دواء رئيسي لعلاج جدري القردة «ليس فعالاً» ضد السلالة المميتة الحالية
تاريخ النشر: 30th, August 2024 GMT
وجد باحثون أن الدواء المستخدم في آخر تفشٍّ عالمي لجدري القردة في عامي 2022-2023 ليس فعالاً ضد السلالة الحالية الأكثر حدة والمميتة، والتي تنتشر بسرعة في أفريقيا، بحسب تقرير لمجلة «بوليتيكو».
ولم يقلل الدواء المضاد للفيروسات «تيكوفيريمات»، من مدة المرض بين الأطفال والبالغين المصابين في جمهورية الكونغو الديمقراطية، وفقاً للنتائج الأولية لتجربة أجراها باحثون في جمهورية الكونغو الديمقراطية والولايات المتحدة، وفق «بوليتيكو».
وهناك نوعان فرعيان للفيروس: «السلالة 1» الأكثر فتكاً والمنتشرة في حوض الكونغو في وسط أفريقيا، و«السلالة 2» المتفشية في غرب أفريقيا والتي تسببت في تفشٍّ عالمي في 2022.
وتؤثر «السلالة 1» على الأطفال، وهو اتجاه لم يشهده العالم في تفشي عام 2022، ما دفع منظمة الصحة العالمية إلى إعلان حالة طوارئ عالمية يوم الأربعاء.
وقالت جين مارازو، مديرة المعهد الوطني الأميركي للحساسية والأمراض المعدية، إن النتائج «مخيبة للآمال».
وأكد الباحثون أنه يمكن مع ذلك معالجة المرضى وتجنب وفاتهم عند إدخالهم للمستشفى.
وأعلنت منظمة الصحة أن تفشي المرض في أفريقيا هو حالة طوارئ صحية عامة تثير قلقاً دولياً، بعد انتشاره من جمهورية الكونغو الديمقراطية إلى دول مجاورة كبوروندي وكينيا ورواندا وأوغندا.
وجرى تسجيل 27 ألف إصابة وأكثر من 1100 وفاة، معظمها بين الأطفال، في الكونغو منذ بدء تفشي المرض في يناير (كانون الثاني) 2023.
واكتُشف الفيروس عام 1958 في الدنمارك لدى قردة استُخدمت في الأبحاث. واكتُشف أول مرة لدى البشر عام 1970 في جمهورية الكونغو الديمقراطية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: جدري القردة بوليتيكو افريقيا الاطفال تيكوفيريمات فيروسات جمهورية الكونغو الولايات المتحدة غرب أفريقيا منظمة الصحة منظمة الصحة العالمية الامراض المعدية حساسية جمهوریة الکونغو الدیمقراطیة
إقرأ أيضاً:
المغرب يخوض ودية أمام البحرين قبل لقاء الكونغو الختامي بتصفيات المونديال
يواصل منتخب المغرب لكرة القدم استعداداته الجادة خلال فترة التوقف الدولي الحالية، استعدادًا لخوض بطولاته المقبلة وفي مقدمتها كأس العالم 2026، حيث يخوض "أسود الأطلس" مواجهتين وديتين هامتين أمام كل من منتخب البحرين ومنتخب الكونغو، وذلك ضمن خطة المدير الفني وليد الركراكي لاختبار الجاهزية الفنية والبدنية لعناصر المنتخب قبل دخول المراحل النهائية من التحضير للمونديال.
ومن المقرر أن يلتقي المنتخب المغربي نظيره البحريني يوم غد الخميس التاسع من أكتوبر الجاري على أرضية ملعب الأمير مولاي عبد الله في العاصمة الرباط، في مباراة ينتظر أن تمنح الجهاز الفني فرصة لتجربة عدد من اللاعبين الجدد، قبل مواجهة الكونغو المقررة يوم الرابع عشر من الشهر نفسه، والتي تأتي ضمن التصفيات الإفريقية المؤهلة لكأس العالم 2026.
أجواء إيجابية وثقة كبيرة بعد ضمان التأهليعيش المنتخب المغربي واحدة من أفضل فتراته على الإطلاق بعد أن ضمن رسميًا تأهله إلى المونديال، ليكون أول منتخب إفريقي يحجز مقعده في النسخة المقبلة التي ستقام في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك. هذا الإنجاز المبكر منح اللاعبين والجهاز الفني راحة معنوية كبيرة، وسمح للركراكي بالتركيز على تحسين التفاصيل الفنية والتكتيكية، بعيدًا عن ضغوط الحسابات والتأهل.
ويؤكد المتابعون أن المنتخب المغربي دخل مرحلة جديدة من البناء الهادئ والمخطط، هدفها الارتقاء بالأداء وتحقيق الجاهزية المثلى قبل المونديال. ويسعى الركراكي إلى منح الفرصة لأكبر عدد ممكن من اللاعبين، خاصة العناصر الشابة التي تألقت في الدوريات الأوروبية والعربية مؤخرًا، من أجل الوقوف على مدى قدرتها على الانسجام مع المجموعة الأساسية.
مواجهة البحرين ستكون فرصة لاختبار قدرات المنتخب أمام خصم آسيوي يعتمد على التنظيم الدفاعي والانضباط التكتيكي، بينما تشكل مباراة الكونغو الأخيرة بمشوار التصفيات ، تجربة أكثر قوة من حيث الالتحامات والجانب البدني، وهو ما يمنح الركراكي تصورًا شاملًا حول مدى جاهزية لاعبيه للتعامل مع مختلف المدارس الكروية قبل المونديال.
ويولي المدرب المغربي اهتمامًا كبيرًا بتطوير الأداء الهجومي وتحسين استغلال الفرص، في ظل امتلاك الفريق لنجوم مميزين في خط المقدمة مثل يوسف النصيري وسفيان بوفال وحكيم زياش، إلى جانب أسماء واعدة قادمة بقوة من الدوريات الأوروبية. كما يحرص على الحفاظ على الصلابة الدفاعية التي اشتهر بها المنتخب، بوجود قادة مثل نايف أكرد ورومان سايس وأشرف حكيمي.