قال الدكتور محمود كمال الباحث بوزارة الموارد المائية والري ان محصول  السمسم يعد من المحاصيل المهمة في محافظة الإسماعيلية بمصر وذلك لأهميته الاقتصادية وفوائده العديدة حيث أن بذور السمسم غنية بالعناصر الغذائية الأساسية مثل البروتين والألياف ومضادات الأكسدة مما يجعلها سلعة ثمينة في السوق العالمية. 
واضاف كمال ان زراعة السمسم في محافظة الإسماعيلية توفر العديد من الفرص الاقتصادية للمزارعين حيث يستمر الطلب على بذور السمسم في الزيادة في جميع أنحاء العالم كما أن مناخ وظروف التربة المواتية في منطقة الإسماعيلية تجعلها موقعًا مثاليًا لزراعة السمسم مما يؤدي إلى إنتاج بذور سمسم عالية الجودة مطلوبة محليًا ودوليًا.

واكد كمال علي إن التأثير الاقتصادي لإنتاج السمسم في الإسماعيلية يتجاوز المزارعين المحليين ويعود بالنفع على اقتصاد المنطقة بأكملها إن زراعة السمسم تولد إيرادات للمزارعين وتخلق فرص العمل وتساهم في النمو الاقتصادي الإجمالي للإسماعيلية بالإضافة إلى ذلك فإن تصدير بذور السمسم من الإسماعيلية يولد عائدات النقد الأجنبي لمصر مما يعزز اقتصاد البلاد.
وشدد كمال باعتبارها مصدرًا رئيسيًا لبذور السمسم تلعب الإسماعيلية دورًا حاسمًا في تلبية الطلب العالمي على هذا المحصول القيم وبالتالي تعزيز مكانة مصر في السوق الدولية.

واختتم قائلا فإن زراعة السمسم في الإسماعيلية لها أهمية اقتصادية كبيرة للمنطقة والبلاد ككل إن إنتاج بذور السمسم عالية الجودة يعود بالنفع على المزارعين المحليين ويحفز النمو الاقتصادي ويعزز إمكانات التصدير في مصر. ومع الطلب العالمي المتزايد على بذور السمسم من المتوقع أن يستمر وضع الإسماعيلية كمنتج رئيسي لهذا المحصول في دفع الرخاء الاقتصادي والنمو في المنطقة.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الري السمسم محاصيل زراعية موارد مائية زراعة السمسم بذور السمسم السمسم فی

إقرأ أيضاً:

دراسة توصي الأسر العمانية إلى توفر بيئة آمنة لأطفالها في المنزل

دعت دراسة حديثة إلى ضرورة اتخاذ تدابير وقائية فعالية لحماية الأطفال من الإصابات العرضية في المنازل، مؤكدة أن العديد من السر العمانية لا توفر بيئة آمنة كافية لأطفاله داخل المنازل.

وأشارت الدراسة التي نشرت في مجلة عمان الطبية التابعة للمجلس العماني للاختصاصات الطبية إلى أن الإشراف الأسري يقلل من خطر الإصابات بنسبة 57% مما يعطي أهمية كبيرة في ضرورة رفع وعي الأسرة واستعدادها لتطبيق السلامة لأطفالها في المنزل ..

وجاءت الدراسة بعنوان "استعداد الأسر العمانية للوقاية من الإصابات العرضية في المنزل للأطفال دون سن السادسة " لتؤكد أهمية تعزيز برامج التثقيف الصحي، وضرورة إجراء دراسات إضافية لتقييم فعالية التدخلات وتأثيرها على الحد من الإصابات.

وأشارت الدراسة إلى أن الإصابات العرضية تشكل مشكلة صحية عامة متنامية على مستوى العالم، حيث أصبحت مصدر قلق كبير للأطفال الذين تزيد أعمارهم عن عام واحد وذلك بسبب تغير القدرات البدنية والإدراكية للأطفال ودرجات اعتمادهم وأنشطتهم وسلوكياتهم المحفوفة بالمخاطر بشكل كبير مع تقدمهم في السن. وفقًا لإحصاءات وزارة الصحة عام 2021، كانت الإصابات والتسمم من بين الأسباب الرئيسية للإصابة والوفيات بين الأمراض غير المعدية. وتعد إصابات الرأس السبب الخامس للإصابة التي تتطلب الدخول إلى المستشفى بين الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين عام و19 عامًا.

وتشير الدراسات إلى أن الحوادث الشديدة التي تتطلب الدخول إلى المستشفى كانت أكثر شيوعًا بين الأطفال الذكور من هم دون سن الخامسة، وقد أشارت بعض الدراسات إلى أن خطر الإصابة قد انخفض بنسبة 57٪ بين الأطفال الذين يشرف عليهم آباؤهم؛ لذلك، فإن تحديد موقف الوالدين واستعداد الأسر لتنفيذ إجراءات للوقاية من الحوادث أمر مهم لرسم خريطة للفجوات في الممارسات وسدها، وهذا من شأنه أن يساعد في التخطيط لبرامج الوقاية التي يمكن أن تعالج مثل هذه الفجوات في المواقف والهياكل المنزلية فيما يتعلق بالسلامة.

لذا فقد نشرت مجلة عمان الطبية مايو 2024 دراسة استقصائية مقطعية لفحص مواقف الآباء العمانيين المبلغ عنها ذاتيًا بشأن الإصابات العرضية (التسمم والسقوط والحروق والغرق) في المنزل بين الأطفال الذين تقل أعمارهم عن ست سنوات بعنوان "استعداد الأسر العمانية للوقاية من الإصابات العرضية في المنزل للأطفال دون سن السادسة " برئاسة الدكتورة منى السعدون، والدكتورة ميادة آل عبد السلام بهدف تقييم موقف الأسر العمانية اتجاه الإصابات العرضية وتقييم تدابير السلامة والتدابير الوقائية المتاحة للحد من إصابات الأطفال في المنزل.

واعتمدت منهجية الدراسة على دعوة 220 من الآباء والأمهات ممن لديهم أطفال تقل أعمارهم عن 6 سنوات، الذين تم إدخالهم إلى مستشفى جامعة السلطان قابوس للمشاركة على مدى ستة أشهر (مايو إلى نوفمبر 2018). وخرجت الدراسة بأن 16.9٪ من الأسر العمانية كان لديها تاريخ لإصابة طفل في العام السابق للدراسة. وكان الذكور أكثر إصابة 61٪ من الإناث و66٪ من الأطفال كانت أعمارهم أصغر من ثلاث سنوات وقت الإصابة، وأفادت الدراسة إلى أن 6.8% فقط من الأسر تحتوي منازلهم على مسابح مع وجود 60% من المسابح التي تحتوي على سياج وباب للتحكم في الوصول إلى المسابح.

وعلى الرغم من أن91% من الآباء ذكروا أنهم يشرفون على أطفالهم أثناء السباحة، إلا أن 33% من الأطفال يستخدمون أدوات السباحة في المسبح، وأفاد بعض المشاركين 20.7% بعادة الاحتفاظ بالمياه في حاويات كبيرة في بيئة المنزل، وهو ما قد يشكل أيضًا خطر الغرق.

وفيما يتعلق بالعوامل المتعلقة بالسقوط العرضي، أفاد 53.8% من الآباء بتوافر تدابير وقائية للتحكم في الوصول إلى السلالم في المنازل، ومن ناحية أخرى، أفاد 87.2% بوجود حواجز للنوافذ و90.7% لديهم حواجز آمنة للشرفات.

وبنسبة 42.5% و16.0% من المنازل، كان بإمكان الأطفال الوصول إلى المقابس والأسلاك الكهربائية. مع عدم توفر أجهزة إنذار الحريق وأجهزة إطفاء الحرائق في 90.8% و82.1% من المنازل على التوالي.

أما الأسر التي لم تخزن الأدوية والمواد الكيميائية في أماكن آمنة بعيدًا عن متناول الأطفال فقد بلغت نسبتها 56.7% و63.3%. وتوصلت الدراسة إلى أن نسبة الأطفال الذين أصيبوا بإصابات عرضية كانت أعلى بين الأسر التي لا يوجد بها جهاز إنذار حريق وطفاية في المنزل مقارنة بالأسر التي لديها معدات وقائية.

وتوصلت الدراسة إلى أن العديد من الأسر العمانية لا توفر بيئة آمنة مناسبة لأطفالها في المنزل؛ لذلك دعا الباحثون إلى الحاجة لزيادة الوعي بالوقاية من الإصابات العرضية وتعزيز تبني التدابير الوقائية في المنزل، وذلك من خلال المساهمة في حملات التثقيف الصحي والبرامج المجتمعية والاستشارات الروتينية من قبل مقدمي الرعاية الصحية لخلق بيئة منزلية أكثر أمانًا للأطفال.

وشدد الباحثون على أهمية إجراء بحوث مستقبلية لقياس فاعلية التدخلات الوقائية وتقييم أثرها طويل الأجل في تقليل الإصابات العرضية بين الأطفال في سلطنة عُمان.

مقالات مشابهة

  • الهيئة الملكية بالجبيل توفر وظائف شاغرة
  • مجدي الجلاد: أمريكا تحمل بذور انهيارها.. وهذه نقطة ضعف إسرائيل
  • تعرف علي موعد نتيجة الشهادة الإعدادية بالإسماعيلية
  • تباين أراء طلاب الثانوية العامة بالإسماعيلية عقب أداء امتحان اللغة العربية
  • من القصابة إلى منصات التتويج الآسيوية.. رحلة بطل انباري في كمال الأجسام
  • المريضةدفعت 450 جنيهاً.. زراعة قرنية لـ سيدة بمجمع الإسماعيلية الطبي
  • زراعة قرنية معقدة لسيدة ستينية بمجمع الإسماعيلية الطبي
  • كاريكاتير كمال شرف
  • خطيب المسجد الحرام: محاسبة النفس أوضح دليل على كمال عقل المرء
  • دراسة توصي الأسر العمانية إلى توفر بيئة آمنة لأطفالها في المنزل