تفاصيل لقاء محمد بن سلمان بـ لافروف في الرياض
تاريخ النشر: 9th, September 2024 GMT
التقى ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان، الاثنين، وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، في الرياض.
وأفادت وكالة الأنباء السعودية (واس) عبر حسابها على منصة "إكس" (تويتر سابقا) أن اللقاء حضره أيضا عدد من الوزراء والمسؤولين من الدولتين.
وذكرت "واس" أن "ولي العهد السعودي رحب بوزير الخارجية الروسي في زيارته الحالية للمملكة، بينما نقل لافروف تحيات وتقدير الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ولولي العهد السعودي".
العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين
وبحث الجانبان خلال اللقاء "العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين، ومجالات التعاون المشترك، وسبل دعمه وتطويره في مختلف المجالات"، بحسب ما أفادت وكالة "واس".
كما تناول اللقاء "مستجدات الأوضاع الإقليمية والدولية والجهود المبذولة تجاهها بما يعزز الأمن والاستقرار".
وحضر اللقاء من الجانب السعودي، كل من الأمير عبدالله بن بندر بن عبدالعزيز وزير الحرس الوطني السعودي، والأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله وزير الخارجية، ووزير الدولة عضو مجلس الوزراء مستشار الأمن الوطني الدكتور مساعد بن محمد العيبان.
فيما حضر اللقاء من الجانب الروسي، السفير فوق العادة المفوض لدى السعودية سيرغي كوزلوف، وعدد من المسؤولين.
وجاءت زيارة لافروف إلى الرياض للمشاركة في الاجتماع الوزاري المشترك للحوار الاستراتيجي بين دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية وروسيا الاتحادية، بمقر الأمانة العامة للمجلس في الرياض.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: محمد بن سلمان لافروف الرياض ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان وزير الخارجية الروسي الجانب الروسي
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية يؤكد على أهمية استكمال مشروع المياه في منطقة الحوبان
جرى خلال اللقاء مناقشة عدد من القضايا الإنسانية الملحة، وفي مقدمتها مشروع المياه بمنطقة الحوبان بمحافظة تعز، وسبل استكمال إصلاح طريق الضالع، وأهمية إعطاء ملف الألغام أولوية قصوى.
وفي اللقاء، أكد الوزير عامر على الأهمية القصوى لاستكمال مشروع المياه في منطقة الحوبان بمحافظة تعز، مشدداً على ضرورة توفير التمويل المالي الكافي لتنفيذ هذا المشروع الحيوي، باعتباره مشروع إنساني يخدم مئات الآلاف من المواطنين في المحافظة.
ولفت إلى أهمية استكمال إصلاح طريق الضالع، والذي تم فتحه مؤخرًا بمبادرات محلية، لما له من دور في تسهيل حركة المواطنين وتخفيف المعاناة الإنسانية.
ودعا وزير الخارجية، الأمم المتحدة إلى إيلاء ملف الألغام الأهمية التي يستحقها، مشيرًا إلى أن غالبية ضحاياها من المدنيين، خاصة الأطفال والنساء وكبار السن.
وأعرب عن الأسف لتجاهل المانحين لخطورة هذه الإشكالية الإنسانية التي تزهق الأرواح وتسبب إعاقات دائمة.
بدوره، أكد المنسق المقيم للأمم المتحدة - منسق الشؤون الإنسانية هارينس، اهتمام الأمم المتحدة بالقضايا الإنسانية في اليمن وسعيها الدائم لتخفيف معاناة المواطنين.
تعزيز الشفافية والمشاركة.. مذكرة تفاهم جديدة بين مفوضية الانتخابات ومؤسسة بحثية وطنية