قال الجيش السوداني إنه عثر على أسلحة وذخائر ومستلزمات طبية إماراتية المنشأ والتصدير تركتها قوات الدعم السريع بعد فرارها من جبل موية الذي سيطرت عليه القوات المسلحة السودانية والقوات الشعبية الداعمة لها.

وأوضح الجيش عبر حسابه على موقع "فيسبوك" أنه "في كل يوم تتكشف خيوط المؤامرة وأبعادها من جديد.. القوات المسلحة في محور تقدمها في منطقة جبل موية وبعد استيلائها على عتاد حربي لمليشيا آل دقلو المتمردة التي تم دحرها ما بين قتيل وهارب.

. عثرت على أسلحة وذخائر ومستلزمات طبية إماراتية المنشأ والتصدير.. !!!".

وأضافت أن "ديباجة صناديق الذخائر والأسلحة والأدوية أدلة دامغة توضح بجلاء تورط دولة الإمارات العربية في دعم مليشيا آل دقلو الإرهابية".

وختمت بقولها: "ما أنفقوه صار الآن بأيدي أبطال القوات المسلحة لينقلب السحر على الساحر وتستفيد منها قواتنا في دحر مليشيا آل دقلو العميلة وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون".



والأسبوع الماضي سيطر الجيش السوداني على منطقة جبل موية بالكامل.

ومنطقة جبل موية سلسلة جبلية ممتدة تحيط بها عدد من القرى شمال غرب ولاية سنار وعلى الطريق الرئيسي الذي يربط بين ولايات النيل الأبيض والجزيرة وسنار، وتعتبر منطقة استراتيجية وإحدى النقاط الحاكمة في السيطرة على عدة مدن في تلك النواحي.

ولطالما اتهم السودان الإمارات بالتدخل في شؤونه الداخلية وتقديم الدعم والسلاح لقوات الدعم السريع التي يقودها محمد حمدان دقلو المعروف بحميدتي.

وفي تموز/ يوليو الماضي، قالت صحيفة "الغارديان" البريطانية، إنها حصلت على معلومات حصرية تؤكد مشاركة الإمارات في الحرب الأهلية بالسودان إلى جانب قوات "الدعم السريع" ضد القوات الحكومية.

وذكرت الصحيفة أن معلومات حصلت عليها تفيد بالعثور على جوازات سفر إماراتية داخل حطام مركبة تعود لقوات الدعم السريع في السودان.

وتتهم منظمات إغاثة الإمارات بإدارة "عملية مساعدة وهمية" لإخفاء دعمها لقوات الدعم السريع، بحسب رئيس منظمة اللاجئين الدولية جيريمي كونينديك، ومسؤول سابق في إدارة أوباما وبايدن، وفق ما نقلت عنهم صحيفة "نيويورك تايمز".

في حين كتب سفير الاتحاد الأوروبي في السودان، إيدان أوهارا، في مذكرة سرية حصلت عليها "نيويورك تايمز" في شباط/ فبراير أن "تسليم الطائرات بدون طيار ومدافع الهاوتزر وقاذفات الصواريخ المتعددة وأنظمة الدفاع الجوي المحمولة لقوات الدعم السريع من قبل الإمارات ساعدها في تحييد التفوق الجوي" للجيش السوداني.

وتضمنت المذكرة تأكيدات مذهلة أخرى، من بينها أن مرتزقة فاغنر الروسية دربوا قوات الدعم السريع على استخدام الصواريخ المضادة للطائرات التي قدمتها الإمارات.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة عربية السوداني الدعم السريع الإمارات السودان الإمارات الدعم السريع المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة لقوات الدعم السریع جبل مویة

إقرأ أيضاً:

الجيش السوداني يطلق أكبر عملياته منذ بداية الحرب

أكدت مصادر ميدانية موثوقة أن الجيش السوداني يواصل تقدمه نحو ولايات دارفور في عملية عسكرية توصف بأنها الأوسع نطاقًا منذ اندلاع الحرب في البلاد، وذلك ضمن استراتيجية جديدة تهدف إلى إعادة الانتشار وتوسيع السيطرة في المحاور الغربية.

ووفقًا للمصادر، فإن هذه الحملة تأتي بعد سلسلة من الانتصارات النوعية التي حققتها القوات المسلحة السودانية في مناطق شمال كردفان، بالإضافة إلى ضربات دقيقة وموجعة استهدفت تمركزات قوات الدعم السريع في مدينتي نيالا والفاشر، ما فتح الطريق أمام الجيش لتكثيف عملياته باتجاه دارفور.

وقال مصدر عسكري إن التحركات الأخيرة “تعكس ثقة متزايدة في الميدان، وتدل على أن الجيش استعاد زمام المبادرة بعد شهور من المعارك الدفاعية المتواصلة”.

وأكد المصدر أن المرحلة الحالية من العمليات تشير إلى “اقتراب لحظة الحسم”، خاصة في ظل انهيار خطوط الإمداد التابعة لقوات الدعم السريع في عدد من المحاور الحيوية.

وأطلقت القيادة العامة للقوات المسلحة عمليات تمهيدية من عدة محاور، تستهدف تطهير المناطق الواقعة بين شمال كردفان ودارفور، بينما تعمل وحدات متخصصة على تأمين الطرق وقطع خطوط الإمداد والتموين التي كانت تعتمد عليها قوات الدعم السريع في تحركاتها العسكرية.

وتأتي هذه التطورات في ظل تدهور الأوضاع الإنسانية في دارفور، حيث نزح مئات الآلاف من السكان جراء أعمال العنف المستمرة، وتواجه المنظمات الإنسانية صعوبات في الوصول إلى المتضررين، وترافق هذا التقدم العسكري مع حكم المحكمة الجنائية الدولية بحق علي عبد الرحمن كوشيب، أحد أبرز المتهمين بارتكاب جرائم حرب في دارفور، ما أعاد تسليط الضوء على تعقيدات هذا الإقليم المضطرب منذ سنوات.

وفي ظل غياب أي بوادر لاتفاق سياسي شامل، تظل العمليات العسكرية الجارية مؤشرًا على تصعيد جديد في الصراع، في وقت يسعى فيه الجيش السوداني لإعادة فرض السيطرة على مناطق فقدها خلال الشهور الماضية.

مقالات مشابهة

  • عاجل.. الجيش السوداني يسقط طائرة إماراتية عسكرية في مطار نيالا بعد إقلاعها بثوانٍ
  • كبد الدعم السريع خسائر فادحة.. الجيش السوداني يستعيد مواقع إستراتيجية بالفاشر
  • السودان: 12 في قصف لقوات الدعم السريع على مستشفى الفاشر
  • الجيش السوداني يطلق أكبر عملياته منذ بداية الحرب
  • الجيش السوداني يسيطر على مواقع دفاعية في الفاشر وقتلى بقصف للدعم السريع
  • شاهد بالفيديو: “الدعم السريع” تستخدم أسطوانات الألياف البصرية لتشغيل الدرونات وحياة المدنيين في الفاشر تحت حافة الخطر
  • اشتباكات بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع بمدينة الفاشر
  • الجيش السوداني يحقق تقدماً نوعياً في الفاشر ويسيطر على مواقع دفاعية للدعم السريع
  • الجيش السوداني يسيطر على مواقع في الفاشر غربي البلاد
  • الجيش السوداني يمد قواته في الفاشر والدعم السريع يعلن إسقاط مسيرة