الجيش الإسرائيلي يقتحم مستشفى كمال عدوان في شمال غزة
تاريخ النشر: 25th, October 2024 GMT
اقتحم الجيش الإسرائيلي، الجمعة، مستشفى كمال عدوان في بلدة بيت لاهيا شمال قطاع غزة، بحسب مصادر طبية فلسطينية وشهود عيان داخل المستشفى.
وقال مدير مستشفى كمال عدوان حسام أبو صفية إن "الجيش الإسرائيلي يحاصر المستشفى ويطالب المرضى بالنزول إلى ساحة المستشفى".
وأضاف: "نحن أمام اعتداء إسرائيلي جديد على الطواقم الطبية في المستشفى وهو تهديد حقيقي لحياة كل من يتواجد داخل المستشفى".
ونوه أبو صفية بأن هناك العشرات من المرضى والجرحى والطواقم الطبية التي تتواجد داخل المستشفى "والجميع لا يعلم ماذا سيكون مصيره بعد لحظات".
وأفاد شهود عيان في شمال قطاع غزة بأنهم يسمعون أصوات جنود إسرائيليين ينادون عبر مكبرات الصوت على المرضى والطواقم الطبية، فيما تتوالى بعد ذلك أصوات إطلاق نار وقذائف دون الإدلاء بمزيد من التفاصيل.
ويواصل الجيش الإسرائيلي عمليته العسكرية في شمال قطاع غزة للأسبوع الثالث على التوالي بدعوى منع حماس من إعادة قوتها العسكرية في المنطقة.
وكان الدفاع المدني الفلسطيني قد أعلن الخميس، عن مقتل وإصابة حوالي 150 فلسطينيا جراء استهداف الجيش الإسرائيلي لـ11 منزلا مأهولا في منطقة الهوجا في مخيم جباليا شمال قطاع غزة.
وقال الناطق الإعلامي باسم الدفاع المدني محمود بصل: "نحن نواجه مجازر جديدة يرتكبها الجيش الإسرائيلي ضد المدنيين والأبرياء ولا يمكننا الوصول إلى أماكن الاستهداف لإنقاذ الجرحى وانتشال الضحايا".
وكان الجيش الإسرائيلي قد طالب طواقم الدفاع المدني والطواقم الطبية بإخلاء شمال قطاع غزة بشكل فوري وإلا سيتم استهدافهم، بحسب بصل.
ويعيش السكان العالقون في شمال قطاع غزة في ظروف صعبة ومأساوية في ظل عدم توفر الطعام والشراب والأدوية وجميع الخدمات الخاصة بهم، وفق قول سكان وشهود عيان في الشمال.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات مستشفى كمال عدوان الطواقم الطبية قطاع غزة الجيش الإسرائيلي قطاع غزة غزة مستشفى كمال عدوان إسرائيل مستشفى كمال عدوان الطواقم الطبية قطاع غزة الجيش الإسرائيلي قطاع غزة شرق أوسط الجیش الإسرائیلی شمال قطاع غزة فی شمال
إقرأ أيضاً:
عمال يحتجون على ظروف الإشتغال في ورش مستشفى محمد السادس بالداخلة
زنقة 20 | الداخلة
خرج آلاف العمال والمستخدمين العاملين بورش بناء مستشفى محمد السادس بمنطقة تاورطة – الداخلة، في مسيرة احتجاجية حاشدة نحو مدينة الداخلة، تنديداً بما وصفوه بالاستهتار بحقوقهم وتجاهل مطالبهم المشروعة من طرف الشركة المكلفة بالمشروع.
وردد المحتجون شعارات تندد بما اعتبروه “احتقاراً وإجهازاً” على حقوقهم، مؤكدين عزمهم عدم العودة إلى العمل داخل الورش الصحي إلا بعد تنفيذ كافة بنود العقدة الموقعة معهم، وتمكينهم من مستحقاتهم كاملة دون نقصان.
وقال المحتجون إنهم يتوجهون إلى مقر ولاية الداخلة لمطالبة والي الجهة بالتدخل العاجل للضغط على الشركة المنجزة للمشروع، بهدف تسوية أوضاعهم المهنية والاجتماعية.
وأوضح عدد من العمال, أنهم لم يتلقوا أي تعويض عن ساعات العمل الطويلة، وحُرموا من الوجبات الغذائية المخصصة لهم، كما اشتغلوا في ظروف “مزرية”، لساعات تمتد من النهار إلى الليل، دون أدنى شروط السلامة والكرامة.
ويأتي هذا الاحتجاج في وقت تعرف فيه أشغال بناء المستشفى الجامعي محمد السادس بمدينة الداخلة تقدماً ملحوظا, حيث انطلقت ورشاته منذ شهر فبراير، ويُعد هذا المشروع الصحي الهام من إنجاز مؤسسة محمد السادس للعلوم والصحة، في إطار جهودها لتعزيز البنية التحتية الصحية بالأقاليم الجنوبية.
ومن المرتقب أن يتم تجهيز المستشفى بطاقة استيعابية تصل إلى 300 سرير، من بينها 58 سريرًا مخصصًا للعناية المركزة، كما يُنتظر أن يُسهم في تطوير القطاع الصحي بجهة الداخلة وادي الذهب، من خلال تزويده بأحدث المعدات الطبية واستقطاب طاقم طبي مؤهل، لضمان تقديم خدمات صحية عالية الجودة لسكان المنطقة.
أبناء مديريات مدينة الحديدة يؤكدون الجاهزية لمواجهة التصعيد الأمريكي والإسرائيلي