صراحة نيوز-  استضافت جمعية مستثمري شرق عمان الصناعية بالتعاون مع المؤسسة الأردنية لتطوير المشاريع الاقتصادية (جيدكو) اليوم الأربعاء، يوما تعريفيا لعرض برامج الدعم المالي والفني الموجهة للمشروعات الناشئة والقائمة في مختلف القطاعات الإنتاجية والخدمية، بهدف تمكين رواد الأعمال وأصحاب المنشآت الصغيرة والمتوسطة من الاستفادة من البرامج المخصصة لدعم الابتكار والتنافسية في السوق الأردني.

وأكد رئيس الجمعية الدكتور إياد أبو حلتم، أهمية التعاون بين الجمعية و”جيدكو” في دعم وتطوير المشاريع الاقتصادية في القطاع الصناعي، مشيرا إلى أن المؤسسة تعد من الجهات الوطنية الرائدة التي أسهمت في تنفيذ العديد من البرامج الهادفة إلى تحفيز النمو الاقتصادي وتوسيع قاعدة المشاريع الإنتاجية في المملكة.
وأوضح أن المؤسسة تعمل تحت إشراف وزارة الصناعة والتجارة والتموين، ويرأس مجلس إدارتها وزير الصناعة والتجارة والتموين، لافتا إلى أن “جيدكو” أدارت خلال السنوات الماضية عددا من البرامج الممولة من الموازنة العامة للدولة، مثل برنامج تحديث الصناعة وصندوق دعم الصناعة، إلى جانب برامج جديدة تستهدف الرياديين والمشاريع الناشئة. وبين أن اللقاء يهدف إلى تعريف المشاركين ببرنامجي “ابدأ مشروعك” و”طور مشروعك”، الممولين بالكامل من الموازنة الحكومية، واللذين يقدمان منحا مالية غير مستردة للمشاريع الناشئة والقائمة على حد سواء، حيث يستهدف “ابدأ مشروعك” الشباب من عمر 21 عاما فما فوق ممن لديهم أفكار ريادية قابلة للتطبيق، بحد تمويل أقصى يبلغ 50 ألف دينار أردني، فيما يركز “طور مشروعك” على دعم المنشآت القائمة لرفع كفاءتها وتوسيع نشاطها.
من جانبه، قدم فريق عمل المؤسسة الأردنية لتطوير المشاريع الاقتصادية عرضا تفصيليا للبرامج الأربعة الحالية للمؤسسة وهي: “ابدأ مشروعك للمشروعات الريادية الجديدة”، و”طور مشروعك للمشروعات القائمة”، و “كليك (CLICK) لدعم التحول الرقمي والتجارة الإلكترونية”، و”الابتكار والخدمات الإبداعية لدعم الأفكار التكنولوجية والمشاريع المتميزة”، بالإضافة الى منح صندوق النساء المصدرات في الاقتصاد الرقمي (WEIDE Fund).
كما تناول العرض آليات التقديم وشروط الاستفادة من هذه البرامج، والتي تشمل معايير تقييم دقيقة تضمن الشفافية وتكافؤ الفرص، مشيرين إلى أن تقييم الطلبات يتم من خلال لجان مختصة ورقابية داخل المؤسسة، وبمتابعة من ديوان المحاسبة لضمان العدالة والنزاهة في اختيار المستفيدين.
وأكد ممثلو المؤسسة أن برامج الدعم مفتوحة لجميع القطاعات الصناعية والخدمية، مع إعطاء أولوية للمشاريع في المحافظات خارج العاصمة، والمشروعات التي تندرج تحت الاقتصاد الأخضر، والتكنولوجيا الرقمية، والزراعة الذكية، والسياحة والخدمات الإبداعية، إضافة إلى المشاريع التي تسهم في خلق فرص عمل جديدة وتقليل كلف الإنتاج وتعزيز القدرة التنافسية في الأسواق المحلية والخارجية.
وفي ختام اللقاء، دعا الدكتور أبو حلتم المشاركين إلى الاستفادة من خدمات الجمعية في تعبئة الطلبات والاستشارات الفنية المتعلقة بالبرامج، مؤكدا استعداد الجمعية لتقديم الدعم والمساندة لأي من الصناعيين أو الرياديين الراغبين بالتقديم لهذه البرامج.
وشهد اللقاء نقاشا تفاعليا موسعا بين المشاركين وممثلي المؤسسة، تناول أبرز التحديات التي تواجه المشاريع الصغيرة والمتوسطة، وآليات تحسين الوصول إلى التمويل والدعم الفني.

المصدر: صراحة نيوز

كلمات دلالية: اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة تعليم و جامعات في الصميم ثقافة وفنون نواب واعيان علوم و تكنولوجيا اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي نواب واعيان تعليم و جامعات منوعات الشباب والرياضة ثقافة وفنون علوم و تكنولوجيا زين الأردن مال وأعمال مال وأعمال مال وأعمال مال وأعمال مال وأعمال مال وأعمال مال وأعمال مال وأعمال مال وأعمال مال وأعمال

إقرأ أيضاً:

عطاف: الحركية التي تطبع العلاقات “الجزائرية-التونسية” تقوم على ثلاثة أبعاد أساسية

قال وزير الدولة وزير الشؤون الخارجية والشؤون الإفريقية أحمد عطاف، أن الحركية التي تطبع العلاقات “الجزائرية-التونسية” تقوم على ثلاثة أبعاد أساسية. البعد السياسي والأمني، البعد الاقتصادي، والبعد الإنساني

وأضاف عطاف، خلال انطلاق أشغال اجتماع لجنة المتابعة “الجزائرية-التونسية” بتونس تحت إشراف وزير الدولة، وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج والشؤون الإفريقية أحمد عطاف ونظيره التونسي محمد علي النفطي. أن لجنة المتابعة تلتئم اليوم تحضيرا للدورة الـ23 للجنة المشتركة الكبرى الجزائرية - التونسية للتعاون الثنائي. المقرر انعقادها غدا تحت الرئاسة المشتركة للوزير الأول سيفي غريب رفقة رئيسة الحكومة التونسية سارة الزعفراني.

وأكد عطاف، أن لجنة المتابعة “الجزائرية – التونسية” تمثل محطة أساسية في مسار التحضير للدورة الـ23 للجنة المشتركة الكبرى. باعتبارها آلية لتقييم ما تحقق خلال الأشهر الماضية واستشراف الخطوات المقبلة بهدف الإرتقاء بالعلاقات الثنائية إلى مستوى الشراكة الإستراتيجية التي أقرها قائدا البلدين الرئيس عبد المجيد تبون والرئيس قيس سعيد.

من جهته، وزير الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج محمد علي النفطي أكد أن قيادتي البلدين عازمتان على الارتقاء بالتعاون الثنائي إلى مستويات أكثر فاعلية. بما يتماشى مع المتغيرات الإقليمية والدولية من خلال رؤية مشتركة ومقاربات منسقة ومبادرات جديدة في قطاعات متعددة.

كما شدّد على الطابع الأخوي والتاريخي الذي يجمع الجزائر وتونس. وعلى الثقة المتبادلة التي طبعت العلاقات بينهما في مختلف المراحل.

مقالات مشابهة

  • بن قرينة يهاجم “الماك” ويؤكد.. التلاحم الوطني كفيل بإفشال المشاريع الرامية إلى ضرب وحدة البلاد
  • إطلاق مبادرة “مدن الدراية الإعلامية والمعلوماتية”
  • البودكاست في إيران.. هروب جماعي من قيود الإعلام الرسمي
  • «الإمارات للدواء» توقّع مذكرة تفاهم مع وزارة الصناعة والتجارة الروسية
  • دار الإفتاء تستقبل وفد وزارة الشباب والرياضة لبحث تنفيذ البرامج والمبادرات المشتركة
  • مدرسة “للريادة” بلا كهرباء بكلميم.. فشل تدبيري يضع الوزير أمام المساءلة
  • عطاف: الحركية التي تطبع العلاقات “الجزائرية-التونسية” تقوم على ثلاثة أبعاد أساسية
  • حل لغز القراءات الغريبة التي سجلتها مركبة “فوياجر 2” لأورانوس عام 1986
  • حلبة كورنيش جدة تستضيف سباق جدة “إي بري 2026” للسيارات الكهربائية فبراير القادم
  • الفريق أول ركن “صدام حفتر” يبحث مع وفد عسكري أردني سبل تطوير برامج التدريب ورفع قدرات القوات المسلحة