"المبادرات الرئاسية الصحية وبناء الإنسان".. ندوة بإعلام دمياط
تاريخ النشر: 28th, October 2024 GMT
نظم مجمع إعلام دمياط التابع لقطاع الإعلام الداخلي التابع للهيئة العامة للاستعلامات برئاسة الدكتور أحمد يحيى، ندوة تثقيفية بعنوان" المبادرات الرئاسية الصحية وبناء الإنسان.
جاء ذلك "بالتعاون مع مديرية الصحة بدمياط بقاعة مركز الإعلام وذلك في إطار الحملة الإعلامية للهيئة العامة للاستعلامات لنشر الوعي بأهمية المشاركة في المبادرات الرئاسية تحت شعار" إيد في إيد هننجح أكيد "وفي إطار المشروع القومي للتنمية البشرية "بداية جديده لبناء الإنسان ".
أكد السيد عكاشه مدير مجمع إعلام دمياط أن المبادرات الرئاسية الصحية اختيارا وطنيا حكيما للقيادة السياسية لما أحدثته من طفره غير مسبوقة في الارتقاء بالمنظومه الصحية التى استهدفت بناء الإنسان صحيا بما يعزز رؤية الدولة فى الإستثمار في رأس المال البشري فالمواطنين الأصحاء هم أكثر قدرة على العمل والمساهمه فى النهوض بالمجتمع وتحقيق التنمية المستدامة كما أشار إلى أهمية دور الإعلام فى بناء الوعى الوطنى الذى يعد مصدر من مصادر قوة الدولة حيث أن بناء العقول المستنيرة لا يقل فى أهميته عن بناء القوة العسكرية التى تحمى الوطن وتحافظ عليه .
كما صرحت الدكتورة رشا فرج مدير ادارة التدريب والمدارس ومنسق عام الأبحاث الاكلينيكية بمديرية الصحة بدمياط أن المبادرات الرئاسية الصحية كان لها نتائج ايجابية ساهمت بشكل كبير في تحسين وارتقاء المنظومة الصحية حيث استهدفت تلك المبادرات جميع فئات المجتمع بدءا من الأطفال وحتى كبار السن كمآ أنها قضت على قوائم الانتظار و قضت أيضا على فيروس سى تحت شعار ١٠٠ مليون صحةوالتى حققت أهدافها بإعلان مصر خالية من فيروس سى عام ٢٠٢٠.
كما أن المبادرات الرئاسية عملت على تحسين جودة الحياة للمواطنين من خلال الكشف المبكر والعلاج المجانى كمبادرة كبار السن لاكتشاف الأمراض مثل الاعتلال الكلوى والدهون الثلاثية ووظائف الكبد و مبادرة الكشف المبكر عن الانيميا والسمنة والتقزم لاطفال المدارس و مبادرة الكشف المبكر وعلاج ضعف السمع للاطفال وكذلك ١٠٠ يوم صحة ومبادرة الكشف المبكر عن الأورام السرطانية ومبادرة دعم المرأة المصرية وتحسين الصحة الإنجابية بالإضافة إلي أن هذه المبادرات شملت حملات توعية حول العديد من الأمراض واهمية الوقاية منها.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: دمياط المبادرات الرئاسية مديرية الصحة ضعف السمع الصحة التنمية المستدامة المبادرات الرئاسیة الصحیة بناء الإنسان الکشف المبکر
إقرأ أيضاً:
تصاعد التوترات السياسية مع اقتراب الانتخابات الرئاسية في ساحل العاج
تستعد ساحل العاج لإجراء انتخابات رئاسية حاسمة مقرر إجراؤها في 25 أكتوبر 2025، وسط تصاعد حاد في التوترات السياسية بين نظام الحكم برئاسة الحسن واتارا (بوتارا) والمعارضة المتمثلة في الجبهة المشتركة التي تضم "حزب الشعوب الإفريقية - كوت ديفوار" بقيادة الرئيس السابق لوران غباغبو، و"الحزب الديمقراطي الإيفواري" بزعامة تيجان تيام.
وتشهد العاصمة أبيدجان ومناطق أخرى مظاهرات حاشدة نظّمها أنصار المعارضة رفضًا لترشح الرئيس الحسن واتارا لولاية رئاسية رابعة، والتي اعتبرتها المعارضة تجاوزًا للدستور ومحاولة لتعزيز هيمنة النظام على المشهد السياسي. وتأتي هذه التظاهرات في وقت يصر فيه النظام على المضي قدمًا في إجراء الانتخابات رغم الاتهامات التي توجه له بشطب أسماء أبرز قادة المعارضة من اللائحة الانتخابية.
ويُعد استبعاد أسماء لوران غباغبو، تيجان تيام، وغيوم سورو، إضافة إلى الوزير السابق شارل بليه غوديه من اللائحة الانتخابية، من أكثر القضايا إثارة للجدل، حيث اعتبرته المعارضة محاولة لتهميشها ومنعها من المشاركة الفعالة في السباق الانتخابي.
وفي أعقاب ذلك، شهدت بلدة يوبوغون، إحدى ضواحي أبيدجان، مظاهرات كبيرة رفع فيها المتظاهرون الأعلام الوطنية ورددوا شعارات مناهضة لولاية رابعة مثل "لا لولاية رابعة" و"نريد ترشح غباغبو وتيام". ودعا المحتجون إلى إجراء انتخابات نزيهة وشاملة، مع إصلاح اللجنة الانتخابية المستقلة لضمان شفافية العملية.
وصف نويل أكوسي بينجو، نائب رئيس الحزب الديمقراطي الإيفواري، هذه التعبئة بأنها "تعبئة تاريخية تعكس إرادة الشعب الإيفواري في رفض التعنت وتجاوز الدستور"، مؤكدًا على ضرورة تمكين قادة المعارضة من الترشح. بدوره، أكد سيباستيان دانو دجيدجي، الرئيس التنفيذي لحزب الشعوب الإفريقية، أن الاحتجاجات تمثل "تحذيرًا واضحًا" للنظام الراهن، مشددًا على رفض الولاية الرابعة وضرورة إعادة إدراج أسماء المعارضة في اللائحة.
ومع اقتراب موعد الانتخابات، تتزايد الضغوط المحلية والدولية على السلطات لضمان نزاهة العملية الانتخابية واحترام القوانين والدستور، تفاديًا لتصعيد التوترات السياسية واحتواء الاحتجاجات التي تهدد استقرار البلاد.
وتشكل الاستعدادات الجارية للانتخابات الرئاسية في ساحل العاج اختبارًا حقيقيًا للديمقراطية والاستقرار السياسي في البلاد. إذ تعكس الاحتجاجات وتصعيد المعارضة رفضًا عميقًا لما يُنظر إليه تجاوزًا دستوريًا ومحاولة لإطالة أمد حكم الحسن واتارا عبر ولاية رابعة مثيرة للجدل. هذا الوضع يضع البلاد أمام مخاطر تصاعد العنف والاحتقان السياسي إذا لم تُبذل جهود جدية لإصلاح العملية الانتخابية وضمان تمثيل المعارضة بشكل عادل.
على الصعيد الدولي، تحظى إدارة واتارا بدعم من قوى دولية نافذة أبرزها فرنسا، التي لها مصالح اقتصادية وسياسية كبيرة في المنطقة، بالإضافة إلى الولايات المتحدة ودول غربية أخرى ترى في استقرار ساحل العاج ضرورة للحفاظ على توازن القوى الإقليمية ومكافحة الإرهاب في الساحل الأفريقي. هذا الدعم الدولي يعزز موقف واتارا ويشكل تحديًا أمام المعارضة في مطالبها بإجراء انتخابات أكثر شفافية وشمولية.
الحسن واتارا (بوتارا).. محطات رئيسية
ـ الولادة والنشأة: وُلد الحسن واتارا عام 1952 في شمال ساحل العاج، ودرس الاقتصاد في الخارج، ليبدأ مسيرته المهنية في قطاع البنوك.
ـ دور قيادي في الأزمة السياسية: برز واتارا كلاعب رئيسي خلال الأزمة السياسية والاقتتال الداخلي في ساحل العاج (2010-2011)، حيث دعم تحالفًا دوليًا للإطاحة بالرئيس السابق لوران غباغبو بعد أزمة انتخابية حادة.
ـ توليه الرئاسة: أصبح رئيسًا لساحل العاج في عام 2011، بعد فترة انتقالية، وانتخب رسميًا عام 2015، ثم أعيد انتخابه عام 2020.
ـ سياسات اقتصادية وتنموية: سعى خلال ولاياته إلى تعزيز النمو الاقتصادي وتحسين البنية التحتية، مع تركيز على جذب الاستثمارات الأجنبية.
ـ الجدل حول الولاية الرابعة: أعلن في يوليو 2025 ترشحه لولاية رابعة مثيرة للجدل، الأمر الذي أثار موجة احتجاجات واسعة من المعارضة التي تعتبر ذلك انتهاكًا للدستور.