إقرأ أيضاً:

حين تتحدث الأرقام… مؤشرات الأداء كمرآة للمؤسسة

حين تتحدث #الأرقام… #مؤشرات_الأداء كمرآة للمؤسسة

الأستاذ #الدكتور_أمجد_الفاهوم

ليست الأرقام مجرد نتائج في جداول، بل قصة مكتوبة بلغة الصدق. فالمؤسسة التي لا تراقب أرقامها تشبه من يسير في طريقٍ طويل بلا بوصلة، قد يظن أنه يتقدم بينما هو يدور في المكان نفسه. الأرقام لا تكذب، لكنها تحتاج إلى من يفهمها، ويقرأ ما وراءها. إنها مرآة الأداء، ومفتاح التوازن بين الطموح والواقع.

في بيئة الأعمال الأردنية، يمكن تمييز المؤسسات القادرة على النمو من خلال علاقتها بمؤشرات الأداء. فشركة البوتاس العربية مثلًا، لم تبنِ مكانتها العالمية على الحظ، بل على نظام متابعة دقيق لمؤشرات الإنتاج والتصدير والتكلفة، مما مكّنها من اتخاذ قراراتٍ سريعة في فترات الاضطراب الاقتصادي. وفي المقابل، كثير من المؤسسات الحكومية والخاصة ما تزال تتعامل مع الأرقام كمجرد تقاريرٍ سنوية تُعد لأغراض التقييم الشكلي لا للتحسين الحقيقي.

مقالات ذات صلة الباشا موسى العدوان… حين يتكلم ضمير الوطن ويسكت تجّار الأوطان 2025/12/12

القائد الواعي يدرك أن مؤشرات الأداء (KPIs) ليست مجرد أدوات رقابة، بل وسيلة لإدارة المستقبل. حين يقيس الإنتاجية أو رضا العملاء أو زمن الاستجابة، فهو لا يبحث عن رقمٍ للعرض، بل عن إشارةٍ تدله على ما يجب أن يتغير. في جامعةٍ أردنية مثل اليرموك أو الأردنية، يصبح تتبّع مؤشرات البحث العلمي والرضا الأكاديمي ومعدلات التشغيل بعد التخرج دليلًا على جودة القرارات لا على حجم النشاط فقط. فالإدارة الحديثة لا تحكم بالانطباع، بل بالبيان.

في المقابل، من يسيء فهم الأرقام يحولها إلى عبءٍ على الموظفين. تُجمع البيانات بلا هدف، وتُراقب المؤشرات الخطأ، فتتحول الأرقام من وسيلةٍ للتطوير إلى أداةٍ للرقابة العمياء. فكم من مؤسسةٍ تقيس “عدد الاجتماعات” بدل جودة القرارات، أو “عدد الزوار” بدل رضا العملاء، أو “عدد المشاريع” بدل أثرها الحقيقي؟ تلك المفارقات تجعل الأرقام صامتة، لأنها تُستخدم بلا عقلٍ ناقد.

الشركات العالمية الناجحة أدركت هذه الحقيقة مبكرًا. فشركة Toyota تستخدم مؤشرات الأداء اليومية كجزءٍ من ثقافة العمل، لا كإجراءٍ إداري. كل عامل يعرف الأرقام التي تعنيه، ويفهم كيف تسهم في تحقيق الهدف العام. وفي Google، تُدار فرق العمل وفق نظام OKRs (الأهداف والنتائج الرئيسية)، حيث تُقاس النتائج ليس بالكمّ فقط، بل بمدى تأثيرها على الرؤية الكبرى. هناك يصبح الرقم لغة مشتركة بين القائد والفريق، لا مجرد تقريرٍ للمدير المالي.

في الأردن، نحن بحاجةٍ إلى هذا التحول في التفكير الإداري، حيث تُصبح مؤشرات الأداء وسيلة للتعلّم لا للمحاسبة فقط. أن نسأل: ماذا تقول لنا هذه الأرقام؟ ماذا تكشف عن ثقافة المؤسسة؟ وهل تحكي قصة نجاحٍ مستدام أم مجرد نشاطٍ عابر؟

الأرقام لا تزيّف الحقيقة، لكنها قد تُغفلها إن لم نُحسن قراءتها. والمؤسسة التي تتعلّم الإصغاء إلى بياناتها، تتعلم كيف تتغيّر قبل أن يُجبرها السوق على ذلك. فحين تتحدث الأرقام، على القائد أن يسمع جيّدًا… لأن الصمت في هذه الحالة ليس تواضعًا، بل خطرٌ وجودي.

مقالات مشابهة

  • الأندية الجزائرية تبدي تضامنها مع الحكم يوسف قاموح
  • وزير الرياضة يشهد ختام بطولة الأندية لكرة القدم الإلكترونية باستاد القاهرة
  • بيراميدز يعتلي صدارة ترتيب الأندية العربية والأفريقية في تصنيف أندية العالم.. تفاصيل
  • وزير الرياضة يشهد اليوم ختام بطولة الأندية لكرة القدم الإلكترونية
  • بطولة الأندية الإلكترونية تختتم منافساتها في استاد القاهرة
  • حين تتحدث الأرقام… مؤشرات الأداء كمرآة للمؤسسة
  • وزير الرياضة يشهد ختام بطولة الأندية لكرة القدم الإلكترونية غدا
  • وزير الرياضة يشهد غدا ختام بطولة الأندية لكرة القدم الإلكترونية
  • مؤسسة النفط تستعرض الشراكات التي تقيمها مع الشركات الأوروبية وسبل تطويرها
  • بالصور.. انطلاق ماراثون مؤسسة مصر الخير يضيء احتفالات الأقصر بمناسبة يوم التطوع العالمي