تضرر طفيف لجسر تشونغارسكي بين شبه جزيرة القرم ومقاطعة خيرسون بسبب اعتداء أوكراني
تاريخ النشر: 6th, August 2023 GMT
نفذت قوات نظام كييف، اليوم الأحد، اعتداء بصواريخ "ستورم شادو" على جسر تشونغار الرابط بين مقاطعة خيرسون وشبه جزيرة القرم، مرورا بمضيقي تشونغار وتونكي.
وكتب القائم بأعمال حاكم مقاطعة خيرسون، فلاديمير سالدو، على "تلغرام"، أن "قوات كييف ضربت اليوم جسر مضيق تونكي، الذي يربط مدينة غينيتشيسك مع أراباتسكايا ستريلا وقرية تشونغار، حيث أطلق إرهابيو كييف 12 صاروخا، تمكنت الدفاعات الجوية الروسية من إسقاط 9 منها".
وأضاف أن مدنيا كان يقود سيارته عبر الجسر قد أصيب خلال الاعتداء، الذي سبب أضرارا بخط غاز يمر عبر حقل ستريلكوفسكوي في غينيتشيسك، بالقرب من الجسر، ما أدى إلى قطع الغاز عن 20 ألف ساكن بالمدينة.
وأشار المصدر نفسه إلى أن الجسر لا يحمل أهمية عسكرية، إلا أن قوات كييف تستمر في تنفيذ ضربات إرهابية على البنى التحتية المدنية بهدف تعكير الحياة الهادئة لمواطني المقاطعة وجمهورية القرم.
وبيّن أن الأضرار التي أصابت الجسر وخط الغاز طفيفة، حيث سيتم إصلاحها بسرعة، فيما أوضح أن خطوط النقل مع شبه جزيرة القرم لا تزال تعمل عبر تشابلنكا وأرميانسك.
وتجدر الإشارة إلى أن هذه ليست المرة الأولى التي تستهدف فيها قوات كييف الجسور بين شبه جزيرة القرم ومنطقة خيرسون، ففي صباح يوم 22 يونيو الماضي، شنت قوات كييف هجوما صاروخيا على المعابر الواقعة على الحدود الإدارية بين المنطقتين، ما ألحق أضرارا جسيمة بجسر تشونغارسكي، حيث عثر لاحقا على شظايا صاروخ كروز من طراز "ستورم شادو" في موقع الهجوم.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا الأزمة الأوكرانية العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا خيرسون دونباس دونيتسك شبه جزيرة القرم جزیرة القرم قوات کییف
إقرأ أيضاً:
ارتفاع طفيف في تداول العقود الآجلة للأسهم الأمريكية
استقرت العقود الآجلة للأسهم الأميركية، تشرين الأول، بعد أن استهلت الأسهم الأميركية أسبوع التداول الجديد بأرقام قياسية جديدة.
ارتفعت العقود الآجلة المرتبطة بمؤشر داو جونز الصناعي بمقدار 15 نقطة، أي بنسبة 0.03%. كما صعدت العقود الآجلة لمؤشر ستاندرد آند بورز بنسبة 0.06%، بينما ازادت العقود الآجلة لمؤشر ناسداك 100 بنسبة 0.04%.
أغلقت المؤشرات الأميركية الرئيسية على تباين في جلسة الإثنين بعد أن عززت صفقات الذكاء الاصطناعي من أسهم الرقائق، في حين ظلت الحكومة الفدرالية مغلقة لليوم السادس على التوالي.
تراجع مؤشر الداو جونز بنسبة 0.14% أي ما يعادل 63 نقطة في جلسة الإثنين ليتنازل عن ذروته القياسية مُنهياً سلسلة مكاسب يومية من 6 جلسات.
في حين ارتفع مؤشر S&P500 بنسبة 0.36% ليغلق عند مستوى قياسي جديد بعد أن سجل مكاسب للجلسة السابعة على التوالي، وهي أطول سلسلة مكاسب يومية في 5 أشهر.
كما ارتفع مؤشر ناسداك المركب بنسبة 0.7% مسجلاً إغلاقاً قياسياً جديداً.
وحققت أسهم العملات المشفرة مثل ( Coinbase، Strategy، Riot Platforms.. ) مكاسب قوية في جلسة الإثنين بعد اختراق عملة البتكوين حاجز 125,000 دولار أميركي يوم الأحد.
وفي ظل غياب بيانات حكومية جديدة هذا الأسبوع، يراقب المشاركون في السوق تقارير حول الائتمان الاستهلاكي المستحق، والطلب على الرهن العقاري، والتوقعات الأولية لجامعة ميشيغان حول ثقة المستهلكين في أكتوبر.
ووضعت الأسواق المالية في الحسبان احتمالًا شبه مؤكد بنسبة 94.6% لخفض الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس في ختام اجتماع الاحتياطي الفدرالي في أكتوبر.
يأتي آداء السوق القياسي في وقت يبدو فيه أن المستثمرين يتجاهلون المخاوف المرتبطة بالإغلاق الحكومي الأميركي الحالي الذي دخل أسبوعه الثاني. وقد أدى الإغلاق إلى تأخير إصدار بيانات اقتصادية رئيسية، مثل تقرير الوظائف لشهر سبتمبر الذي كان متوقعاً يوم الجمعة، مما قلل بالتالي من كمية المعلومات المتاحة لمجلس الاحتياطي الفدرالي قبل قراره القادم بشأن سعر الفائدة.
ويأتي الإغلاق المطول، إلى جانب تعتيم البيانات، في وقت لا تزال فيه مخاطر سوق العمل والتضخم على رأس أولويات المستثمرين.
قد يجذب هذا المزيد من انتباه المستثمرين إلى محضر اجتماع مجلس الفدرالي الأميركي المقرر صدوره بعد ظهر الأربعاء، بالإضافة إلى التعليقات المتوقعة هذا الأسبوع من عدد من مسؤولي المجلس، بمن فيهم نائبة الرئيس ميشيل بومان، والمحافظ ستيفن ميران، ورئيس مجلس الاحتياطي الفدرالي في مينيابوليس نيل كاشكاري.
كما تبدأ تقارير أرباح الشركات في الظهور مع إلقاء نظرة على نتائج شركتي بيبسيكو ودلتا للطيران يوم الخميس المقبل.