الجيش الاسرائيلي يغلق إشارات نظام الملاحة في تل أبيب
تاريخ النشر: 15th, October 2024 GMT
أنقرة (مان التركية) – اتخذ الجيش الاسرائيلي إجراءات لمواجهة أي هجمات إيرانية محتملة، في ظل التوترات المتصاعدة.
وفي إطار الاجراءات المتخذة لمواجهة الخطر الإيراني، أثيرت مزاعم حول إغلاق الجيش الاسرائيلي لإشارات نظام الملاحة الجي بي اس GPS في مدينة تل أبيب.
وذكر موقع واللا العبري أن الجيش أغلق إشارات الجي بي اس بمنطقة كرياه بسبب التوترات المتصاعدة مع إيران.
وأجرت القيادات الإسرائيلية سلسلة من الاجتماعات لبحث كيفية الاستعداد للهجوم الايراني المحتمل، تم الاتفاق حلالها على رفع الاستعدادات في منظومة الدفاع الجوي والجيش ووزارة الدفاع وقيادة الجبهة الداخلية، وكذلك أنظمة التحكم في المنشآت الحساسة إلى أعلى مستوى.
وأضاف موقع واللا أن الولايات المتحدة ستساهم في تعزيز منظومة الدفاع الجوية الاسرائيلية، مشيرا إلى أن وزارة الدفاع والجيش الاسرائيلي يعملان على تحديث أنظمة الملاحة والإنذار في مختلف أنحاء الدولة بتقنيات متقدمة.
وكان الجيش الاسرائيلي قد أعلن في الثاني عشر من الشهر الجاري نشر إسرائيل منظومة الدفاع الجوي ثاد للتصدي للصواريخ الباليستية بعيدة المدى.
Tags: الحرب الاسرائيلية على قطاع غزةالحرب الاسرائيلية على لبنانالهجوم الايراني على اسرائيلمنظومة ثاد
المصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: الحرب الاسرائيلية على قطاع غزة الحرب الاسرائيلية على لبنان الهجوم الايراني على اسرائيل منظومة ثاد الجیش الاسرائیلی
إقرأ أيضاً:
من الأذن إلى العقل.. ثورة كورية في قراءة الأفكار
#سواليف
طور #باحثون_كوريون جنوبيون، بدعم من شركتي #سامسونغ وMedical AI، نموذجا أوليا لسماعات أذن ذكية تستطيع تسجيل #النشاط_الكهربائي_للدماغ عبر #مستشعرات مدمجة داخلها.
وتهدف هذه التقنية المبتكرة إلى جعل مراقبة #وظائف_الدماغ أكثر سهولة وراحة في الحياة اليومية.
تعتمد #السماعات على أقطاب كهربائية جافة صغيرة الحجم مُثبَّتة داخل #الأذنين، لتقيس إشارات الدماغ المرتبطة بمستويات الانتباه، والنعاس، بل وحتى تفضيلات المستخدم. وخلافا لأجهزة تخطيط كهربية الدماغ (EEG) التقليدية التي تتطلب خوذات ضخمة وغير عملية، فإن تصميم هذه السماعات يجعلها مناسبة للاستخدام أثناء العمل، التنقّل، أو حتى أثناء النوم.
مقالات ذات صلةبمجرد جمع البيانات، تُرسَل إشارات الدماغ إلى الهاتف الذكي، حيث يحلّلها الذكاء الاصطناعي لاستخلاص معلومات مفيدة. وقد أظهرت الاختبارات الأولية أن النظام قادر على التنبؤ بدقة تصل إلى 100% بما إذا كان المستخدم يفضّل مقطع فيديو أو أغنية معينة، كما يمكنه تحديد لحظات انخفاض التركيز بدقة عالية.
وتحمل هذه التكنولوجيا وعودا كبيرة في مجالات متعددة؛ إذ قد تُستخدم لمساعدة السائقين على الحفاظ على يقظتهم، ودعم الطلاب وموظفي المكاتب في تحسين تركيزهم، فضلا عن تطبيقاتها المحتملة في تقييم جودة المحتوى الترفيهي، مراقبة فعالية أساليب التعليم، وحتى تشخيص اضطرابات النوم.
رغم أن المشروع لا يزال في مرحلة النموذج الأولي، إلا أن الأداء الذي أظهره يضاهي دقة الأجهزة الاحترافية المستخدمة في مختبرات الأعصاب، مما يفتح آفاقا واسعة لدمج مراقبة النشاط الدماغي في الأجهزة الاستهلاكية اليومية.