كيمسوليد التابعة لشركة كيمروك تكشف عن أحدث حلولها في مجال تحسين وتثبيت التربة للمساهمة في بناء مستقبل مستدام لقطاع الإنشاءات في الإمارات
تاريخ النشر: 28th, October 2024 GMT
أعلنت كيمسوليد، التابعة لشركة كيمروك الألمانية الرائدة في تكنولوجيا قطع الصخور، عن إطلاق نموذجين جديدين من منتجاتها وهماKSI Twin 16000” ” المزود بشفرتين وKSI Hydra”” والذي تم تزويده بأربعة شفرات لقطع الصخور. صممت الشركة هذه الملحقات المبتكرة للحفارات خصيصًا لمشروعات السكك الحديدية والأساسات الخاصة، مع التركيز على سند جوانب الحفر، العزل، الفصل، التثبيت للسرعات العالية، وإنشاء الجدران الاستنادية.
واحتفالًا بهذا الإنجاز، تستعرض كيمسوليد هذين النموذجين في معرض IGIC بالإمارات العربية المتحدة يومي 30 و31 أكتوبر 2024 في فندق ومركز مؤتمرات لو ميريديان\ دبي، حيث وجهت الشركة الدعوة لعملائها المستهدفين للتواصل مع ممثلو الشركة والتعرف على كيفية الاستفادة من هذه الابتكارات في تطوير العمل بمواقع مشاريعهم الإنشائية.
ونظرًا لخبرتها الواسعة في مجال قطع الصخور، تمكنت كيمسوليد من ابتكار حل خاص لتثبيت التربة باستخدام ملحق الحفارات KSI، الذي يضخ ويخلط خليط الأسمنت في التربة غير الحاملة لإنشاء هيكل متجانس مقاوم للانهيار من التربة والأسمنت، حيث تعزز النماذج الجديدة من KSI هذه القدرة، في حين تقدم تكنولوجيا خلط تربة الخنادق “TSM” من كيمسوليد حلًا بديلاً لدعم الجدران وإحكامها وتثبيت التربة، مما يضمن أكبر كفاءة وموثوقية في تحسين التربة.
إلى جانب انتشارها العالمي القوي، تمكنت كيمسوليد من ترسيخ تواجدها ومكانتها في كل من ، الإمارات العربية المتحدة، مصر، والسعودية، مع وجود مكاتب لها حول العالم لتوزيع حلول وخدمات كيمسوليد الاحترافية وتلبية المتطلبات الخاصة للسوق. ومن المتوقع أن تمثل تكنولوجيا TSM من كيمسوليد نقلة نوعية في طرق تثبيت وتحسين التربة، مما يعزز كفاءة البناء في الإمارات والسعودية، ويساهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة في البلدين.
وتعليقًا على إطلاق التكنولوجيا الجديدة، صرح السيد/جيرد مايتشكه، رئيس القطاع العالمي لتطوير الأعمال في كيمسوليد، قائلاً: “إنّ ابتكار وطرح النماذج الجديدة يمثل خطوة هامة لقطاع الإنشاءات في المنطقة، حيث تتميز حلول كيمسوليد بالسرعة والكفاءة من حيث التكاليف لمشاريع تحسين التربة والأساسات، مع معدلات إنتاجية تتراوح من 1000 إلى1200متر مربع لكل دورة تشغيلية، أي أربع مرات أسرع من الطرق التقليدية المتاحة في السوق العالمي ، مما يجعل هذا الإطلاق خطوة فعالة لتنفيذ المشروعات بسرعة وبساطة، وتقليل التكاليف دون التنازل عن أعلى معايير الجودة.”
يضيف السيد/كلاوس إيرتمر، مدير عام شركة كيمسوليد \ KEMROC:”تتمتع شركتنا بخبرة تتجاوز 25 عامًا في تطوير ملحقات الحفارات المتطورة، واليوم يسعدنا الإعلان عن إطلاق نموذجي‘KSI Twin 16000’ و‘KSI Hydra’ بناءً على فهمنا العميق لاحتياجات السوق الذي أتاح لنا تصميم ملحقات مبتكرة ومتعددة الاستخدامات، لمواجهة التحديات الخاصة التي تواجه صناعة البناء. وتعكس هذه النماذج التزامنا الدائم بتقديم حلول تلبي متطلبات عملائنا واحتياجات القطاع ككل.”
يشار إلى أن كيمسوليد أنجزت العديد من المشروعات الناجحة حول العالم، بما في ذلك مشروع حديث في باي مينيت بولاية ألاباما الأمريكية تم فيه استخدام KSI 12000 من كيمسوليد والذي تم تثبيته على حفار هيتاشي لبناء جدران مختلطة بالتربة مع دعمها بعوارض فولاذية. وقد تضمن المشروع بناء جدران بعمق يتراوح بين 7 إلى 13 مترًا في التربة الرملية والطينية، على مساحة تبلغ حوالي 29,000 متر مربع. هذا المشروع هو مثال واحد من بين 40 مشروع آخر شاركت كيمسوليد فيه كبرى شركات وضع الأساسات في اليابان، والولايات المتحدة الأمريكية، ومصر، وألمانيا، والنمسا، وبلغاريا، وبولندا، وسنغافورة.
-انتهى-
نبذة عن كيمسوليد
تتخصص شركة كيمسوليد BY KEMROC في تكنولوجيا قطع الصخور في مجال الهندسة المدنية، وتقدم حلولًا سريعة وفعالة وصديقة للبيئة لعملائها. بدأت مسيرة الشركة في الابتكار عام 1999 حينما قام كلاوس إيرتمر بابتكار ملحقات الحفارات، وهو ما ساهم في تأسيس وإطلاق علامة كيمسوليد عام 2022. ومنذ انطلاقها عام 2018، حققت كيمسوليد تقدمًا كبيرًا من خلال إطلاق سلسلة من نماذج قطع الصخور بما في ذلك KSI 5000 وKSI 10000 وKSI 7000 وKSI 12000 وKSI 16000 ومع التزامها المتواصل بالابتكار والاستدامة، تواصل كيمسوليد تطوير صناعة البناء من خلال حلولها عالية الجودة التي تلبي متطلبات السوق المتطورة.
للحصول على جلسة استشارية مجانية لمشروعك، تواصل معنا من خلال: francis.morrissey@kemsolid.com
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
عاجل- السيسي وبزشكيان يؤكدان ضرورة استئناف مفاوضات واشنطن وطهران وتثبيت وقف إطلاق النار
أجرى الرئيس عبد الفتاح السيسي، صباح اليوم الأربعاء، اتصالًا هاتفيًا مع الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، تناول تطورات المشهد الإقليمي الراهن، وسبل دعم الاستقرار واحتواء التصعيد في الشرق الأوسط، في ضوء الأزمات المتلاحقة خلال الفترة الأخيرة.
مصر تدين الهجوم الصاروخي الإيراني على قطروصرّح السفير محمد الشناوي، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، بأن الرئيس السيسي أعرب خلال الاتصال عن رفض مصر القاطع للهجوم الصاروخي الذي شنّته إيران مؤخرًا ضد دولة قطر الشقيقة.
محافظ أسيوط يهنئ الرئيس السيسي بالعام الهجري الجديد عاجل- قرار جمهوري بتعيين سلافة جويلي مديرًا تنفيذيًا للأكاديمية الوطنية للتدريب وتشكيل مجلس الأمناء برئاسة السيسيوأكد الرئيس إدانة القاهرة لأي أعمال تنتهك سيادة الدول، خصوصًا تلك الموجهة ضد الأشقاء في العالمين العربي والإسلامي، مشددًا على موقف مصر الثابت الداعي لاحترام مبادئ القانون الدولي، وعدم التصعيد العسكري.
ترحيب مصري باتفاق وقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيلكما رحّب الرئيس السيسي بالإعلان عن التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق نار بين إيران وإسرائيل، مؤكدًا أهمية تثبيت الاتفاق والالتزام الكامل به، خاصة في ظل التوترات الأخيرة التي كانت تهدد بجرّ المنطقة إلى فوضى وعنف شامل.
وأشاد بالخطوات التي اتُخذت مؤخرًا لتخفيف حدة التصعيد، معتبرًا أن تهدئة الأوضاع تمثل خطوة أولى نحو تسوية أكثر شمولًا للأزمات المتداخلة في الشرق الأوسط.
جهود مصرية لاحتواء التصعيد وإعادة الهدوءوأضاف المتحدث الرسمي أن الاتصال تطرق إلى الجهود المكثفة التي بذلتها مصر خلال الأيام الماضية للتوسط بين الأطراف المعنية، وعلى رأسها الولايات المتحدة الأمريكية، بهدف احتواء التصعيد واستعادة الاستقرار.
وأكد الرئيس السيسي استمرار مصر في لعب دور فاعل، ومواصلة مساعيها الدبلوماسية الرامية لتثبيت اتفاق وقف إطلاق النار، انطلاقًا من مسؤوليتها التاريخية في دعم الأمن الإقليمي.
دعوة مشتركة لاستئناف المفاوضات النووية بين طهران وواشنطنوأكد الرئيسان السيسي وبزشكيان خلال الاتصال أن المرحلة الراهنة تتطلب العودة إلى الحلول السياسية الشاملة، والتعامل مع الأزمات من منظور استراتيجي يأخذ بعين الاعتبار الأبعاد الأمنية والاقتصادية والإنسانية.
وشددا على أهمية استئناف المفاوضات حول البرنامج النووي الإيراني بين طهران وواشنطن، وضرورة إيجاد حلول تعالج المخاوف المرتبطة بعدم الانتشار النووي.
نحو شرق أوسط خالٍ من أسلحة الدمار الشاملكما اتفق الرئيسان على ضرورة الدفع نحو إقامة منطقة خالية من أسلحة الدمار الشامل في الشرق الأوسط، بما يعزز الاستقرار ويضمن الأمن لجميع دول المنطقة، ويضع حدًا للسباق النووي الذي يهدد الأمن العالمي.
وأكدا التزام بلديهما بدعم كل المبادرات الإقليمية والدولية التي تسعى لتحقيق هذا الهدف الاستراتيجي.