أعلنت كيمسوليد، التابعة لشركة كيمروك الألمانية الرائدة في تكنولوجيا قطع الصخور، عن إطلاق نموذجين جديدين من منتجاتها وهماKSI Twin 16000” ” المزود بشفرتين وKSI Hydra”” والذي تم تزويده بأربعة شفرات لقطع الصخور. صممت الشركة هذه الملحقات المبتكرة للحفارات خصيصًا لمشروعات السكك الحديدية والأساسات الخاصة، مع التركيز على سند جوانب الحفر، العزل، الفصل، التثبيت للسرعات العالية، وإنشاء الجدران الاستنادية.

وهو ما يؤكد التزامها بالابتكار والاستدامة، من خلال تقديم حلول عالية الجودة لتلبية الاحتياجات المتزايدة لقطاع الإنشاءات والبناء في المنطقة.
واحتفالًا بهذا الإنجاز، تستعرض كيمسوليد هذين النموذجين في معرض IGIC بالإمارات العربية المتحدة يومي 30 و31 أكتوبر 2024 في فندق ومركز مؤتمرات لو ميريديان\ دبي، حيث وجهت الشركة الدعوة لعملائها المستهدفين للتواصل مع ممثلو الشركة والتعرف على كيفية الاستفادة من هذه الابتكارات في تطوير العمل بمواقع مشاريعهم الإنشائية.
ونظرًا لخبرتها الواسعة في مجال قطع الصخور، تمكنت كيمسوليد من ابتكار حل خاص لتثبيت التربة باستخدام ملحق الحفارات KSI، الذي يضخ ويخلط خليط الأسمنت في التربة غير الحاملة لإنشاء هيكل متجانس مقاوم للانهيار من التربة والأسمنت، حيث تعزز النماذج الجديدة من KSI هذه القدرة، في حين تقدم تكنولوجيا خلط تربة الخنادق “TSM” من كيمسوليد حلًا بديلاً لدعم الجدران وإحكامها وتثبيت التربة، مما يضمن أكبر كفاءة وموثوقية في تحسين التربة.
إلى جانب انتشارها العالمي القوي، تمكنت كيمسوليد من ترسيخ تواجدها ومكانتها في كل من ، الإمارات العربية المتحدة، مصر، والسعودية، مع وجود مكاتب لها حول العالم لتوزيع حلول وخدمات كيمسوليد الاحترافية وتلبية المتطلبات الخاصة للسوق. ومن المتوقع أن تمثل تكنولوجيا TSM من كيمسوليد نقلة نوعية في طرق تثبيت وتحسين التربة، مما يعزز كفاءة البناء في الإمارات والسعودية، ويساهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة في البلدين.
وتعليقًا على إطلاق التكنولوجيا الجديدة، صرح السيد/جيرد مايتشكه، رئيس القطاع العالمي لتطوير الأعمال في كيمسوليد، قائلاً: “إنّ ابتكار وطرح النماذج الجديدة يمثل خطوة هامة لقطاع الإنشاءات في المنطقة، حيث تتميز حلول كيمسوليد بالسرعة والكفاءة من حيث التكاليف لمشاريع تحسين التربة والأساسات، مع معدلات إنتاجية تتراوح من 1000 إلى1200متر مربع لكل دورة تشغيلية، أي أربع مرات أسرع من الطرق التقليدية المتاحة في السوق العالمي ، مما يجعل هذا الإطلاق خطوة فعالة لتنفيذ المشروعات بسرعة وبساطة، وتقليل التكاليف دون التنازل عن أعلى معايير الجودة.”
يضيف السيد/كلاوس إيرتمر، مدير عام شركة كيمسوليد \ KEMROC:”تتمتع شركتنا بخبرة تتجاوز 25 عامًا في تطوير ملحقات الحفارات المتطورة، واليوم يسعدنا الإعلان عن إطلاق نموذجي‘KSI Twin 16000’ و‘KSI Hydra’ بناءً على فهمنا العميق لاحتياجات السوق الذي أتاح لنا تصميم ملحقات مبتكرة ومتعددة الاستخدامات، لمواجهة التحديات الخاصة التي تواجه صناعة البناء. وتعكس هذه النماذج التزامنا الدائم بتقديم حلول تلبي متطلبات عملائنا واحتياجات القطاع ككل.”
يشار إلى أن كيمسوليد أنجزت العديد من المشروعات الناجحة حول العالم، بما في ذلك مشروع حديث في باي مينيت بولاية ألاباما الأمريكية تم فيه استخدام KSI 12000 من كيمسوليد والذي تم تثبيته على حفار هيتاشي لبناء جدران مختلطة بالتربة مع دعمها بعوارض فولاذية. وقد تضمن المشروع بناء جدران بعمق يتراوح بين 7 إلى 13 مترًا في التربة الرملية والطينية، على مساحة تبلغ حوالي 29,000 متر مربع. هذا المشروع هو مثال واحد من بين 40 مشروع آخر شاركت كيمسوليد فيه كبرى شركات وضع الأساسات في اليابان، والولايات المتحدة الأمريكية، ومصر، وألمانيا، والنمسا، وبلغاريا، وبولندا، وسنغافورة.

 

-انتهى-
نبذة عن كيمسوليد
تتخصص شركة كيمسوليد BY KEMROC في تكنولوجيا قطع الصخور في مجال الهندسة المدنية، وتقدم حلولًا سريعة وفعالة وصديقة للبيئة لعملائها. بدأت مسيرة الشركة في الابتكار عام 1999 حينما قام كلاوس إيرتمر بابتكار ملحقات الحفارات، وهو ما ساهم في تأسيس وإطلاق علامة كيمسوليد عام 2022. ومنذ انطلاقها عام 2018، حققت كيمسوليد تقدمًا كبيرًا من خلال إطلاق سلسلة من نماذج قطع الصخور بما في ذلك KSI 5000 وKSI 10000 وKSI 7000 وKSI 12000 وKSI 16000 ومع التزامها المتواصل بالابتكار والاستدامة، تواصل كيمسوليد تطوير صناعة البناء من خلال حلولها عالية الجودة التي تلبي متطلبات السوق المتطورة.
للحصول على جلسة استشارية مجانية لمشروعك، تواصل معنا من خلال: [email protected]


المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

زيادة الرحلات وتثبيت أسعار التذاكر لدعم "موسم الخريف"

 

 

 

حيدر بن عبدالرضا اللواتي

[email protected]

تتكامل الجهود المشتركة للمؤسسات الرسمية والمجتمع المدني لتوفير المزيد من الاهتمام والنجاح لفعاليات موسم خريف صلالة، التي يحضرها آلاف المواطنين والوافدين، ويؤدي "الطيران العُماني" دورًا مُهمًا في هذه الفعاليات؛ حيث يعزز جدول رحلاته اليومية إلى مطار صلالة الدولي، إضافة إلى توفير البرامج اللازمة لدعم أنشطة المؤسسات التي تقيم تلك الفعاليات.

وتُعد حركة الرحلات الجوية إلى مطار صلالة فرصة لشركات الطيران المحلية؛ سواءً الطيران العُماني أو طيران السلام؛ حيث يُمثل موسم خريف صلالة أجمل الفعاليات السياحية في المنطقة، كما يُسهّل الربط المباشر بين مطاري مسقط وصلالة الدوليين وصول السياح والزوار بسرعة ويسر؛ سواءً خلال موسم خريف صلالة أو على مدار العام.

اقتصاديًا.. ينتج عن مثل هذا الحدث العديد من النتائج الإيجابية، بما في ذلك زيادة عائدات السياحة لشركات الطيران ومن بينها الطيران العُماني، إضافة إلى تنشيط قطاع الفنادق والسياحة والقطاعات المتعلقة بالضيافة والترفيه. كما يخلق فرص عمل مُؤقتة ودائمة في خدمات النقل والتجزئة والسياحة، والتي يجب على المواطنين استغلالها في المقام الأول، إضافة إلى دعم الأنشطة التجارية المحلية وتطوير البنية التحتية للمنطقة. على المستوى الاجتماعي، تعزز أنشطة خريف صلالة الهوية الثقافية وتروج للوعي بالتراث المحلي من خلال الفعاليات وأنشطة المهرجانات. فهي تقوي العلاقات بين المجتمع المحلي والزوار، وتعزز التفاهم والتبادل الثقافي، بينما تزيد أيضًا من الوعي بأهمية الحفاظ على البيئة والتراث الطبيعي خلال الموسم.

وعلى الرغم من هذه الإيجابيات، فمن المُستحسَن النظر في السلبيات الناتجة عن مثل هذه الأنشطة، اقتصاديًا واجتماعيا؛ فزيادة عدد الزوار تضع أحيانًا ضغطًا على البنية التحتية والخدمات؛ مما يُؤدي إلى تكاليف إضافية للجهات الحكومية، وفي ارتفاع الأسعار والخدمات خلال الموسم، إضافة إلى الآثار البيئية السلبية.

وتولي الجهات المعنية وشركة الطيران العُماني اهتمامًا بهذه الجوانب من خلال نشر تقارير ورسائل مختلفة حول إيجابيات وسلبيات موسم خريف صلالة. وخلال موسم كهذا، نجد العديد من الزوار من مواقع مختلفة؛ مما يُعزز التفاعل الثقافي بين السكان المحليين والسياح، ويوسع آفاق التفاهم والتسامح بينهم. ولكن نحن بحاجة إلى استدامة السياحة إلى محافظة ظفار على مدار العام من خلال تحفيز الحركة الجوية إلى مطار صلالة وربطه دوليًا. وهناك عدد قليل من الرحلات الجوية المباشرة من وإلى المطارات الأجنبية؛ مما يقلل من جاذبيتها للمسافرين الدوليين.

ولا تزال مُحافظة ظفار بحاجة إلى المزيد من التسهيلات والعروض التسويقية والترويجية السياحية على المستوى الخليجي والعربي والدولي، إضافة إلى العمل على خفض تكاليف تشغيل الرحلات الجوية إلى مطار صلالة بحيث تكون في متناول الجميع. ويتطلب الأمر خفض تكاليف الفنادق والإقامة وتعزيز البرامج الترويجية والتسويقية وتنظيم حملات ترويجية سنوية، والتفاوض مع شركات الطيران الدولية والإقليمية لتوفير رحلات مباشرة إلى المحافظة، مع تحسين الربط بين المطارات والوجهات السياحية.

كما يتطلب الأمر تحفيز شركات الطيران وتقديم تسهيلات مالية لتمكينها من خفض رسوم استخدام المطار لجذبها، إلى جانب تسهيل إجراءات السفر. ويمكن أن يؤدي اتباع هذه الإجراءات إلى زيادة الطلب على الرحلات الجوية إلى مطار صلالة، مما يعزز دوره كمركز رئيسي للسفر والسياحة في المنطقة.

ونؤكد أنَّ الطيران العُماني يؤدي دورًا مؤثرًا في دعم السياحة إلى محافظة ظفار من خلال زيادة عدد الرحلات الجوية وتوفير أسعار تنافسية للمسافرين، إضافة إلى تعزيز الربط الجوي مع مختلف الوجهات، مع دعم السياحة الإقليمية. وقد أعلن الطيران العُماني عن زيادة طاقته التشغيلية خلال موسم خريف ظفار اعتبارًا من الأول من يوليو من العام الجاري عبر تسيير 12 رحلة يومية بين مسقط وظفار؛ الأمر الذي يعطي الفرصة للسياح والزائرين بزيارة محافظة ظفار على مدار العام بمحلات "الترانزيت" التي يمكن أن تعزز من النمو، وتسهم في التعريف بالسياحة العُمانية، وبسلطنة عُمان كمقصد للسياحة الدائمة.

ومن هذا المنطلق فقد تم خفض أسعار الطيران العُماني خلال فترة الخريف لتصبح 54 ريالًا عُمانيًّا للكبار و36 ريالًا عُمانيًّا للأطفال و10 ريالات عُمانية للرضع، على أن يتم إصدارها من منافذ البيع والموقع الإلكتروني الخاص بشركة الطيران العُماني.

رابط مختصر

مقالات مشابهة

  • الإمارات ومصر تبحثان الاستفادة من الذكاء الاصطناعي في مجال الإفتاء
  • «المرور»: عدم تغطية وتثبيت الحمولة مخالفة مرورية تصل غرامتها إلى 900 ريال
  • كاتس: بعد 7 أكتوبر لا مجال لجيش بلا رقابة وإشراف
  • خالد بالعمى: الشباب ركيزة لبناء مستقبل اقتصادي مستدام
  • ناصر حميد النعيمي: الشباب نموذج تنموي مستدام وريادي
  • تقرير: وتيرة بناء مصانع السلاح في أوروبا تتسارع بـ3 أضعاف.. صور أقمار صناعية تكشف حجم التغييرات
  • تتويج بنك مسقط بجائزة أفضل بنك في مجال الاستثمار من مؤسسة "MEED"
  • دراسة تكشف إمكانية تحويل فضلات الدواجن وسعف النخيل إلى مورد مستدام للزراعة
  • لاريجاني في بغداد وبيروت بين حصر السلاح وتثبيت النفوذ
  • زيادة الرحلات وتثبيت أسعار التذاكر لدعم "موسم الخريف"