#سواليف

حذرت منظمة “الطلب الشبابي”، وهي منظمة جديدة مكونة من مجموعات مختلفة مؤيدة لفلسطين والمدافعين عن البيئة، من أنها تخطط لاستهداف رئيس الوزراء الجديد.

وتقوم المجموعة، التي أثارت انتقادات شديدة بسبب احتجاجها خارج منزله، بحشد أعضائها لتعطيل الحدث في 17 يوليو، حيث سيضع الملك جدول الأعمال التشريعي للحكومة الجديدة.

وفي رسالة بالبريد الإلكتروني، تباهت المجموعة، التي لا تعتقد أن رئيس الوزراء كان قويا بما فيه الكفاية في انتقاداته للحرب الإسرائيلية في غزة، بأنها تخطط لإحداث #الفوضى.

مقالات ذات صلة الضغوط تتزايد عليه .. بايدن أمام 3 خيارات 2024/07/08

وقالت المجموعة إنها ستعطل افتتاح البرلمان، مشيرة إلى “أننا نعطل الأعمال لأنه من واجبنا أن نقاوم بكل الطرق الممكنة دون عنف، ولأننا نرفض اليأس، ولكن بدلا من ذلك يملؤنا الأمل في إمكانية وجود طريقة أخرى”.

وأضافت: “لقد انهار #حزب_المحافظين، وفاز #حزب_العمال في الانتخابات الصورية. لكن السير كير #ستارمر لا يمثلنا: لقد استخدم نظام الحزبين المزور ليشق طريقه إلى داونينغ ستريت على الرغم من واحدة من أدنى معدلات إقبال الناخبين منذ 75 عاما. لقد رفض الملايين من الشباب في جميع أنحاء البلاد التصويت لصالح حزب العمال وسياساته القاتلة التي تدعم الإبادة الجماعية في فلسطين، وفي جميع أنحاء العالم من خلال التسبب في الكوارث المناخية”.

ورأت أن “نجاحهم في هذه الانتخابات هو الدليل القاطع على أن النظام مدمر وليس لدينا خيار سوى المقاومة. عندما لا يمتلك من يسمون قادتنا الشجاعة حتى ليحركوا إصبعهم لصالح الشعب الفلسطيني بعد أشهر من الاحتجاج العام،يصبح من الواضح أن الناس العاديين يجب أن يستعيدوا قوتهم. علينا أن نفرض التغيير الذي نحتاجه بأنفسنا من خلال التسبب في اضطراب من المستحيل أن يتجاهلوه”.

وتابعت: “يوم الأربعاء المقبل، 17 يوليو، هو الافتتاح الرسمي للبرلمان. في عرض هزلي عفا عليه الزمن، سوف يركب الملك عربته الذهبية للدخول في حكومة حزب العمال الجديدة. لن يتم الترحيب بستارمر باسمنا كرئيس جديد لبرلمان ملطخ بالدماء”.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف الفوضى حزب المحافظين حزب العمال ستارمر

إقرأ أيضاً:

مجموعة قصصية هندية تفوز بجائزة بوكر العالمية للروايات المترجمة لهذا العام

فازت المجموعة القصصية "مصباح القلب" للكاتبة الهندية بانو مشتاق بجائزة بوكر العالمية للروايات المترجمة لعام 2025، لتسجل بذلك سابقة كأول مجموعة قصص قصيرة تنال هذه الجائزة المرموقة.

واستغرق إنجاز المجموعة ثلاثين عامًا من الكتابة، حيث استوحت الكاتبة قصصها من معاناة نساء هنديات لجأن إليها طلبًا للمساعدة القانونية والإنسانية، كونها محامية وناشطة في مجال حقوق المرأة.

وقالت مشتاق في كلمة لها: "الألم والمعاناة والعجز الذي تعيشه هؤلاء النساء يُثير في نفسي شعورًا عميقًا يدفعني للكتابة".

وتُعد بانو مشتاق ثاني كاتبة هندية تفوز بالجائزة، التي تبلغ قيمتها 50 ألف جنيه إسترليني (حوالي 66,700 دولار أمريكي)، تُقسم بالتساوي بينها وبين المترجمة ديبا بهاستي، التي ترجمت العمل من اللغة الكانادية، اللغة الرسمية لولاية كارناتاكا بجنوب الهند.

وصف الكاتب البريطاني ماكس بورتر، رئيس لجنة التحكيم، العمل الفائز بأنه "تجربة جديدة كليًا للقراء الإنجليز في تناول الأنظمة الأبوية، وهو عمل مفعم بالحيوية والتأثير، وترجمة جذرية لقصص جميلة".

وأضاف أن الترجمة تميزت بكونها "مرئية"، مليئة بالتعابير الهندية التي منحت المجموعة روحًا فريدة، بخلاف كثير من الترجمات التي تسعى لإخفاء الأصل غير الإنجليزي للنص.

وقد تفوقت "مصباح القلب" على خمس روايات أخرى ضمتها القائمة القصيرة، رغم أنها لم تحظَ باهتمام نقدي كبير قبل الفوز، حيث لم تُراجع إلا في صحيفة بريطانية واحدة، وهي فاينانشال تايمز، التي كتبت فيها لوسي بوبيسكو: "قصص مشتاق البسيطة في شكلها، تحتج بقوة على قهر النساء وتحتفي بصمودهن".

تجدر الإشارة إلى أن جائزة بوكر العالمية تأسست عام 2005، وكانت تُمنح في بداياتها لمؤلف عن مجمل أعماله، وقد كانت الكاتبة أليس مونرو، رائدة القصة القصيرة، أول من فاز بها حينذاك.
 

طباعة شارك مصباح القلب الهندية بانو مشتاق العالمية للروايات المترجمة جائزة بوكر الجائزة المرموقة

مقالات مشابهة

  • وقفة احتجاجية لصحفيي جريدة العمال ضد اتحاد العمال ورئيس التحرير
  • اليوم العالمي للشاي.. زيادة الوعي بتاريخه وأهميته الثقافية والاقتصادية في جميع أنحاء العالم
  • في إطار الجهود المبذولة لإزالة الألغام التي زرعها النظام البائد.. وزارة الدفاع ترسل كاسحات ألغام إلى دير الزور
  • مجموعة قصصية هندية تفوز بجائزة بوكر العالمية للروايات المترجمة لهذا العام
  • بعد أسبوعين من اتفاق مسقط.. مليشيا الحوثي تعلن نيتها استئناف الهجمات على الملاحة الدولية
  • العاهل الأردني يزور مصانع مجموعة الكبوس التجارية اليمنية في عمّان
  • الملك يزور ثلاثة مصانع إنتاجية في مدينة الموقر الصناعية
  • حمدان بن زايد يطلق الهوية الجديدة لمجموعة «سِرح»
  • “ايدج” تطلق مُسرّعاً للذكاء الاصطناعي في المجموعة
  • حمدان بن زايد: «اصنع في الإمارات» يعكس رؤية القيادة لبناء اقتصاد مستدام