الحديدة: حشود مليونية في 57 ساحة نُصرة لغزة والأقصى..
تاريخ النشر: 30th, August 2024 GMT
وهتف المشاركون في المسيرات، التي تقدمها أعضاء من مجلسي النواب والشورى ووكيل أول المحافظة أحمد البشري ووكلاء المحافظة وقيادات عسكرية، بالشعارات المنددة بجرائم الكيان الصهيوني في قطاع غزة في ظل خذلان عربي ودولي.
ورفعوا العلمين اليمني والفلسطيني، وسط زخات المطر، مرددين شعارات وهتافات تطالب الأنظمة العربية والاسلامية بالخروج من الصمت والتحرك لوقف مجازر الإبادة الجماعية التي يرتكبها العدوان الصهيوني بحق الأطفال والنساء والمدنيين في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
كما هتفوا بالشعارات التي تدعو لتوحيد الصف العربي والإسلامي لمواجهة قوى الهيمنة والاستكبار العالمي، وكسر نفوذ الإدارة الأمريكية التي فقدت هيبتها نتيجة إصرارها على التدخلات في شؤون المنطقة العربية ودعم الكيان الصهيوني المجرم.
وعبر المشاركون، عن الاستهجان والغضب لتمادي الكيان المجرم في ارتكاب آلاف المجازر الوحشية بحق الفلسطينيين في قطاع غزة والتي راح ضحيتها أكثر من 140 ألف شهيد وجريح منذ بدء العدوان الصهيوني على القطاع.
كما عبروا عن استنكارهم لمواقف حكام الأمة العربية والإسلامية تجاه أفظع جرائم الإبادة الجماعية في غزة وانتهاكات المسجد الأقصى الشريف، مطالبين بتصعيد الخروج في المسيرات والتعبئة والنفير العام لنصرة الشعب الفلسطيني ومقاطعة منتجات العدو الصهيوني والبضائع الداعمة له.
وأعلنت حشود الحديدة، مجددا المضي في مسار الجهاد المقدس لمواجهة طغاة الأرض وتأييدهم لعمليات القوات المسلحة اليمنية ضد أهداف العدو الصهيوني والأمريكي، ودعم خيار التحشيد، استعداداً لخوض معركة "الفتح الموعود والجهاد المقدس"، والتصدي لأعداء الأمة والإسلام.
وعبروا عن الفخر والاعتزاز بموقف القيادة المشرف الذي كسر قيود الوصاية والتبعية ليصدح بالحق قولا وفعلا في دعم ومناصرة الشعب الفلسطيني، انطلاقاً من المسؤولية الدينية، والموقف الثابت تجاه قضايا الأمة، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية، مؤكدين أن الشعب اليمني لن يثنيه أي تحديات عن هذا الموقف الداعم لمظلومية الشعب الفلسطيني.
وأهاب أبناء حارس البحر الأحمر، بأحرار شعوب الأمتين العربية والاسلامية، رفع الصوت عاليا ودعم مسارات الجهاد لدعم المقاومة في مواجهة كيان الاحتلال الاسرائيلي، مؤكدين أن الشعب اليمني، عصي على الخنوع والتراجع والانهزام وأنه ماض في موقفه لنصرة فلسطين مهما كانت النتائج.
وطالبوا شعوب الأمة العربية والإسلامية وكل أحرار العالم، بأن يكون لهم موقف جرئ تجاه هذه الحرب الكونية التي يتعرض لها أطفال ونساء غزة، ورفع مستوى الوعي بأهمية سلاح المقاطعة الاقتصادية كأحد صور التضامن مع الشعب الفلسطيني.
وحيت مسيرات محافظة الحديدة، الصمود الأسطوري لأبناء الشعب الفلسطيني ومجاهديه الأبطال والذي أفشل مؤامرات العدو وكسر عنجهيته، مؤكدين الاستمرار في نصرة غزة بكل الوسائل الممكنة و بالعمليات العسكرية المنكلة بالأعداء، وبمختلف الأنشطة والفعاليات الرسمية والشعبية والتعبئة العامة، والتبرع بالمال والمقاطعة الاقتصادية للأعداء.
وعبروا عن اعتزاز كافة أبناء الحديدة وفخرهم بالشعب الفلسطيني ومجاهديه وصمودهم الأسطوري الذي فاق كل التوقعات وخيب آمال الأعداء والمتآمرين والمطبعين، مجددين وقوفهم إلى جانبهم حتى النصر.
وحيا البيان الصادر عن المسيرات، المجاهدين في الضفة الغربية وفي لبنان والعراق ويمن الإيمان والحكمة والجهاد، وشد على أيديهم، مؤكدا أنه لن يوقف عدوان اليهود للفلسطينيين إلا ضرباتهم الفتاكة المسددة والتصعيد المستمر والمتنامي.
وجدد الموقف الثابت والمبدئي للشعب اليمني المساند للشعب الفلسطيني، معلنا البراءة من كل المتخاذلين والساكتين والمتآمرين، مشددا بأنه لن يتم التراجع عن هذا الموقف العظيم والمشرف مهما كانت الأخطار والتحديات.
ودعا بيان المسيرات، القوات المسلحة اليمنية إلى الرد على جرائم العدو ، متوعدا العدو بأن المفاجآت قادمة وراية الجهاد مرفوعة، مجددا الادانة والاستنكار للصمت العالمي تجاه جرائم العدو الصهيوني في قطاع غزة وكل الأراضي المحتلة، معتبرا ذلك الصمت وصمة عار على البشرية.
كما دعا البيان، الشعوب العربية والإسلامية للتحرك الجاد نصرة لغزة وفلسطين، مخاطبا اياهم بالقول" ماذا بعد استشهاد 50 ألفا من أطفالنا ونسائنا وإصابة 100 ألف آخرين، وتهديد اليهود ببناء كنيس في المسجد الأقصى؟"
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
كلمات دلالية: الشعب الفلسطینی
إقرأ أيضاً:
ذمار: استنفار قبائل جهران لمواجهة تصعيد العدو الصهيوني الأمريكي
الثورة نت / أمين النهمي
أعلنت قبائل جهران بمحافظة ذمار، اليوم، في لقاء قبلي مسلح الاستنفار والجهوزية لمواجهة تصعيد العدو الأمريكي والصهيوني، والاستمرار في نصرة الشعب الفلسطيني والوقوف مع غزة.
وخلال اللقاء، بحضور محافظ المحافظة محمد ناصر البخيتي، ومسؤول التعبئة العامة بالمحافظة أحمد حسين الضوراني، ووكيل المحافظة علي عاطف، ومدراء عموم شرطة المحافظة العميد محمد غالب المهدي، ومديرية ذمار محمد السيقل، وجهران هاشم الوريث، ومسؤول التعبئة العامة بالمديرية يحيى الكبسي، وقيادات تنفيذية ومحلية، وتعبوية، ومشايخ ووجهاء المديرية، أعلنت قبائل جهران البراءة من كل خائن وعميل، وتجريم أي تعاون مع العدو الأمريكي والصهيوني وفقاً لوثيقة الشرف القبلية، ورفع يد الحماية عن كل خائن يشارك العدو في جرائمه ويعبث بأمن واستقرار اليمن وسلامة أبناءه، وملاحقة العملاء، واتخاذ العقوبات الصارمة بحقهم وفقًا للشرع والقانون والعرف القبلي.
وأكدت قبائل جهران، الجهوزية العالية والاستعداد التام لخوض معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس، ورفد معسكرات التدريب والجبهات بالمقاتلين، والتصدي بحزم لكل من تسول له نفسه زعزعة أمن واستقرار الوطن.
وجددت قبائل جهران تفويضها المطلق لقائد الثورة في اتخاذ أي خيارات في مواجهة العدوان الصهيوني الأمريكي على اليمن، والعدوان الصهيوني على الشعب الفلسطيني في غزة.
ونددت، بجرائم العدو الصهيوني بحق أبناء الشعب الفلسطيني، والعدوان الصهيوني الأمريكي على اليمن، وتصعيده في ارتكاب مزيداً من جرائم الحرب واستهداف الأعيان المدنية.
وأعلن بيان اللقاء، النفير العام والنكف القبلي والتعبئة الشاملة، ورفع الجهوزية العالية جهادًا في سبيل الله لمواجهة العدوان على اليمن وغزة، ورفد مراكز التدريب العسكري لقوات التعبئة العامة بالآف المقاتلين.
وأشاد، بالعمليات العسكرية للقوات المسلحة في منع مرور السفن الصهيوني من العبور، وتصاعد استهداف عمق الكيان الصهيوني وحاملة الطائرات الأمريكية وإسقاط طائراته، والتحول النوعي والإنجازات المتسارعة للدفاعات الجوية.
كما أعلن البيان، عن الصلح العام وتوحيد الصف والحفاظ على الجبهة الداخلية، والتحدي لأمريكا، مؤكداً أن عدوانها على اليمن لن يثني الشعب اليمني عن نصرة غزة.
ودعا، كافة القبائل اليمنية والعربية إلى تحمل المسؤولية الأخلاقية والدينية والقومية تجاه ما يتعرض له الشعب الفلسطيني من جريمة إبادة وتهجير قسري وما يتعرض له الشعب اليمني من عدوان أمريكي سافر.
ووجه، دعوة خاصة لقبائل المحافظات الجنوبية والشرقية إلى الالتحاق بمعركة العزة والكرامة والشرف في مواجهة العدو الأمريكي والخروج بمواقف عملية وتناسي الخلافات الداخلية وتوحيد الصف لمواجهة العدو الخارجي الذي يستهدف الجميع.