فرنسا: «الأولمبياد الأجمل» ماراثون للصمود أمام «المتشائمين»
تاريخ النشر: 12th, August 2024 GMT
باريس (د ب أ)
قال توني إستانجيه، رئيس اللجنة المنظمة لأولمبياد باريس 2024، إنه راضٍ للغاية عن دورة الألعاب التي أقيمت في العاصمة الفرنسية.
وصرح إستانجيه لإذاعة فرانس إنتر، بعد يوم من الحفل الختامي: «أعتقد أنه لم يكن بالإمكان أفضل مما كان».
وقال إنه يشعر بالارتياح والسعادة والفخر، مضيفاً أن دورة الألعاب تجاوزت كل التوقعات، وخاصة بسبب حماس وشغف الجماهير.
وأضاف: «أكد الكثيرون أنه أجمل أولمبياد في التاريخ، كانت البطولة بمثابة ماراثون للصمود في مواجهة المتشائمين، وكل من توقع حدوث كارثة».
وقال إستانجيه إن نهاية الألعاب جعلته يشعر بالحزن نسبياً. وأوضح: «يبدو الأمر غريباً، عندما تعتقد أن المنافسات انتهت، وأن الألعاب الأوليمبية أصبحت الآن من الماضي».
وانطلقت أولمبياد باريس رسمياً في 26 يوليو بحفل افتتاح على نهر السين، وانتهت بحفل مبهر الأحد، وتسليم العلم الأولمبي إلى لوس أنجلوس التي ستستضيف دورة 2028.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: فرنسا باريس أولمبياد باريس 2024
إقرأ أيضاً:
الدبلوماسية السورية تتحرك نحو الغرب.. الشرع يبدأ من فرنسا
باريس-رويترز
يزور الرئيس السوري أحمد الشرع باريس اليوم الأربعاء، في أول رحلة له إلى أوروبا منذ الإطاحة ببشار الأسد في ديسمبر كانون الأول، وذلك في إطار سعيه للحصول على دعم دولي لجهوده الرامية إلى تحقيق المزيد من الاستقرار في بلده التي مزقتها الحرب.
وحصل الشرع، الذي سيجري محادثات مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، على إعفاء من الأمم المتحدة للسفر إلى باريس إذ لا يزال مدرجا على قائمة عقوبات الإرهاب بسبب قيادته السابقة لجماعة هيئة تحرير الشام الإسلامية المسلحة، وهي جماعة كانت تابعة لتنظيم القاعدة.
وقال مسؤولون فرنسيون إن الرئيسين سيناقشان كيفية ضمان سيادة سوريا وأمنها، وطريقة التعامل مع الأقليات بعد الهجمات في الآونة الأخيرة على العلويين والدروز، وجهود مكافحة الإرهاب ضد مسلحي تنظيم الدولة الإسلامية وتنسيق المساعدات والدعم الاقتصادي، بما يشمل تخفيف العقوبات.
وقال مسؤول في الرئاسة الفرنسية "من الواضح أنه نظرا للتحديات الهائلة التي تواجه سوريا، فإن هناك توقعات لدعم من فرنسا ومن شركاء سوريا الدوليين الرئيسيين"، مضيفا أن باريس ليست ساذجة فيما يتعلق بصلات الشرع السابقة مع المتشددين ولا تزال لديها مطالب بشأن العملية الانتقالية.
وتابع "هناك دور واضح يجب على المجتمع الدولي أن يضطلع به في سوريا لتمكين استقرارها."
رحبت فرنسا بسقوط الأسد، وعززت علاقاتها بشكل متزايد مع السلطات الانتقالية بقيادة الشرع. وعقد ماكرون مؤخرا اجتماعا ثلاثيا عبر رابط فيديو مع الشرع والرئيس اللبناني جوزاف عون، في إطار جهود رامية لتخفيف التوتر على الحدود.