وجه محافظ بعلبك- الهرمل كتابا إلى قيادة منطقة البقاع الإقليمية، وإلى كافة البلديات والاتحادات البلدية في محافظة بعلبك الهرمل، جاء فيه: "وردتنا معلومات عن قيام بعض الأشخاص من النازحين السوريين بعمليات سرقة ليلا للمنازل والمؤسسات  والمحال التجارية التي تقصف أو تخلى في بعض قرى وبلدات المحافظة، ومن منطلق حرصنا على ممتلكات الاهالي، وعلى السلم الاهلي الداخلي وسلامة النازحين السوريين والاهالي على حد سواء، ومنعا لحصول أية احتكاكات بين النازحين السوريين والاهالي، يطلب إليكم، كل ضمن نطاق بلديته، اتخاذ الإجراءات اللازمة لمنع تجول النازحين السوريين من الساعة السادسة مساء ولغاية الثامنة صباحا".

 

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

منظمات أهلية في غزة تحذر من تفاقم معاناة النازحين في الخيام مع اتراب الشتاء

#سواليف

حذرت ” #شبكة_المنظمات_الأهلية ” في قطاع #غزة، من تزايد #معاناة #النازحين المقيمين في #الخيام مع اقتراب موسم #الشتاء و #هطول_الأمطار.

وأشارت الشبكة، في بيان رسمي اليوم الاثنين، إلى أن #خطة الرئيس الأميركي دونالد #ترامب تجاهلت الحديث عن نقاط توزيع #المساعدات التابعة لـ”مؤسسة غزة الإنسانية” والتي توصف بـ”مصائد الموت”، وما تسببت فيه من معاناة للسكان، مؤكدة ضرورة وقف عمل المؤسسة ومحاسبة المسؤولين عن مقتل المنتظرين للمساعدات.

وأكدت الشبكة أن #الاحتلال الإسرائيلي يتعمد #هندسة_التجويع وجعل سكان غزة رهائن للمساعدات الإنسانية، في سياسة ممنهجة لإضعاف السكان وفرض السيطرة على حياتهم اليومية.

مقالات ذات صلة جدعون ليفي .. هذا هو الوقت المناسب للنظر مباشرة والقول: أخطأنا، تعدينا وأجرمنا 2025/10/06

من جانبه، قال رئيس شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية، أمجد الشوا، إن “التقديرات تشير إلى وجود أكثر من ألف مركز إيواء ضمن المساحة الضيقة المتبقية في قطاع غزة، حيث تتفاقم أوضاع النازحين، خصوصًا أولئك الذين لم يجدوا مأوى أو أضحوا مضطرين لإقامة خيامهم على شاطئ البحر أو في مناطق معرضة للخطر”.

وأضاف الشوا، في تدوينة على (فيسبوك): “نأمل في عودة النازحين قريبًا إلى مناطقهم المدمرة، مع ترتيب وتنظيم واقع الإيواء بما يتوافق مع المعايير الإنسانية الدولية، وتشكيل إدارات لمراكز النزوح للدفاع عن حقوق النازحين، وتحديد أولوياتهم واحتياجاتهم، وتحسين ظروفهم والخدمات المقدمة لهم”.

وتشير الأرقام إلى أن “إسرائيل” أغلقت كافة المعابر المؤدية إلى غزة منذ 2 آذار/مارس الماضي، مانعة مرور أي مساعدات إنسانية، رغم تكدس شاحنات المساعدات على حدود القطاع.

وبعيدًا عن إشراف الأمم المتحدة والمنظمات الإغاثية الدولية، بدأت “تل أبيب” منذ 27 أيار/مايو الماضي تنفيذ خطة توزيع مساعدات عبر ما يُعرف بـ”مؤسسة غزة للإغاثة الإنسانية”، والتي يطلق عليها الفلسطينيون اسم “مصائد الموت”.

وسجلت الإحصاءات منذ بدء عمل هذه الآلية وحتى 5 تشرين الأول/أكتوبر الجاري، مقتل 2,605 فلسطينيين وإصابة 19,124 آخرين، معظمهم في محيط مراكز التوزيع الأميركية، ضمن ما وصفه المكتب الإعلامي الحكومي الإسرائيلي بـ”سياسة هندسة التجويع”.

وترتكب “إسرائيل” منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023 -بدعم أميركي أوروبي- إبادة جماعية في قطاع غزة، تشمل قتلا وتجويعا وتدميرا وتهجيرا واعتقالا، متجاهلة النداءات الدولية وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.

وخلفت الإبادة أكثر من 235 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين معظمهم أطفال، فضلا عن الدمار الشامل ومحو معظم مدن القطاع ومناطقه من على الخريطة.

مقالات مشابهة

  • خريطة الموت في غزة.. هكذا يحول الاحتلال ملاذ النازحين الأخير إلى مصيدة للقتل
  • الشرطة المجتمعية تنفذ فعاليات توعوية في مديرية شؤون اللاجئين السوريين.
  • «الفارس الشهم 3» تدعم مخيمات النازحين في غزة
  • قرار إلغاء الملاحقات القضائية يعيد الحقوق المدنية والسياسية لآلاف السوريين
  • الرئيس عون يتابع الأوضاع الأمنية ومكافحة الفساد والنازحين السوريين
  • غزة: الاحتلال يقصف النازحين ويواصل نسف المنازل
  • تحذيرات من تفاقم معاناة النازحين في غزة مع قرب الشتاء
  • منظمات أهلية في غزة تحذر من تفاقم معاناة النازحين في الخيام مع اتراب الشتاء
  • أخر الأوضاع في المنطقة.. دور مصر محوري في القضية الفلسطينية.. والهجمات الإسرائيلية تستهدف منطقة الهرمل شرق لبنان
  • الرافعي.. تنسيق لترحيل النازحين السوريين من الشمال