رئيس الوزراء البريطاني: الاقتصاد في حالة سيئة
تاريخ النشر: 8th, July 2024 GMT
قال رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، اليوم الاثنين، إن اقتصاد البلاد "في حالة سيئة"، وإن حكومته الجديدة ستتخذ القرارات اللازمة لتحسين الأوضاع.
وأضاف ستارمر -الذي قاد حزبه لتحقيق فوز ساحق في انتخابات الأسبوع الماضي- "الاقتصاد في حالة سيئة، أعتقد أن البلاد بأكملها تعرف ذلك".
وتابع "لهذا السبب هناك تكليف قوي لحكومة حزب العمال المقبلة بالتغيير"، واستطرد "ما يتعين علينا فعله الآن هو المضي قدما وإحداث هذا التغيير".
وقالت وزيرة المالية راشيل ريفز، في وقت سابق، إن الحكومة بدأت مهمة تدشين مشروعات بنية تحتية واستثمارات خاصة في إطار "مهمة وطنية" جديدة لتعزيز النمو الاقتصادي.
وستكون مهمة حزب العمال صعبة في التعامل مع الوضع الاقتصادي الذي يحتاج لحلول عاجلة، رغم أن ستارمر قال في وقت سابق إن حل هذه المشاكل سيتم بمنطق بناء "لبنة فوق لبنة"، فلا يوجد حل سحري وعاجل لكل هذه المشاكل.
ما أهم الملفات الاقتصادية الملحة أمام حكومة العمال؟حسب ما صرح ستارمر، فإن الأولوية بالنسبة إليه هي:
إعادة الاستقرار للاقتصاد. إعادة الثقة بالاقتصاد البريطاني. القيام بإصلاح ضريبي سيتم الإعلان عنه في أكتوبر/تشرين الأول المقبل مع الإعلان عن أول موازنة في العهد الجديد للحزب. رفع الإنفاق العام خصوصا في مجال البنية التحتية. التحكم في حجم الاقتراض والدَّين العمومي. الحفاظ على معدل التضخم في حدود 2.2% بعد أن بلغ خلال العامين الماضيين أعلى مستوى له منذ الحرب العالمية الثانية.المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات
إقرأ أيضاً:
رئيس مجلس المفوضية يستقبل السفير البريطاني لمناقشة دعم الانتخابات المحلية
استقبل رئيس مجلس المفوضية، الدكتور عماد السايح، في مقر المفوضية بالعاصمة طرابلس، سفير المملكة المتحدة لدى ليبيا، مارتن لونغدن، والوفد المرافق له.
وركز اللقاء على بحث سبل دعم العملية الانتخابية، خاصة مستجدات انتخاب المجالس البلدية للمجموعة الثانية لعام 2025، وتهيئة الظروف الملائمة لضمان نجاح العملية الانتخابية بما يعكس تطلعات الناخبين.
وأشاد السفير لونغدن بالجهود التي بذلتها المفوضية خلال المراحل السابقة للعملية الانتخابية ومستوى التحضيرات الجارية، معبراً عن تقدير المملكة المتحدة للخطوات المتخذة حتى الآن، ومؤكداً استعداد بلاده لتقديم الدعم الفني والاستشاري لتعزيز جاهزية المفوضية، وتمكينها من إجراء الانتخابات في بيئة تتسم بالنزاهة والشفافية.
ويأتي هذا اللقاء ضمن إطار التعاون الدولي الداعم للعملية الانتخابية في ليبيا، وتأكيداً على التزام المجتمع الدولي بمساندة مسار الديمقراطية في البلاد.