الزواوي: لقاء مصراتة يُمثل طيف من أطياف المدينة ولا عودة لحكم العسكر
تاريخ النشر: 9th, September 2024 GMT
أكد أول رئيس للمجلس المحلي مصراتة إبان ثورة 17 فبراير المستشار خليفة الزواوي، أن للقاء الذي جمع بعض القيادات في المدينة يوم أمس الأول قد أُعطي أكثر من حجمه، وهو لقاء حضره طيف من أطياف المدينة وبعض القيادات السابقة فيها وهذا الطيف لا يمثل كل أطيافها، حسب وصفه.
وأضاف الزواوي في لقاء تلفزيوني عبر قناة “ليبيا الأحرار” أن ما يمثل خيار المدينة لا يتم إلا عن طريق صندوق الانتخابات أو الاستفتاء.
وتابع: “وأنا حضرت اللقاء ولم أتوافق مع كثير مما قيل فيه لأن انفراج الأزمة السياسية في ليبيا لا يمكن أن تتم إلا بالاستفتاء على مشروع الدستور وإجراء الانتخابات البرلمانية حتى تخرج جميع هذه الأجسام المتصدرة للمشهد المتمثلة في مجلسي النواب والدولة والحكومات في الشرق والغرب.
وأشار الزواوي إلى أن الفساد منتشر في كل أنحاء ليبيا شرقا وغربا وأن حكومة الكيب من أفضل حكومة من بعد عام 2011.
واختتم الزواوي تصريحه بالقول بأنه لا عودة لحكم العسكر وحكم الفرد في ليبيا من جديد.
المصدر: عين ليبيا
إقرأ أيضاً:
ضمن سلسلة «أرواح في المدينة».. لقاء فى حب سيد مكاوي بأوبرا الإسكندرية
تعقد دار الأوبرا المصرية لقاء ضمن سلسلة «أرواح في المدينة» تحت عنوان «ليلة الشيخ سيد مكاوى.. الأرض بتتكلم عربى»،الأربعاء 7 مايو، على مسرح سيد درويش «أوبرا الإسكندرية»، يقدمها الكاتب الصحفى محمود التميمى، ضمن فعاليات مشروع «القاهرة عنوانى».
تأتى الأمسية تكريمًا لمسيرة الشيخ سيد مكاوى الذي نجح بأسلوبه المميز أن يجمع بين الأصالة والتجديد مقدمًا نموذجًا فنياً متفرداً عبر خلاله عن نبض الشارع المصرى وروحه الشعبية الأصيلة نتج عنه روائع خالدة شكلت وجدان أجيال متعاقبة وأثرت مكتبة الموسيقى العربية.
جدير بالذكر أن سلسلة «أرواح في المدينة» للكاتب الصحفى محمود التميمى تُعقد برعاية وزارة الثقافة وتهدف إلى توثيق الأحداث والرموز الفنية والثقافية المصرية الهامة وتسليط الضوء على إسهاماتهم الخالدة وذلك في إطار مشروع «القاهرة عنوانى» الذي يقام بالتعاون مع النشاط الثقافى والفكرى بدار الأوبرا المصرية.
ولد شيخ الملحنين سيد مكاوي في حي الناصرية بالسيدة زينب في شهر مايو من عام 1928 لأسرة شعبية وفقد بصره وهو في الثانية من عمره ولم تستطع الأسرة إنقاذه لضيق ذات اليد ما جعلها توجه نشاطه إلى حفظ القرآن وإتقان الإنشاد الديني.
ساعدته والدته في تنمية موهبته على الرغم من عدم تعليمها إلا أنها كانت تمتلك حاسة فنية وتذوقا رفيعا فقد توسمت فيه فنانا واعدا ما جعلها تشتري له أسطوانات لكبار المطربين آنذاك من بائع الروبابيكا وذلك لرخص ثمنها حيث كانت الحالة الاجتماعية لا تسمح بغير ذلك.
مسيرة سيد مكاويفي بداية الخمسينيات من القرن الماضي اعتمد سيد مكاوي كمطرب في غناء التراث بالموسيقي الشرقية وفي منتصف الخمسينيات اعتمدته الإذاعة المصرية كملحن إلى جانب كونه مطربا للأغاني الدينية.
ذاع صيته وأصبح اسمه يتردد بين كبار المؤلفين وكتاب الأغاني ليقوم بتلحين أغنية لعبد المطلب (اسأل مرة عليا) ثم تلتها اغنية (مبروك عليك يا معجباني ياغالي) لشريفة فاضل لتكون هذه الخطوة علامة فارقة في حياة ومشوار مكاوي الفني.
كان له الفضل الأول في تأسيس وإرساء فكرة وضع مقدمات غنائية للمسلسلات الإذاعية والتليفزيونية وبالتالي أسند اليه وضع تصور لهذه الفكرة حتى قدم عشرات المقدمات لمسلسلات شهيرة مثل (شنطة حمزة رضا بوند . وعمارة شطارة).
لحن لكبار المطربين والمطربات المصريين والعرب فقدم للمطربة ليلى مراد لحنا شهيرا لأغنية (حكايتنا احنا الاثنين) ولدلوعة السينما المصرية الفنانة شادية لحن لها اغنية (هوي يا هوي ياللي انت طاير) ولنجاة الصغيرة (لو بتعزني) ولصباح (انا هنا يا ابن الحلال).
مسحراتي الفن هو أول من وضع اللحن الأساسي لغناء المسحراتي فعندما تم ترشيحه للقيام بمهمة المسحراتي اشترط عليهم أن يقوم هو بغنائها وليس مطربا آخر وبالفعل وافقت الاذاعة علي شرطه ليقرر مكاوي الاستغناء نهائيا عن الفرقة الموسيقية وتقديم المسحراتي بـ(الطبلة المميزة) حتى حققت نجاحا كبيرا ما دفع الإذاعة في العام التالي إلى الاستغناء عن كل الملحنين المشاركين في ألحان المسحراتي وإسناد العمل كاملا غناء وتلحينا لسيد مكاوي ليعد بذلك أول من قام بهذه الطريقة والتي تميز بها علي مدى نصف قرن.
قصة فقدان بصر سيد مكاويقالت أميرة سيد مكاوي إن والدها فقد بصره وهو صغير بسبب خطأ شائع في وقتها حيث وضع البن فى عينيه حتى فقد نظره تماما.
وأضافت أميرة فى حوارها لبرنامج "سيرة الحبايب " انه اكتشف حبه للمزيكا وانضم لفرقة صغيرة وبعدها قدم في الاذاعة كمغنى وقدم للإذاعة ألحانا.
وفي 21 من أبريل عام 1997 رحل الفنان والمبدع صاحب البصمات الخاصة مكتشف مطربي ومطربات الوطن العربي شيخ الملحنين سيد مكاوي عن عمر ناهز الـ70 عاما بعد ان ترك لمكتبة الموسيقى العربية كنوزا ثرية سواء بأغنيات غناها بصوته أو بتلحينه لأصوات عظماء الغناء العربي.