المؤتمر السوداني: الدعم السريع اعتقل عضواً بمجلس الحزب الولائي واقتاده لجهة غير معلومة
تاريخ النشر: 13th, August 2023 GMT
قال حـزب المـؤتمر السـوداني، السبت، إن قوات الدعم السريع، اعتقلت عضو مجلسه الولائي، عادل عبد الله، في منطقة الحاجة يوسف بالعاصمة الخرطوم، واقتادته لجهة غير معلومة.
الخرطوم:التغيير
وأضاف الحزب في بيان، أن عضو مجلسه القومي والولائي، اعتقل نهار اليوم من قبل قوات الدعم السريع، أثناء قيامه بواجبه الإنساني ضمن غرفة طوارئ الحاج يوسف شرق، في مركز صحي الحاج يوسف الوحدة الاتحادي.
وأعرب حزب المؤتمر السوداني عن رفضه القاطع لمصادرة حريات السودانيين، مديناً “سلوك الاعتقالات المستمرة للمواطنين”.
و حمل الحزب قوات الدعم السريع كامل المسؤولية عن سلامتهم وسلامة عادل عبد الله قبل أن يطالب بإطلاق سراحهم فوراً.
المصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: الدعم السریع
إقرأ أيضاً:
الجيش السوداني يطلق أكبر عملياته منذ بداية الحرب
أكدت مصادر ميدانية موثوقة أن الجيش السوداني يواصل تقدمه نحو ولايات دارفور في عملية عسكرية توصف بأنها الأوسع نطاقًا منذ اندلاع الحرب في البلاد، وذلك ضمن استراتيجية جديدة تهدف إلى إعادة الانتشار وتوسيع السيطرة في المحاور الغربية.
ووفقًا للمصادر، فإن هذه الحملة تأتي بعد سلسلة من الانتصارات النوعية التي حققتها القوات المسلحة السودانية في مناطق شمال كردفان، بالإضافة إلى ضربات دقيقة وموجعة استهدفت تمركزات قوات الدعم السريع في مدينتي نيالا والفاشر، ما فتح الطريق أمام الجيش لتكثيف عملياته باتجاه دارفور.
وقال مصدر عسكري إن التحركات الأخيرة “تعكس ثقة متزايدة في الميدان، وتدل على أن الجيش استعاد زمام المبادرة بعد شهور من المعارك الدفاعية المتواصلة”.
وأكد المصدر أن المرحلة الحالية من العمليات تشير إلى “اقتراب لحظة الحسم”، خاصة في ظل انهيار خطوط الإمداد التابعة لقوات الدعم السريع في عدد من المحاور الحيوية.
وأطلقت القيادة العامة للقوات المسلحة عمليات تمهيدية من عدة محاور، تستهدف تطهير المناطق الواقعة بين شمال كردفان ودارفور، بينما تعمل وحدات متخصصة على تأمين الطرق وقطع خطوط الإمداد والتموين التي كانت تعتمد عليها قوات الدعم السريع في تحركاتها العسكرية.
وتأتي هذه التطورات في ظل تدهور الأوضاع الإنسانية في دارفور، حيث نزح مئات الآلاف من السكان جراء أعمال العنف المستمرة، وتواجه المنظمات الإنسانية صعوبات في الوصول إلى المتضررين، وترافق هذا التقدم العسكري مع حكم المحكمة الجنائية الدولية بحق علي عبد الرحمن كوشيب، أحد أبرز المتهمين بارتكاب جرائم حرب في دارفور، ما أعاد تسليط الضوء على تعقيدات هذا الإقليم المضطرب منذ سنوات.
وفي ظل غياب أي بوادر لاتفاق سياسي شامل، تظل العمليات العسكرية الجارية مؤشرًا على تصعيد جديد في الصراع، في وقت يسعى فيه الجيش السوداني لإعادة فرض السيطرة على مناطق فقدها خلال الشهور الماضية.