قتلى وجرحى بهجوم على موقع عسكري جنوبي اليمن
تاريخ النشر: 21st, August 2024 GMT
يمن مونيتور/ عدن/ خاص:
قالت مصادر أمنية، يوم الثلاثاء، إن هجوم شنه مسلحون يعتقد انتمائهم لتنظيم القاعدة استهدف نقطة أمنية للحزام الأمني في محافظة أبين جنوبي اليمن، بعد يوم من هجوم انتحاري للتنظيم أدى إلى مقتل 16 جندياً.
وقالت المصادر لـ”يمن مونيتور” إن قتلى وجرحى من قوات الحزام الأمني سقطوا بهجوم على موقع عسكري في مدخل “وادي عومران” بمديرية مودية شرقي أبين.
ولا يعرف على وجه التحديد القتلى والجرحى من الطرفين، لكن المصادر تشير إلى وجود قائد عسكري للحزام الأمني في الموقع العسكري أثناء الهجوم الذي استمر ساعات واستخدمت فيه كل أنواع الأسلحة والقذائف.
يأتي ذلك بعد ساعات من إعلان وسائل دعاية التنظيم المسلح عن مقتل اثنين من عناصره “بهجوم الحزام الأمني استهدف سيارة لهم”. في إشارة إلى مقتل مسلحين للتنظيم وقائد للحزام الأمني حسين الرابض باشتباك في “بنقطة القوز” يوم الأحد، وكانوا على متن دورية عسكرية لقوات العمالقة التي يقودها عبدالرحمن المحرمي عضو مجلس القيادة الرئاسي.
ويوم الجمعة الماضية قتل وأصيب العشرات من قوات الحزام الأمني إثر انفجار سيارة مفخخة كان يقودها انتحاري، استهدفت ثكنة عسكرية شرق “مودية”، وتبنى التنظيم الهجوم.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
التعليق *
الاسم *
البريد الإلكتروني *
الموقع الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
Δ
شاهد أيضاً إغلاق أخبار محليةعندما كانت الدول العربية تصارع الإستعمار كان هذا الأخير يمرر...
المنتخب اليمني ............. لماذا لم يكن زي منتخب اليمن الف...
سلام الله على حكم الامام رحم الله الامام يحيى ابن حميد الدين...
سلام الله على حكم الامامه سلام الله على الامام يا حميد الدين...
المذكورون تم اعتقالهم قبل أكثر من عامين دون أن يتم معرفة أسب...
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: فی الیمن
إقرأ أيضاً:
بسلاح صيني.. موقع الدفاع العربي يكشف عن تورط الإمارات بتسليح مليشياتها في اليمن والسودان
كشف موقع الدفاع العربي عن دلائل تثبت تورط دولة الإمارات العربية المتحدة بتسليح مليشياتها في جنوب اليمن والسودان.
وقال موقع الدفاع العربي في تقرير له إن مدافع الهاوتزر الصينية الصنع من طراز AH4 عيار 155 ملم ظهرت للمرة الأولى مع ألوية العمالقة الجنوبية المدعومة من الإمارات في اليمن، في مؤشر جديد على انتشار هذا النظام المدفعي خفيف الوزن خارج الحدود الصينية.
وبحسب بيانات معهد ستوكهولم لأبحاث السلام الدولي (SIPRI)، تعدّ الإمارات المشغّل الأجنبي الوحيد المؤكّد لنظام AH4 خارج الصين.
وأكد أن ظهور مدافع AH4 الصينية مع قوات مدعومة إماراتيًا في اليمن، قد جرى توثيق المدفع نفسه مؤخرًا مع قوات الدعم السريع في السودان.
يضيف "تُظهر الصور الواردة من اليمن نشر المدفع مع ألوية العمالقة الجنوبية، وهي واحدة من أبرز التشكيلات المدعومة إماراتيًا والناشطة على خطوط القتال ضد جماعة الحوثيين.
ولم تُعلن الصين ولا الإمارات علنًا عن نقل النظام أو استخدامه العملياتي من قِبل وكلاء أو مجموعات شريكة. فالصين عادةً ما تحافظ على سرية كبيرة فيما يتعلق بصادرات السلاح، بينما تتجنب الإمارات الكشف عن طبيعة الأنظمة التي تزود بها شركاءها الإقليميين. وفق التقرير.
وطبقا للتقرير فإن المدفع AH4، الذي تصنّعه شركة نورينكو الصينية المملوكة للدولة، هو مدفع هاوتزر مقطور خفيف الوزن عيار 155 ملم، صُمم ليمنح وحدات المدفعية قدرة أكبر على الحركة التكتيكية مقارنة بالمدافع التقليدية الثقيلة المقطورة. ويبلغ وزن النظام نحو 4.5 طن فقط، أي جزءًا بسيطًا من وزن مدافع الهاوتزر القديمة المقطورة فئة 18 طنًا، ما يسمح بنقله بواسطة مروحيات النقل الثقيلة مثل CH-47 أو Mi-26، وكذلك طائرات النقل التكتيكية مثل C-130 وY-8.
وأشار إلى أن التصميم الصيني يشبه إلى حدّ كبير مدفع M777 الأميركي خفيف الوزن المصنّع من قبل شركة BAE Systems، والذي يزن نحو 4.2 طن. وقد طُوّر كلا النظامين استجابةً للطلب المتزايد على المدفعية بعيدة المدى التي يمكن إعادة نشرها بسرعة في التضاريس الصعبة، وإدخالها جوًا عند الحاجة.
وتشير تقييمات عدة إلى أن مدفع AH4 يحقق مدى نيران يصل إلى 40 كيلومترًا عند استخدام القذائف المعزّزة بالصواريخ، ما يتيح له إسناد الوحدات البرية المتحركة واستهداف مواقع بعيدة دون الاعتماد على منصات مدفعية أثقل وأقل حركة.
ويمنح نظام AH4 أفضلية في البيئات التي تتطلب إعادة انتشار سريع. فالمدفع يمكن وضعه في موضع القتال بسرعة، وتنفيذ رمايات دقيقة، ثم الانتقال قبل تعرضه لتهديدات المدفعية المضادة — وهي ميزة بالغة الأهمية في تضاريس اليمن الوعرة.