علاء موظف أمن يتقاضي جنيهات لا تكفي لسد جوع صغاره، وزوجته تظهر عليها علامات الشقاء والتعب بعد عودتها من يوم طويل في تنظيف المنازل ومسح السلالم، وابنهم "صابر" يعمل في بيع التين الشوكي، فور انتهائه من يومه الدراسي، أسرة بسيطة فقيرة، تضمهم شقة متهالكة في أحد شوارع عين شمس.

مذبحة أسرية في الهرم.. الجيران: لم نسمع صراخ الضحايا بسبب صوت الكاسيت مذبحة أسرية بالهرم.

. كواليس نجاة الفتيات الأربعة من طعنات الأب الغادرة

كدّهم على أكل عيشهم لا يدع لهم فرصة للخلاف مع الجيران.. سمعتهم طيبة وعلاقتهم بأهالي المنطقة، تتسم بالود،  يشتهرون بين السكان بأنهم "أُرزقية " يصارعون قسوة الحياة وغلاء المعيشة كل يوم، شاكرين الله، بكل الطرق التي يعرفونها.

 

رجع أفراد العائلة، كل من عمله، يتفقدون بعضهم، إذا بأحدهم تغيب، تسائلوا فيما بينهم، "أين صابر؟"، لعله ذهب إلى علمه مباشرة، عقب خروجه من المدرسة، ويقطع تفكيرهم صوت صراخ يقترب من البيت، ليوافيهم بأسوأ خبر وقع على مسامعهم.

صابر.. المجني عليه 

ابنك صابر مات.. بهذه الكلمات نعى أصدقاء صابر، زميلهم إلى أسرته بعدما وقع قتيلًا أمام أعينهم، على يد مجرم يتجاوز الـ 45 عامًا.

مقتل شاب بعين شمس 

وتقول الأم المكلومة لـ "الوفد" صابر يبلغ من العمر 17 عامًا، يساعدنا في مصاريف البيت، يبيع التين الشوكي تارة، ويشوي ذرة أخرى، وأحيانًا يرافقني في مسح السلالم، كان ابني وسندي، الحياة توقفت لا أرى عقارب الساعة تتحرك بعد خبر وفاة فلذة كبدي.

المجني عليهلفظ أنفاسه الأخيرة أمام أصدقائه 

وعلى الجانب الأخر يجلس عادل صديق الأسرة وشاهد عيان على الجريمة، يقول: مصطفى 45 سنة، ، يعمل في بيع الخبز، ويوم ارتكاب الجريمة ظل جالسًا على القهوة، محل عملي، حتى رأى صابر يسير هو أصدقاء على الجانب الأخر من الطريق.

المتهم 

وتابع عادل، هرول القاتل تجاه صابر، وعندما اقترب منه أمسك به ووجه له ضربة في رأسه، بسلاح أبيض كان في يده، ثم انهال عليه بطعنات متفرقة في الجسد أودت بحياته.

وتلقى قسم شرطة عين شمس بلاغا بوفاة، صابر، 17 عامًا، على يد شخص يدعى مصطفى يبلغ من العمر، 45 عامًا، على الفور انتقلت الأجهزة الأمنية لمحل البلاغ، وتم نقل على الجثمان إلى مشرحة زينهم.

 

وبتقنين الإجراءات وجمع المعلومات، أمكن ضبط المتهم واقتياده إلى قسم الشرطة وبمواجهته بما أسفرت عنه التحريات اعترف بارتكاب الواقعة، وأخطرت النيابة لمباشرة التحقيق التي أمرت بحبس المتهم 4 أيام على ذمة التحقيق، ومن ثم تجديد حبسه 15 يومًا.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: أسرة فقيرة

إقرأ أيضاً:

"الشعبية": "طوفان الأقصى" شكلت صرخةً مدوية في وجه الطغيان الإسرائيلي

غزة - صفا

قالت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين إن عملية السابع من أكتوبر شكلت صرخةً مدوية في وجه الطغيان الصهيوني أعادت القضية الفلسطينية إلى الوعي العالمي.

وأضافت الجبهة في بيان وصل وكالة "صفا" بالذكرى السنوية الثانية لمعركة "طوفان الأقصى" يوم الثلاثاء، أن العملية شكلت محطةً مهمةً من محطات شعبنا النضالية المستمرة منذ احتلال فلسطين، وكانت ردًا طبيعيّاً على جرائم الاحتلال المتواصلة في غزة والضفّة والقدس، وضدّ الحصار والاستيطان والتهويد.

وتابعت "نستحضر لحظة فاصلة في مسيرة شعب لم يعرف الاستسلام أو الخضوع، أكدت المقاومة في ذلك اليوم أنها جوهر الوجود الفلسطيني وروحه الحيّة".

وأوضحت أن الشعب الفلسطيني أكد بأنه ثابت في أرضه وهويته، ومتمسك بحقه في الحرية والكرامة.

ورأت أن "طوفان الأقصى" شكلت منعطفًا استراتيجيًا غيّر معادلات الصراع وأعادت القضية الفلسطينية إلى قلب الوعي.

وأكدت أن الإجرام الإسرائيلي المدعوم مباشرةً من الإمبريالية الأمريكية واللوبيات الغربية، لم يكن مجرد هجوم عسكري، بل تجسيدًا صارخًا لإرهاب الدولة المنظم كأداة استعمارية بامتياز.

وأشارت إلى أن العالم شهد إبادة ممنهجة لم تعرفها الإنسانية منذ عقود، ليس فقط من حيث الوحشية، بل من حيث عقلية الاستعمار التي تبرر المجاعة كسلاح، والحصار كأداة خنق جماعي، وتدمير البنى التحتية الحيوية كجزء من مشروع إبادة منظّم.

وقالت الجبهة إن انضمام قوى المقاومة في لبنان واليمن وإيران والعراق إلى جبهة الإسناد لغزة يعكس وحدة المصير وعمق التضامن، مؤكدة أن فلسطين ليست وحدها في مواجهة الاحتلال.

واعتبرت أن الحراك العالمي غير المسبوق ضد الاحتلال، والضغط الدولي على الإدارة الأمريكية وقادة الدول الغربية أثبتا أن الوعي الإنساني بدأ يستعيد بوصلته الأخلاقية تجاه فلسطين.

 

وأضافت أن "طوفان الأقصى" أعادت الاعتبار لقضيةٍ حاول الاحتلال طمسها لعقود. بينما بات الكيانُ الإسرائيلي منبوذًا ومارقًا على القانون الدوليّ والضمير الإنسانيّ، محاصرًا بالغضب الشعبيّ وبعزلةٍ أخلاقيةٍ متناميةٍ تكشف هشاشة سرديّته وزيف ادّعائه بالديمقراطية والإنسانية.

ووجهت الجبهة تحية فخر لشهداء شعبنا الأبطال، لا سيما القادة والمقاتلين في غزة والضفّة وفي سائر ساحات المواجهة، الذين امتزجت دماؤهم لتؤكد صمود غزة، وكذلك للأسرى والجرحى، مؤكّدة أن تضحياتهم ستظل خالدة ومصدر فخر وإلهام.

وأكدت أن صمود شعبنا ومشروعية قضيته سيظلان راسخين وثابتين، وإن دماء الشهداء وعزيمة الأبطال هي منارنا الذي يضيء الطريق نحو العودة والحرية، وصوت شعبنا الحر سيبقى أعلى من كل آلة القتل والإجرام الإسرائيلي.

مقالات مشابهة

  • تخريج دورة أصدقاء الأمن العام لأبناء المتقاعدين العسكريين
  • البيت الأبيض ينشر فيديو يصف ترامب بـرئيس السلام
  • القبض على المتهم بالسير برعونة والاصطدام بسيدة في بني سويف| فيديو
  • جنايات الإسكندرية تقضى بالإعدام لقاتل زوجته فى المنتزه ثالث.. فيديو
  • والدة قاتل مديرة نظافة تعز تفجر مفاجأة: هكذا صُفّي ابني أمام عينيّ!
  • لا أمان لهما
  • الداخلية تكشف ملابسات فيديو سرقة بالإكراه في الدخيلة وتضبط المتهم
  • فيديو مؤثر للدكتور أحمد عمر هاشم في حب آل البيت ومكانتهم بقلوب المصريين.. شاهد
  • "الشعبية": "طوفان الأقصى" شكلت صرخةً مدوية في وجه الطغيان الإسرائيلي
  • ترامب يحتفل على طريقته.. استضافة بطولة الـUFC في البيت الأبيض عام 2026 بمناسبة الاستقلال